بدات ماري تتراجع بخوف نحو الوراء
(مالذي يريدونه مني!؟)
تقدم واحد من بين الرجال الذين يحيطون بها :لا داعي للمقاومة ايتها الفتاة، نحتاجكي كرهينة لانكي نقطة ضعفه الوحيدة!؟
____________________________________________________________
قبل مدة
!! واحد اثنان ثلاثة .......... تسعة وتسعون..... مئة .
بدات تلك الفتاة تخلع كفوف الملاكمة بعد ان انتهت من تدريبها المعتاد علي كيس الملاكمة.
اعادت شعرها نحو الخلف من شدة الحر لتسمع صوت تصفيق من بعيد
!! "انتي رائعة كالمعتاد "
ابتسمت ماري بنوع من الخجل
"كفاكي يا ايما، ليس لهذا الحد! "
شهقت ايما بتصنع
"انا جادة ياماري!! انتي تبدين رائعة لا شك ان الجميع سيعجبون بكي في يومكي الاول غدا بالجامعة "
ابتسمت بهدوء
"لن تلفت فتاة مثلي بشعر بني وعينان بنيتان عاديتان نضرا اي احد لذا كفاكي "
مشيت ايما وهي تضرب كتف ماري بهدوء
" انت باردة كالمعتاد، لما لا تجربي ان تتفائلي قليلا فغدا اول يوم لكي بالجامعة ولاول مرة في حياتنا لن نرتاد المكان نفسه "
ادارت ماري راسها بملل
"صحيح وتبقي للمنافسة الوطنية للملاكمة ثلاثة اشهر "
خرجت ماري خارج النادي للتتنهد ايما بتعب "بحق! اعصابها باردة كالثلج "
ذهبت ماري لتستحم وترتدي ملابس دافئة لتخرج من جديد لتشتري ما قد تحتاجه للجامعة، نضرا لانها تعيش بمفردها..... مات والدها عندما كانت صغيرة وعاشت بعدها مع جدتها التي توفيت مؤخرا وجدها
نزلت ماري الي احد الاسواق الكبيرة، نضرا لانها ملاكمة متمرسة وتشارك في البطولات لذا فالمال لم يكن يوما مشكلة بالنسبة لها
"اوه اعتقد اني انتهيت "
كانت تضع اخر مشترته في كيس التسوق لتحاسب عليه ثم تخرج
(الساعة الحادية عشرة مساء)
استلقت ماري على السرير لتغمض عيناها لتحصل على قسط كافي من النوم ليوم الجامعة الاول لها
(اليوم التالي)
فتحت الفتاة عيناها لتدرك انها تاخرت، بدأت ترتدي ملابسها وهي مستعجلة لتنزل راكضة لتستقل الباص بسرعة.
بعد ان وصلت الباص للجامعة بدات تركض بسرعة لكي لا يفوتها التسجيل وبينما كانت تركض احست بشئ حار سقط عليها.
توقفت وهي تصرخ علي من كان امامها
"تبا لك!! الا تري امامك ايها الوغد"
كان من يقف امامها شاب بشعر اسود كسواد الليل وعينين بنفس اللون الاسود مرتديا نضارات دائرية اعطته مضهرا هادئا
تكلم ذلك الشاب
"انتي التي ركض بتجاهي كالسنجاب "
ماري
"كالسنجاب؟!" اتستهزء بي يا هذا؟ انضر الي ملابسي لقد اتسخت بفضلك الان انا مضطرة للذهاب وتغييرها! وسيفوتني التسجيل "
تنهد ذلك الشاب بنفاذ صبر... قام بخلع معطفه ورميه علي ماري
"ارتدي هذا واريحيني من صوتكي ياسنجابة "
انتزعت ماري السترة وارتدتها فوق ملابسها واغلقتها قائلة
"ماهوا اسمك؟ "
ابتسم ذلك الشاب
"اسمي اليكس ولكن لماذا؟ هل اعجبتي بي ام ماذا؟ "
رمقته ماري بنضرة ساخرة
"لا ولكن لاحرص ان لا اسجل معك في اي محاضرة "
ابتسمت بسخرية بعد ان اتضحت ملامح الازعاج من اليكس
"تلك السنجابة! لن ادعها تفلت"
يتبع .....

أنت تقرأ
اسيرة رجل مافيا
Randomوقوعها في حب amilyous سيد العالم السفلي الذي لا يرحم لكن هوا الذي وقع في حبها اولا بعد صراع مع داخله في قانونه الحب يسمي يضعف