part 5

2.6K 113 58
                                    

ألان مع نفسه...

( لقد سامحت اخي وابي لما استشعرته منهم من حنان وأمان عيناهم كانت صادقه خوفهم وترجيهم بأن اسامحهم جعلني اتأكد علي الرغم من صدمتي بأن ابي مازال علي قيد الحياة ولي اخ ايضا هذا كان شئ مصدم حقا فأنا كنت فقدت الامل بأن ينجدني احد من براثن امي فمنذ ولدت وأنا اتعرض لتعنيفها الذي لا أفهم سببه وعن معلومة أن ابي توفي ولم يكن يرغب بي وإنني سبب ذلك نعم فأنا عشت بذنب لم يكن موجود ... وكنت متشوق ولو لمرة واحده اري حنانها كما اسمع دائما عن حنان الام وأنه شئ يفوق الوصف ولكن لم اراه او استشعره منها ولو مره فما رأيته من ناحية اخي وابي وبكاء اخي يجعلني اتلهف للشعور والتمتع بهذا الشعور ولو مزيف اريد تجربته كيف يكون... بما تشعر... هل هو جميل وممتع هل يشعرك حقا بالسعاده وامتلاك الكون بما فيه أم مجرد شعور كأي شعور ولكن أنا متيقن أن شعور الاحتواء والامن والحماية والدلال مميزين وخاصة من العائله اب.. أم ..أخوه.. اريد تجربتهم تجربه وجود سند وأخ وجود من تتكئ عليه وجود من تثق به وتعلم إنه لن يؤذيك ويعنفك مهما فعلت سيتفاهم هل حقا لدي الحق في مسامحتهم لا اعلم ولكن لا بأس بإعطاء فرصة فهما يقولون بأنهم لم يكونوا يعلموا بوجدي بالفعل.. اذا سوف اتمتع معهم واحبهم فأنا اريد ذلك سأعطيهم واعطيني فرصه)

ادم بحب : اخي بما إننا تمتعنا مع بعضنا ونسينا ابي ههههه هل ترغب برؤيته فهو متلهف حقا لعانقك صغيري وتيقن بأن ابي يحبك حب يلين الجبال من شدته فهو يحبك صغيري..

ألا ببسمته اللطيفه : حسنا وأنا اريد... لكن اممم ستأتي معي صحيح اخي ( قال اخر كلامه بتوتر وهو يميل رأسه قليلا)

ليقهقه ادم وهو يحمل صغيره ويقبله من خديه : بالطبع لن اترك بندقي معه وحده فأنت خاصتي صغيري اللطيف..

ليقهقه الان بحرج وهو يضع وجهه في كتف اخيه فهذه مشاعر جديده عليه...

ليقهقه ادم عليه وهو يخرج من الغرفه : لا تخجل مني صغيري فأنا اخيك..

لينكزه الان بخفه وخفوت : توقف لم اعتاد بعد ..

ادم ببسمه حب : حسنا حسنا ...

وقفوا أمام مكتب والدهم....

ادم وهو ينظر لصغير : مستعد صغيري..

ليومئ له الصغير متصنع الشجاعه هو خائف من فكرة أن يكون والده كزوج والدته : نعم.

ليدلف ادم وهو يحمل الصغير الذي ظهر التوتر عليه قليلا وهو يزيد من قبضته علي قميص شقيقه :أبي..

لينظر له ابيه وتتسع ابتسامته عندما رأي الصغير : اووه حتي ألاني هنا.. اشتقت لك فلذه كبدي ألن تأتي لعناقي ؟؟

ألان كان بالفعل خف توتره عندما رأي ابتسامه ابيه وسمع صوته الهادئ ليومئ له... لينكز اخوه بخفه فهو يريد النزول ليذهب لأبيه.. ليقهقه ادم علي فعلته ويتركه...

لينزل ألان ويمشي بخفه وبسمة ناحية أباه : اهلا ابي.. ( لينظر لأخيه بخجل طفيف ظهر علي حمرة خدوده) 

ليبتسم مراد بحب شديد ويحمل صغيره عن الارض ويضعه علي قدماه ويعانقه : احبك صغيري وأسف لكل ما حدث لك وأسف إنني علمت بوجودك متأخرا صغيري.. بابا يعتذر لصغيره وندمان اشد الندم..

ليبادله الان العناق بحب : اسامحك أبي..

مراد بخبث : اذا يجب أن أخذ صغيري في نزهه لشراء بعض الحاجيات والتمتع سويا...

ادم بغضب مصطنع وتضيق عيناه : ما تقصد بسويا.. اكيد لن اتركك تتمتع مع بندقي وحدك ابي...استتركني الاني.

ليقهقه الان بحب وخجل : بالطبع لا..

ادم بسعاده وحب لأخيه الذي بداء يتفاعل معهم : هذا هو اخي اعشقك بندقي الصغير. ...

فهم يحاولون اخراج الان من حزنه كما إنه مازال مريض ومضمد...

مراد هيا لنأكل سويا يا صغاري..

ادم : ابي هو صغيرك أنا كبيرك...

مراد بسخريه : اصمت صغيري

ادم : ابيييي...

ليسمعوا صوت قهقهات الان بشده عليهم :هههههه تبدون كالاطفاال..

ليبتسموا له بحب...

ويتجهو ناحية طاولة الطعام وهم يشعرون بدفئ سويا دفئ يكفيهم ومكتفين به.....
















اتمني يعجبكم البارت 💔

اعلم أن البارت صغير واحداثه بسيطة اعتذر 😑💔

لو البارت جميل ياريت تعرفوني لو عادي قولولي ايضا 😢💔

👋💗💗

هو أبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن