part 2

4.7K 162 47
                                    

"ابحث في كل مكان في انجلترا إن لم يأتيني خبر خلال اسبوع ستقتل افهمت "

"نعم سيدي "

لينصرف من امامه...

يجلس هو بعد أن أتي من المطار إلي قصره يستنشق دخان هذه السيجاره وهو غاضب بشده..

" اجده فقط وسأقلب العالم راسا علي عقب إن حدث مكروه له "

في صباح اليوم التالي...

في غرفة ذات طابع راقي باللون الاسود فقط...

نراه استيقظ من نومه ونهض من الفراش توجه إلي الحمام واخذ حمامه البارد وخرج ثم ارتدي ملابسه الرسميه التي زادته وسامه ووضع عطره وارتدي ساعته ثم نزل لاسفل ناحية طاولة الفطور ليأخذ فنجان القهوة يشربه بهدوءة الذي يثير الخوف في قلب من يراه حقا.. ولم يتناول اي لقمة من اي صنف من الاطعمة التي امامه...

خرج من المنزل وركب سيارته ذات الاصدار العالي وانطلق بعد أن اعطي اشاره لحراسه بأن لا يتبعه أحد...

في إحدي المطاعم ذات الطابع الكلاسيكي...

تقبع سيده ذات جسد انثوي ممشوق ووجه خبيث بفستانها المغري وغرورها الذي طغي المكان تنظر في ساعة الهاتف الخاص بها تنتظر أحد...

يجلس امامها بهدوء بارد....

" اهلا جيسيكا "

تتوتر في ردها من القابع امامها لم تراه منذ سنين اعتقدت إنها لن تراه ثانيه ابدا " ماذا تفعل هنا "

رد عليها بسؤال واحد بنبرته الحاده " أين هو ؟"

جيسيكا " من ؟"

وهو يفرك بين عينيه بنفاذ صبر وصوته يزاد عمقه وتصطك اسنانه وهو يؤكد علي حروف كلماته " لا تدعي الغباء جيسيكا حتي لا تكوني في عداد الموتي الان وسأصل له وانتي ميته "

هي بخوف وهي تنظر حولها تحاول الهرب " أنا انتظر شخص ارجووك اذهب مراد "

مراد بإستهزاء " هههه أنا من تنتظريه ... حسنا جيسيكا انتظري وترقبي ما سيحدث لكي منذ الان أنتي  ترقبي فقط وستنالي الذ هديه ومفاجأت مني فأنا أعلم مكانه بالفعل لكن اتيت لإثارة خوفك وجعلك تنتظري كابوسك وجحيمك القادم "

قال كلماته وهو ينهض من الطاوله خارجا...

لتتنفس الصعداء جيسيكا بخوف وتقوم بإتصال وتقول " لقد علم "

عند بطلنا مراد بعد أن خرج وفعل ما يريده وهو بث الرعب في زوجته السابقه ويبتسم بخبث اتااه اتصال ليجيب " ماذا "

الشخص " هو في عنوان...... "

مراد " حسنا راقبه لحين اعطيك اشارة التتفيذ واعلم لي كل ما حدث له منذ ولادته ويأتيني تقرير مفصل عنه افهمت "

الشخص " لك ذلك سيدي "

ليغلق مراد الخط ويذهب بعد ركوبه السيارة إلي شركته لإنهاء اعماله...

"لقد أتي لقد أتي وإن علم بالفعل لن يتركني ارثر إن علم ما فعلته فأنا في عداد الموتي يجب أن يموت اععععع اين هو أين "

قالت هذه الكلمات جيسيكا لزوجها الذي يناظرها ببرود تام ونفور...... بعد أن عادت من الخارج لتتجه ناحيه الاعلي لهذه الغرفة المهترئه تحديدا لتفتح الباب بعنف مسببه فزع ورعب لمن داخلها...

لتنزل عليه بوصله تعذيبها له من ضرب ولكمات واستخدام عصا وغيره من أنواع الضرب لحين فقدان الطفل الوعي لتقول بنظره مختله " أنت السبب يجب أن تموت وليس أنا واللعنه عليك "

لترمي العصاه من يدها وتخزج صافعة الباب خلفه....

ليدخل أحد مقنع من نافذه الغرفه يأخذ الغارق في دمائه بهدوء ويخرج......















يتبعععععععع....

لا أعلم لما نزلت بارت لهذة الروايه لكن اتاني شغف اكتب بارت لها...

♡(∩o∩)♡

هو أبي ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن