🌻 ظَنَّهَا دُّمَيَّة بين أَصابِعِهِ.🌻
الفصل الواحد والستون
نظرت "ليلى" إلى صورتها المنعكسة بالمرآة في ذهول وتراجعت خُطوة إلى الوراء وهي تضع يدها على شفتيها وقد ارتفع صوت "نارڤين" خارج الغرفة تسألها إذا كان الثوب ملائم أم لا.
_ ما الأمر "ليلى".
تنهدت "نارڤين" بقوة وتحدثت وهي تتوقع أن يكون الثوب به ما يفسده.
_ كنت أُلح عليكِ كثيرًا قبل أمس أن ترتديه لنتأكد من ملائمته على جسدك.
ابتلعت "ليلى" ريقها وهي تُحدق بالمرآة ثم رفعت يديها نحو قماش الثوب المكون من قطعتين لتجتذب القطعة العلوية لأسفل قليلًا حتى تُداري عُري ما ظهر من بطنها لكن فعلتها زادت الأمر سوءً من الأعلى.
_ هي لسا "ليلى" مفتحتش الباب؟
تساءَلت "نيرة" التي كان الحماس لديها في أَوْج درجاته لتُحرك لها "نارڤين" رأسها نافية بحيرة.
_ "ليلى" هو فيه حاجة مش مظبوطة في الساري، افتحي خلينا نساعدك.
أحاطت "ليلى" الجزء العلوي من جسدها بذراعيها ثم تنهدت وهتفت.
_ هو كويس لكن أنا...
نظرت ڪُلاً من "نيرة" و"نارڤين" لبعضهن وسُرعان ما ڪُن يتخذن قرارهن في فتح الباب الذي لم يكن موصد بالمفتاح لكنهن ڪُن يعطوها كامل حريتها. أجفلها دخولهن؛ فانتفضت فزعًا ليصدح صوت "نيرة" عاليًا.
_ لكن إيه؟
رددت "نارڤين" ورائها.
_ هل لكن هذه تعني إعتراض "نيرو".
حركت لها "نيرة" رأسها مؤكدة، فزاغت عينين "ليلى" بينهن ومَازالت تُحاول إخفاء ما ظهر من جسدها أمامهن.
اقتربت "نارڤين" منها وهي تمط شفتيها بتذمر.
_ ما به الثوب، إنه محتشم.
حدقتها "ليلى" للحظة ثم رفرفت بأهدابها وخرج صوتها متقطع مهزوز.
_ إزاي محتشم وأنا بطني ودراعي و...
توقفت عن الكلام، فهي لم تستطيع الاستطراد بوصف ما أظهرته قَّبَّة الثوب المفتوح من أعلى بسخاء، لتجحظ عينين ڪُلاً من "نيرة" و "نارڤين" في حالة صدمة.
_ "ليلى" هو أنتِ بكره هتعملي إيه لما يتقفل عليكي باب واحد مع عمي.
نظرة ضائعة خجله رمقتهن بها "ليلى" ثم أخفضت رأسها التي رفعتها سريعًا مع انتفاضة جسدها حين إلتقطت "نارڤين" أحد ذراعيها.
_ ما بكِ يا فتاة، كل شئ تفعليه كعروس تفعليه بشق الأنفس.
لم تفهم "ليلى" عبارة "نارڤين" التي أطلقتها بمصطلح باللغة الإنجليزية لتنظر نحو "نيرة".
أنت تقرأ
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)
Romanceالنساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائ...