سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري

| البارت الرابع و الأربعون |

.
.
.
.. في الأسفل .. في السجون .. حيث كان أندرو قابض بيدة على يدين سيرو خلف ظهره وهو يكرر بتحذير: تذكر هدفنا الخروج بهدوء .. اي صوت تصدره

سيرو بإستفزاز: احيان السُعال يخرج رغمًا عنك

شد أندرو على قبضته وهو يقول بتهديد: و الخنجر ينحر رغمًا عني ايضا

.. كانا يصعدان الدرجات التي تحيط بها الشمعدانات في المكان .. اقتربا من المخرج فشد أندرو ع قبضته أكثر وهو قد بدأ يتوتر بالفعل ..

سيرو: ستكسر يدي

اندرو: اخرس

تنهد سيرو و اكتفى بالصمت بينما عينا أندرو كانت تحوم بحذر حول المخرج القريب منهم .. و بكل وضوح يستطيع رؤية ذالكما الحارسان .. مط شفته بإنزعاج وهو يفكر ان كان بإمكانه تجاوزهم ام لا ..

اندرو بصوت منخفض: اسمع

سيرو بسخريه: هل استوعبت غباء حركتك ؟ .. لن تتمكن من الهرب

أندرو: ستتظاهر بأن الأوامر تقتضي خروجي و مقابلة سيدكم ايا كان اسمه .. ثم

سيرو بشماته: عزيزي أندرو .. ما ان تفلت الخنجر عن عنقي سأنقلب ضدك .. انا واضح

.. حسننا كان من الواضح ان سيرو هذا سيخدعه بأي وقت .. حتى التهديد لا يبدو انه يجدي نفعًا معه .. مالحل اذا !

سيرو بإنزعاج: ثم ان قدمي لا تزال تؤلمني كالجحيم لذا لن اقدم اي معروف لك

نظر له أندرو مطولا ثم قال: ماذا عن ان تتولى انت زمام الأمور ..

رفع سيرو حاجبه بينما اكمل أندرو: سأسلم نفسي بسهوله لجيرالد .. انا واثق ان لديه بضع كلمات يود قولها لي

سيرو: لستُ بذلك الغباء يا صديقي .. انا مصاب و لك الأغلبيه ما ان انفردنا .. لا سأخبر الحراس فور ابعادك لهذا الخنجر اللعين

أندرو: لن انفرد بك .. انا ايضا اريد مقابلة جيرالد .. ينتابني القلق بشأن لورينسو لذا لن اهرب

سيرو بهمس: هذا مقرف ..

عقد أندرو حاجبه بينما تغيرت نبرة سيرو قائلًا: حسننا موافق.. ابعد هذا الخنجر عني أولا

.. تردد أندرو .. فهو يراهن على شعره رقيقه ...

تنهد سيرو بملل قائلًا: أخبرتك انني صريح .. لو رغبت بخداعك سأخبرك

.. قرر أندرو المجازفه .. افلت يداه و ابعد الخنجر مُعيدة إلى جانبه ...

.. في هذه اللحظه سدد سيرو ضربه قويه بمرفقه نحو معدة أندرو الذي جحضت عيناه من الألم لكنه كتم صوته .. فلا يريد من الحرس الشعور بأي شي ..

.. ابتسم سيرو بإنتصار قائلًا: هذه لأجل الطعنه

.. ثم رفع قبضته و لكمه بقوه على وجهه مكملا: و هذا لأجل التهديد النفسي