بقلم شروق حسام 🦋
_" أنتم بتتخانقوا ليه....صوتكم عالي...وأنا...أنا...خايفة "
عمرو بحدة " وأنتِ مالك إيه اللي حشرك وكمان أنتِ مين أول مرة أشوفك هنا لتكونِ الخدامة الجديدة ما هو ده اللي ناقص "
ياسمين بغضب " عمرو إحترم نفسك "
كملت بحنان وهي بتقرب منها بتحاول تهديها بعد ما شافت خوفها " أنتِ اروى مش كده "
اروى بصت لها بدموع وهزت لها راسها بنعم
_" أهلًا يا حبيبتي سيبك من عمرو هو طيب بس بيعك في الكلام مش كده يا عمرو "
ياسمين بصت له بتحذير
عمرو بخبث وفيه أفكار شيطانية جات له فجأة ومسيطرة علي تفكيره " اه طبعًا ماقصدش المكان مكانك حقك عليا يا اروى "
اروى بإبتسامة مرتجفة وهي بتمسح دموعها " مش..مشكلة أنا...بس مش..بحب الصوت العالي وبخاف منه "
عمرو بإبتسامة لعوبة " خلاص يبقى من النهاردة مش هعلي صوتي تمام "
_" تمام "
ياسمين فضلت مراقبة اللي بيحصل وهي شايفة أخوها اللي أسلوبه إتغير فجأة وحاسة إنه ناوي علي حاجة كبيرة بس حاولت تطمن نفسها إن أخوها طيب ومستحيل يعمل حاجة تأذي حد
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
عدي فترة حوالي 5 شهور
وعمرو بقي دايمًا قاعد في الفيلا ومبقاش زي الأول يقعد كام دقيقة ويكمل سهر بره وبدأ يقرب من اروى ويتكلم معاها كتير وبيجبلها هدايا وهي مش فاهمة هو عايز منها إيه وليه بيعمل كل ده آخر ما زهقت راحت عنده في مكتبه في الفيلا
_" أستاذ عمرو "
_" نعم يا اروى حصل حاجة "
اروى بخجل من اللي هتقوله " هو حضرتك ليه بتتكلم معايا كتير أنت ماتعرفنيش كويس ورغم كده بتتكلم معايا كل يوم حرفيًا فحضرتك بتعمل كده ليه "
عمرو بخبث لأنه وأخيرًا جيه الوقت المناسب
_" من غير لف ودوران أنا بحبك يا اروى وحبيتك من أول مرة شوفتك فيها وكنت بكلمك كتير عشان أنتِ شدتيني ليكِ وكنت عايز أقرب منك أكتر وأعرف كل حاجة عنك "
اروى بصدمة " اروى مين أنا أنت شكل حضرتك بتهزر "
_" لا مش بهزر بتكلم بجد وعايز نتجوز الشهر ده أنا بحبك ومش هقدر أبعد عنك أكتر من كده عايزك مراتي في أسرع وقت "
_" أنا آسفة مش موافقة ومش عايزة أتجوز أنت ماتعرفش حاجة عن حياتي ولا عني ولا على اللي حصلي واللي بيحصلي وبعانيه...... "
عمرو بحب مزيف " اشششش ماتكمليش مش مهم أي حاجة ومش مهم الماضي أهم حاجة الحاضر والمستقبل الماضي خلاص عدي وراح ومش هيرجع "

أنت تقرأ
🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋
Short Storyهنا تجتمع الواقعية بكل معانيها ❤️🦋 هنا حيث اكتب ما يدور في خاطري♥️🦋