🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋

الجزء السادس 🦋

بقلم شروق حسام 🦋

عدى شهر ورهف إستقرت في فيلا دويدار هي وحيدر اللي مارضيش يسيبها غير لما يتأكد إن كل حاجة تمام وإن هي هتبقى مرتاحة وراكان وافق غصب عنه عشان لو مكنش وافق كان هياخد رهف منه تاني عقله بقى ملغي وهو مبقاش يفكر في حاجة غيرها هي وبس لدرجة إنه أهمل جاسمين ومبقاش يهتم بيها وهنا بس

أنا كشروق أحب أقول فين العدل اللي أنت قولت عليه يا أستاذ أنا مش مرتاحة لك على فكرة

وجاسمين بقت واخدة ركن لوحدها في أوضتها قلبها بيتقطع على اللي بيحصل واللي بتشوفه

جاسمين بدموع " عادي يا جاسمين دي مش غلطته ههه دي...دي غلطتك أنتِ...أنتِ لما عرفتي إنه...م..متجوز قبل كده كنتِ طلبتي الطلاق "

كملت بقهرة " طلاق طلاق إيه بس....وأنا....وأنا بحبه وبعشقه هي دي آخرى حبي ليه حبها وخلف منها وفي....الآخر جاي يتحجج.....ومطلعني إن أنا زي الشوكة في حياتهم ومنغصة عليهم عيشتهم ههه بيقول لها إنه إتجوز عليها عشان الأولاد مرعاش حتي مشاعري "  

فضلت تكلم نفسها كتير حابة تعاتبها وحابة تشكي لها بقهرة هي ماعندهاش حد تترمي في حضنه وتفضفض له مشاكلها مامتها ماتت وهي في ثانوي وباباها دلوقتي مسافر بره مصر في شغل ومش هيرجع غير بعد أسبوع

إتنهدت بحسرة وقامت خدت شاور بارد وخرجت لبست ونزلت على تحت وياريتها مانزلت

جاسمين فضلت واقفة على السلم وهي بتبص لهم بصدمة وقهر " طلع فعلًا ناسيكي يا جاسمين أنتِ خلاص بقيتِ كارت محروق صفحة وإتقفلت من حياته "

راكان كان قاعد على السفرة وعلى رجله بنته اللي أصلًا مكنش بيهتم بيها بعد غياب رهف بس دلوقتي كل حاجة إتغيرت بالنسبة له بعد ما رجعت

ورهف كانت قاعدة جنبه بإبتسامة واسعة وهو شوية بيأكلها وشوية بيأكل سما

جاسمين ماتكلمتش وطلعت بره على الجنينة متجاهلة راكان اللي بينادي عليها بعد ما لمحها خارجة

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

عدى الوقت لحد ما جيه الليل

وجاسمين لسه قاعدة مكانها وماتحركتش هي كل ده عمالة تتأمل السما وبتفكر في كل حاجة عاشتها في حياتها

_" أنتِ كويسة؟ قاعدة هنا لحد دلوقتي ليه؟ "

جاسمين بخضة " حيدر خضتني يا إبنِ "

حيد بضحكة " إبنك طب ماشي يا ماما "

جاسمين بقهر " حتى دي مش راضية تيجي "

_" قصدك إيه؟! "

جاسمين بتوهان وكأنها أخيرًا لقت الفرصة عشان تخرج اللي جواها " ماما يا حيدر ماما عايزة أسمعها أنا بجد نفسي أخلف نفسي أجيب بيبي صغير أفضل أشم في ريحته وأبوسه وألعب معاه وأهتم بيه أكله وأشربه وكمان أحضنه ولما يكبر أوديه المدرسة بنفسي كل يوم ولما يعمل مشاكل أروح أحلها له ولما يكبر ويتخرج أفضل واقفة قريبة منه وبشجعه يكمل ولما يجي يخطب أعمل دور الحما علي خطيبته ونفضل ننكش في بعض ولما يتجوز لما يتجوز لا مش هيتجوز هو هيفضل جنبي ومستحيل أسيبه "