بقلم شروق حسام 🦋
_" ماما بابا أنا فين اااه إفتكرت خطفني كويس إنكم جيتم ده كان خاطفني الحمد لله إنكم هنا يلا نمشي "
جت لمى تتحرك من على السرير ماقدرتش من اللي شايفاه حالتها متبهدلة وأي حد هيشوفها كده هيتوقع أي حاجة مش كويسة
لمى بصدمة " هو إيه اللي حصل "
بدر ببرود وهو قاعد علي الكنبة وحاطط رجل علي رجل " إيه يا حبيبتي نسيتي اللي حصل ما بينا أخس عليكِ كده أزعل "
قام وقرب منها وخلاها تقف وبعدين راح حضنها بقوة قدام أهلها اللي كان إتصل بيهم من موبايلها بعد ما فتحه ببصمة إيديها
بدر بهمس " مش قلت لك موافقة ولا لأ وأنتِ هربتي إستحملي بقى يا حلوة هتفضلي طول عمرك عايشة مذلولة ولسه اللي جاي أسوء "
كمل بصوت عالي " مصدومين ليه يا جماعة مراتي وأعمل اللي أنا عايزه أصل لمى حبيبتي مش بتقدر تعيش من غيري عشان كده متجوزين بورقتين عرفي علي ما تتخرج بس أنا ماقدرتش أستحمل وجبتها هنا وجبتكم عشان نتجوز رسمي "
نبهان والدها بغضب وهو بيقرب منها وعايز يموتها " بقى أنتِ تعملي كده يا بنت الكلب ده أنا هموتك النهاردة "
بدر بعد خالص عن لمى وخلي باباها وماماتها يعملوا اللي هم عايزينه فيها من ضرب وإهانة وشتيمة وبعد ما تعبوا بعدوا عنها وهي كانت مرمية علي الأرض زي الجثة الهامدة
بدر بإبتسامة واسعة " إطلعوا بره أقعدوا مع المأذون أصله مستني من بدري روحوا سلوه شوية "
وفعلًا الإتنين طلعوا وهو رجع وبص لها بشماتة وهو بيحدف عليها فستان قصير جدًا وعريان عشان تلبسه
بدر بقرف " قومي إلبسي ده عايزك قدامي خلال ربع ساعة يعني 15 دقيقة ومش عايز ثانية واحد تأخير ولا عايزة اللي حصل يتكرر تاني "
بدر خلص كلام وسابها وخرج من غير ما يسمع إجابتها وهي فضلت مش مستوعبة اللي حصل ومصدومة للدرجادي أهلها مش واثقين فيها يعني صدقوا الغريب وماصدقوش بنتهم
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في أوضة من أوض الضيوف
_" أبوس إيدك يا باشا ماتنشرش حاجة "
بدر بتعالي وهو حاسس بتشفي وهو شايفهم بيركعوا تحت رجليه " هفكر "
سميحة بتوسل ودموع وهي بتمسك إيده وشوية وهتبوسها " إحنا عملنا اللي أنت عايزه بس وحياة أغلى حاجة عندك ماتفضحناش السمعة هي الحاجة الوحيدة اللي عندنا ولا معانا فلوس ولا منصب إحنا ناس غلابة علي قد حالها "
بدر ببرود وهو بيقعد علي الكنبة " بوسوا إيدي ورجلي وأنا هوافق "
نبهان وسميحة بصوا لبعض بقهرة وهم حاسين بوجع وذل كبير بس هيعملوا إيه هو هيفضحهم لو ماسمعوش كلامه
عملوا اللي هو طلبه والدموع عمالة تنزل من عيونهم بغزارة
بدر قام وقف وزقهم برجليه عشان يبعدهم
بدر بأمر من غير ما يبص لهم " مش عايز أشوف منكم غير اللي أنا عايزه غير كده هعمل اللي أنا عايزه واللي في دماغي وساعتها هتتمنوا الموت مليون مرة في الدقيقة يلا إطلعوا على بره عشان المأذون مستني "
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد فترة
كان المأذون ختم بالجملة المشهورة " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلى خير "
لمى كانت قاعدة وهي محرجة ومقهورة ومش قادرة ترفع وشها في وش حد من اللي هي لابساه هي عمرها في حياتها ما لبست حاجة زي كده
شوية والكل مشي
وماتبقاش غير لمى وبدر
بدر ببرود " يلا يا حلوة الليلة ليلتك "
لمى حاولت تتكلم أو تتحرك عشان تضربه ماقدرتش جسمها كله متكسر وموجوع وفيه كدمات من ضرب أبوها وأمها ليها
في لحظات وهي شاردة بدر قرب منها وخد حقه منها بوحشية وهي مش قادرة حتي تصرخ أو تبعده عنها
#زواج_بالتهديد
#شروق_حسام

أنت تقرأ
🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋
Short Storyهنا تجتمع الواقعية بكل معانيها ❤️🦋 هنا حيث اكتب ما يدور في خاطري♥️🦋