السلام عليكم.
تجاهلوا الأخطاء فضلًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ذلك المخزن المظلم يقبع بطلنا صاحب الجسد الصغير
يجلس في احدا زوايا المخزن يضم قدميه لـصدره ويحتضن نفسه بيديه الصغيرتين في محاولة منه لـتدفئة نفسه
فتح باب المخزن فجأة مصدرًا صرير مزعج،
رفع نظره نحو مصدر الصوت لـيجد ان شخص يبدو انه من احد رجال يامن دخل وبيده صينية طعام صغير لـيضعها امام الاخر قائلًا : تناول طعامكلست جائع
لا يهم، عليك انهائه
واللعنة ألا تفهم لقد قلت اني لست جائع!
انهى كلامه بصراخ وقد قد اغضب الاكبرابتسم بخبث لـيتجه نحو باب المخزن
ظن سديم انه سـيخرج ويتركه وحده لكن ما اثار استغرابه هو انه اغلق الباب وتقدم نحوه بهدوء ونظراته قد بدت مخيفة بحق
لست انا من ترفع صوتك عليه أيها الشقي
لست إلا خادم لدى يامن لا تغتر بنفسك كثيرًا
انهى كلامه بـاستفزاز وهو ينظر بعيون الاكبر
ظن سديم انه سـيتجاهله كما يفعل الجميع هنا او سـيضربه بضع لكمات وينتهي الأمر لكن لا لم يحدث شيء من هذا القبيل
بل بدأ يتقدم نحوه بـهدوء مخيف
جلس القرفصاء امامه لـيشده من شعره ويضرب برأسه الجدار ضربتين متتاليتينهل توقف الأمر إلى هذا الحد؟
بالطبع لا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في جهة اخرى...
في ذلك القصر الكئيب، لا يسمع سوى صوت صراخ رامي الغاضب
فهذه المرة الخامسة التي يخدع بها من عدوه يامن
كان يرسل له صور لـسديم وهو في حالة يرثى لها او فيديو لـسديم وهو يضرب او رسالة تهديد

أنت تقرأ
~منقذي من عذاب أبي~
Teen Fictionتوضيح بسيط: روايتي رواية ابوية خالية من الشذوذ والعلاقات المحرمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ سديم:بطلنا الصغير البالغ من العمر 16عاماً / ذو بشرة بيضاء صافية وشعر اسود كسواد الليل رموشه كثيفه ذو عيون ناعسة خضراء...