part 3

3.8K 137 32
                                    

استيقظ وهو متعب وجسمه يؤلمه ليجد أن جروحه تم تضميدها ليتذكر ما حدث ويبكي قليلا لينظر حوله ويجد نفسه نائم في غرفة رائعه الجمال بلونها الاسود المفضل لديه

الطفل في نفسه بعد أن نسي قليلا وجع جسده وألمه وهو يضع يده ناحية ذقنه بلطافه ويميل رأسه للجانب قليلا : هل انتقلنا لمنزل جديد بهذه الفخامه يا تري.. لكن اين أمي وكيف تجعلني أنام في مكان كهذا وليس القبو او الشرفه...

الغرفة 👇

ليقطع عليه افكار صوت فتح الباب يليها دخول شخص غريب عليه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليقطع عليه افكار صوت فتح الباب يليها دخول شخص غريب عليه ..

ليقترب منه هذا الشخص الذي كان يتميز بطوله ووسامته الجذابه وهو يبتسم له : اهلا يا صغيري صباح الخير...  هل هناك ما يؤلمك ؟

الطفل وهو ينظر له بإستنكار ؟!!!: انوو... من أنت ؟

الشخص وهو يجلس بجانبه ويربت علي رأسه ببسمته الهادئه التي بثت الاطمئنان في نفس الطفل وجعلته يشعر بالامان والراحه : أنا والدك بني..

الطفل بعدم استيعاب ورعشه وارتباك : ها.... ممم ماذا ؟ ..كك كيف ؟

الشخص وهو يقترب منه وعلامات القلق ظهرت علي وجهه : إهدأ صغيري إهداء وصدقني سأشرح كل شئ لك إهداء .....

الطفل بتشتت انتباه ويدين مرتعشه : أمي.. قق قالت إن اابي مات كيف ها كيف؟!!!

لم يتحمل مراد خوفا من أن يصيب ابنه مكروه فهو لم يتعافي بعد فجسده مازال مضمد ليجذبه إلي احضانه وبدأ يربت عليه ويقول كلمات مهدئه لعلي طفله يهداء ليستطيع توضيح الامور له فهو كان يعلم إن هذا ما سيحدث له...

مراد بحنو : اهداء صغيري سوف تفهم كل شئ ولكن يجب أن تهداء لتستوعب الامور  اهداء طفلي الصغير اللطيف هيا هيا خذ انفاسك بهدوء هيا..

ليبدأ بالفعل ألان يهداء ولكن تحول توتره واستنكاره لبكاء وهو يدثر نفسه اكثر ويتشبث بمراد ببكاء و رعشه وشهقات حاول كتمها من خلال أن يدثر وجه اكثر في صدر ابيه الذي شعر فيه بالامان والاطمئنان شعر بدفئ يتخلله ويحتويه.... ليبدأ يستكين قليلا ثم انتظمت انفاسه ليذهب لعالم احلامه وهو مطمئن وليس خائف ككل مرة...

شعر مراد به واطمئن قليلا أن طفله نام بعد أن هداء لينظر لصغيره بعيون تلمع بحب شديد وعزم علي تعويضه وحمايته.. ليقبله من رأسه : لن اتركك ابدا طفلي الصغير..

ليحاول مراد وضع طفله علي الفراش ولكن تمسك الان بقميصه جعله يلقي الفكره عرض الحائط ويترك صغيره بأحضانه فهو بالفعل مشتاق له ومستمتع بفكرة تمسك طفله به ...

ليخرج الهاتف الخاص به ويقوم بالاتصال بشخص ما

ليجيب الطرف الاخر : اهلا ابي لقد اقتربت من المنزل بالفعل.. هل اخي الصغير بخير ؟ متشوق لرؤية ملاكي ؟

ليقهقه مراد بخفه : اتيت اذا وقمت بما تريده ههه

ادم : بالفعل لن اتركك تتمتع بأخي الصغير وتقضي الوقت معه وانا اريد ايضا تقضيه الوقت مع صغيري.. ياااه لا أصدق إنني اصبح لي اخ صغير فهذه كانت من أحلامي ...

مراد بهدوء وبسمه : نعم اعلم.. لكن اخيك مازال لم يستوعب الفكره.. عندما تأتي اذهب لغرفة مكتبي اولا قبل أن تصعد لأخيك حتي لا يتوتر ويخاف فهو مازال غير واعي لفكره إنني والده..

ادم ببسمه : لا تقلق ابي سأجعله يحبني ويتقبلني..

مراد ببسمه : حسنا عندما تأتي هنا راسلني..

ادم : حسنا

ليتم غلق الخط

مراد في نفسه ( سأتفرغ لكي لكن بعد أن اطمئن علي صغيري اولا واجعله يثق بي قليلا وانتقم له ...) 

ليعتدل مراد علي الفراش وينام به وهو يأخذ طفله بين اضلاعه ويعانقه إليه بشده وكأنه يخاف عليه من نسمات الهواء لتؤذيه ليجد أن طفله يدثر نفسه اكثر به ...ليقهقه مراد ويقبل طفله ويغفو قليلا لحين قدوم ابنه الاكبر.....








يتبعععععع

عارفة إن البارت صغير

لكن ده من أجل إن أنا بحاول إن أنا أنزل فصول للروايات الاخري ايضا 😊💗💗

💖💗

هو أبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن