part2

4.6K 68 5
                                    


يوم جديد تستيقض ماري من نومها واشعة الشمس تداعب بشرتها وخصلات شعرها البنية اللون علي وجهها كانت ماري غاطتا في النوم كالعادة نومها ثقيل افاقت بجذعها العلوي نضرت للهاتف 
'ياللهول تاخرت لماذا لم توقضني ايها المنبه اللعين اخ سااتخر اليوم كذالك... "
اسرعت ماري الي الحمام وجهزت نفسها خرجت مسرعتا لتوقف سيارة اجري وفي وسط الطريق هناك ازدحام كالعادة غضبت ماري وهي تنفر وتحدث سائق بغضب "الا يمكنك ان تسرع قليلا .... "
"انيستي الا ترين الازدحام"
"انزلني هنا وهاهي نقودك "
نزلت ماري وبدات بالجري باقصي مايمكن لها كانها في سباق عدو
عودة للاسبوعين الفائت:
عند تدريب ماري علي كيس الملاكمة تضربه بقوة لتتدرب بجد لتفوز في المبارات تدربت ماري بقوة واجهدت نفسها كثير. قدمت المبارات وخلت ماري ساحة الملاكمة وهي كذالك حتي تلتوي يدها وتسقط ارضا اخذوها لطبيب واخبرها خبر ماسفا
"ماري اعلم انكي تحبين الملاكمة ولا اريد لحلمكي ان يختفي لكن لا تستطعين ممارسة الملاكمة بعد الان لقد صار توعك في يدكي وتحتاج الي الراحة لكن للاسف ان اتوقفي عن ممارسة الملاكمة انا اسف علي هذا الخبر "
عادت ماري من الطبيب تبكي بحرقة لترتمي علي سريرها وبجانبها صديقاها ايما تحاول التخفيف عنها لم تذهب ماري للجامعة لمدة اسبوع لكن تداركت ماري الوضع وذهب للجامعة .. لكن للاسف ذالك الفتي يدعي اليكس انتقل الي جامعة اخري ولم يلتقي بها مررة اخري بعد اول لقاء لهما ولم تستطع ماري ارجاع سترته له
عودة للحاضر :
.. وصلت الي جامعتها لوحوا لها اصدقائها لتاتي اليهم وهي مسرعة
'ليس الان... لنلتقي بعد المحاضرة.. "
وقفت ماري امام الباب واخذت نفسا عميقا وفتحت الباب ونضرت للاستاذ
"ايمكنيني الدخول لقد كان هناك زحمة في الطريق..."
"حسنا يمكنكي الدخول.. "
اتجهت ماري بجانب صديقتها ايما
" لماذا تاخرتي كالعادة دائما انتي كسولة"

"اصمتي.... "
طرق الاستاذ بقلمه علي الطاولة
" يااا ايتها الفتاتان ليس وقت الحديث "
كشرت ماري وهي تقول ل ايما
"اين ذالك الولد الذي يدعي اليكس... "

"ااا لقد انتقل الي جامعة اخري الا تعلمين والده لديه اكبر شركات واشهرها وهو اشهر رجل اعمال واغناها "
قلبت ماري بعينها
"اصمتي دعنا ننتبه للمحاضرة."

"اف انتي من سالتي اولا"

انتهت المحاضرة خرجت ماري هي وايمي بينما تحدثت

"اوو انا جائعة دعنا نذهب لاكل شئ.."

"حسنا موافقة.. "

اختارا مطعما للاكل فيه وضع الطعام بينما ماري شاردة فرقعت ايما باصبعها امامها

" يا فتاة ذالك الفتي قد جاء.. "

"من؟؟ "

"اه حبيبك""

"ها ليس حبيبي الا تفهمين لا تجعليني افقد اعصابي"

اذ بذالك الشاب يجلس في الطاولة التي فيها ماري وتحدث

" ما هذا الجمال اتسمحين لي بقبلة "

كشرت ماري وهي غاضبا

"ايها اللعين ابعد يدك عني والا كسرتها لا تختبر صبري"

انهت كلامها بصرختا وشدت قبضتها ولكمته في معدته جعلت ضهره يتقوس وهو يتالم تحدث
" حتي لكمتكي جميلة عزيزتي جعلتي جسدي يشعربالحرارة"

قامت ماري واعطته لكمتا علي وجهه ودفعته لاخارج اكملا طعامها هي وايمي وعادت للمنزل بينما ودعت صديقتها ايما  التي تسكن بالقرب من بيتها.
دخلت ماري للبيت وهي في حالت تعب بما مرت بهذا اليوم  وارتمت علي سريرها

"اشعر بالتعب حتي ثيابي لا استطتيع تغييرها.. "

وهي كذالك حتي نامت .
استيقضت كالعاده اتجهت للحمام واسرعت للمحاضرة...
مررت خمس سنوات واليوم كالسنه...... كانت ماري قد ارسلت طلبا لشركة للعمل فيها وطلبو منها القدوم لجتياز اختبار القبول...

اسيرة رجل مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن