~منقذي من عذاب أبي~21

2.7K 190 88
                                    

السلام عليكم.

تجاهلوا الأخطاء فضلًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ذلك المخزن المظلم يقبع بطلنا صاحب الجسد الصغير

يجلس في احدا زوايا المخزن يضم قدميه لـصدره ويحتضن نفسه بيديه الصغيرتين في محاولة منه لـتدفئة نفسه

فتح باب المخزن فجأة مصدرًا صرير مزعج،
رفع نظره نحو مصدر الصوت لـيجد ان شخص يبدو انه من احد رجال يامن دخل وبيده صينية طعام صغير لـيضعها امام الاخر قائلًا : تناول طعامك

لست جائع

لا يهم، عليك انهائه

واللعنة ألا تفهم لقد قلت اني لست جائع!
انهى كلامه بصراخ وقد قد اغضب الاكبر

ابتسم بخبث لـيتجه نحو باب المخزن

ظن سديم انه سـيخرج ويتركه وحده لكن ما اثار استغرابه هو انه اغلق الباب وتقدم نحوه بهدوء ونظراته قد بدت مخيفة بحق

لست انا من ترفع صوتك عليه أيها الشقي

لست إلا خادم لدى يامن لا تغتر بنفسك كثيرًا

انهى كلامه بـاستفزاز وهو ينظر بعيون الاكبر

ظن سديم انه سـيتجاهله كما يفعل الجميع هنا او سـيضربه بضع لكمات وينتهي الأمر لكن لا لم يحدث شيء من هذا القبيل

بل بدأ يتقدم نحوه بـهدوء مخيف
جلس القرفصاء امامه لـيشده من شعره ويضرب برأسه الجدار ضربتين متتاليتين

هل توقف الأمر إلى هذا الحد؟

بالطبع لا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في جهة اخرى...

في ذلك القصر الكئيب، لا يسمع سوى صوت صراخ رامي الغاضب

فهذه المرة الخامسة التي يخدع بها من عدوه يامن

كان يرسل له صور لـسديم وهو في حالة يرثى لها او فيديو لـسديم وهو يضرب او رسالة تهديد

~منقذي من عذاب أبي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن