🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋

الفصل السابع 🦋

بقلم شروق حسام 🦋

_" متوترة ليه يا اروى أهدي عادي فيه حالات زي كده بتحصل مع بنات كتير فأهدي هنروح لدكتورة عشان تشوفك لما نرجع "

اروى بخوف وتوتر وهي جسمها كله بيرتعش " عمرو.....أنا عايزة أقول لك.....حاجة ضروري...و...وحاولت أحكي لك كتير بس أنت...أنت مدتنيش فرصة ومكنتش عايز تسمعني "

عمرو بإبتسامة وهو بيحط إيده علي بؤها وبيمنعها تكمل  " سيبك من كل ده لما نرجع أبقى أحكي لي على كل حاجة أنتِ عايزة تقوليها دلوقتي قومي غيري هدومك عشان نرجع لمصر "

اروى قامت بهدوء ونفذت كلامه وهي عمالة تفكر كتير في اللي هيحصل هو مش مديها فرصة تتكلم أو تشرح أي حاجة ودايمًا مانعها تتكلم هي حاسة نفسها خدعته بس في نفس الوقت حاولت تشرح ليه كتير قبل ما يتجوزوا بس لا حياة لمن تنادي

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد فترة طويلة

كانوا رجعوا من السفر وعمرو أول ما دخل أوضته رمي نفسه علي السرير من التعب

اروى بتوتر وهي بتفرك إيديها في بعض" إسمعني بقى دلوقتي "

عمرو بتعب " مش دلوقتي يا اروى أنا تعبان وعايز أنام "

اروى بغضب وصوت عالي " لأ إسمعني دلوقتي مش كل شوية توقفني إيه أنا زهقت أنا دايمًا حاسة بالذنب بسببك "

عمرو إتعدل وبص لها بصدمة " حصل إيه لكل ده "

اروى إستغلت إنه سامعها وقالت كلامها بسرعة " أنا كنت متجوزة قبل كده وإتطلقت "

عمرو بضحكة " اروى بطلي هزارك ده بايخ أوي "

_" لا مش بهزر بتكلم بجد حتي ممكن أوريك ورقة الطلاق "

عمرو بغضب " يعني إيه اللي حصل ده كان عشان أنتِ كنتِ متجوزة بقى إستغفلتيني "

اروى بدموع " يا عمرو إفتكر كام مرة حاولت أكلمك فيها وأنت منعتني وقولت لي أنسي الماضي ومش عايز أسمع حاجة "

عمرو بغضب وهو بيكسر كل حاجة حواليه " يعنييي إيه أناااا أتجوز واحدة مطلقة بقى بتخدعيني يااا أرووى كان ممكن تحاولي تاااني بس أنتِ طماعة وفلوسي عموا عيونك مش كده أنتِ ماكنتيش ناوووية تعرفيني من الأووول "

اروى سكتت وماعرفتش تتكلم هو عنده حق كان ممكن تحاول مرة وإتنين وتلاتة وعشرة وتفضل تحاول لحد ما تقوله وماكنتش وافقت تتجوزه قبل ما تقوله كل ماضيها هي وافقت عليه عشان حست إنه هيعوضها عن كل الوجع اللي شافته وقالت إنه بيحبها فليه ماتديش ليه ولنفسها فرصة

اروى بخفوت " عندك حق أنا اللي غلطانة مش أنت عايزة أطلق "  

عمرو بغضب " مش بالسهولة دي أطلقك أنا هوريكي الذل الأول قبل ما أطلقك "