.
.
.
في مملكة سيرين ::..
.
.
.. كان الوقت بعد غروب الشمس بساعات قليله ..
.
.
.
.. في مكتب لينوس .. الشاب الذي يبتسم بالهدوء و اللطف بالعاده .. لكن حسننا ليس هذه المره .... كان مكتبه مبعثر بالأوراق المتناثره في كل مكان بينما يقف في منتصف الفوضى وهو عاقد حاجبيه بإنزعاج كبير ..
رفع نظراته نحو الباب عندما سمع الطرق فقال: أدخل
.. دخل احدى الشبان المسئولين عن النظافه و هو يرجف قائلًا بتوتر: هل طلبتني سيدي ؟
أشار لينوس نحو المكتب قائلًا بحده: أين ذهبت الأوراق التي تركتها على المكتب ؟
الشاب بقلق: أية أوراق
لوح لينوس بيده قائلًا: أخبرتك اوراق على المكتب .. لا تتصنع الجنون .. تم تنظيف المكتب في ظهرية اليوم .. لم يدخل المكتب سواك لذا
أكمل بحده أكبر: إعترف قبل أن يزداد غضبي
زاد توتر الشاب المسكين .. فهو يتذكر عندما نظف المكتب لم تكن هناك أية اوراق على المكتب .. لكنه بصراحه يخشى أن يتفوه بالكلام هذا .. فلينوس يبدو غاضب بشكل لم يره أحدهم قبلًا ..
.. حاول .. حاول التفكير .. دار بعينه في المكان .. لربما .. فقط لربما حركها و وضعها في مكان أخر .. و لكن .. حقا لم تكن هناك أية اوراق ..
تصبب عرقه متوترًا ثم قال بتلعثم: لـ ـم يكـ ـن هنـ ـاك أوراق عـ..
رفع لينوس حاجبه مقاطعًا: حقا !
.. أومأ الشاب بخوف بينما قال لينوس بحده: بينما إنتظرتك حتى تُنهي كلامك .. هل تُحاول خداعي الأن ؟
الشاب بخوف: كـ ـلا أقسـ ــم لك لم تـ كن هناك أيـ ـة أوراق
ضرب المكتب بيده وهو يقول بغضب: من ســـرقهــا إذًا ؟!!
.. لم يجرأ الشاب على التفوه بحرف بينما الواقف أمامه على وشك الإنفجار فعلا ..
" مالذي يحدث هُنا ؟! "
رمقه لينوس بنظره ثم شتت نظراته وهو يهمس لنفسه: هذا ما كان ينقصني
إلتفت الشاب لولي العهد غيلبرت وهو يُحيه برجفه واضحه في جسمه .. رفع غيلبرت نظراته نحو لينوس: مالذي إقترفه ؟
لينوس مُحاولا الهدوء: أنا في خضم إكتشاف ذلك
غيلبرت: لما تبدو بذاك الغضب .. فلتهدأ قليلًا لينوس
.. كم رغب في قول " لا شأن لك " .. لكن النطق بها سيجلب لرأسه و رأس والده مشاكل هم في غنى عنها ..
إلتفت غيلبرت للشاب قائلًا: ستتولى فرقة التحقيق التعامل معه .. ستجد ما سُرق ..
أكمل مُخاطبًا لينوس: لذا إهدأ فالغضب لا يُناسبك لينوس
أنت تقرأ
سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري
Historical Fictionالتاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه ... ........ كُنت أعشق هذه القصص و الروايات و أقرئها بشغف بالغ .. أتخيل أنني في يوم ما سأنال فُرصتي و...