سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الحمد لله
✨✨✨
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
✨✨✨
💚💚💚💚💚💚💚
جلس على رمال الشاطئ الباردة يسمح للرياح بمداعبة خصلات شعره الشقراء ..كانت الشمس قد شارفت على الغروب تلقي آخر تحياتها قبل أن تغادر السماء..
إستلقى محاولا التخلص من ثقل الأفكار التي إجتاحته.. تساؤلات كثيرة تراوده؟
لم قال أنه مسلم؟ ولم يشعر أنه إستحسن تلك الفكرة؟ هل جرح مشاعر والدته أم هو على صواب؟
رن هاتفه مقاطعا حبل أفكاره.. لقد كانت نارينا هي المتصلة، لابد أنها قلقة بشأنه..
لم يرد أن يجيبها لذا قام بقطع الخط، لكنه ضل متمسكا بهاتفه يرفعه ، قلب جهات إتصاله بلامبالاة ليظهر له ذلك الإسم..
Script/مخطوطات
كان رقم هاتف علي.. حين لمحه فكر في أن ما قاله ربما لم يكن مجرد كلام عابر قاله في لحظة غضب، مؤخرا هو كان يفكر في إعتناق الإسلام لكنه لا يشعر بأنه مستعد بعد، أراد إغلاق الهاتف لكنه قام بتمرير الإتصال، قفز قلبه داخل صدره حين إنتبه للرقم الذي يرن، قام بضغط زر الإغلاق بسرعة ..
لكنه لم يتوقع أن علي سيعيد الإتصال به.. الآن عليه أن يجيب..
«"مرحبا دايفيد، أكل شيئ على ما يرام"»
إرتبك حين وصله صوت علي المتسائل، ولكن.. ربما هو يحتاجه حقا الآن، لذا نطق بكلمات متقطعة يحاول إستجماع شتات نفسه و إرساء قراره الذي إتخذه للتو..
«"علمني كيف أكون مسلما"»
.............A week later 💙 بعد أسبوع
«"أنا قلقة عليه يا نور، هو لا يريد لقائي، ويكتفي فقط بمراسلتي أشعر أن هناك ما يخفيه عني"»
نطقت نارينا معبرة عن قلقها لتربت نور على كتفهما بحنان تساندها..
«" هو رجل راشد، لا داعي للقلق عليه، سترينه حين يكون مستعدا لذلك"»
أومأت برأسها و أخذت ترتشف الشاي بالنعناع الذي قدمته نور لها..
«"هذا الشاي رائع،لقد أحببته"»
«"عقد قرانك بعد أسبوع، ما شعورك و أنت ستقترنين بمن أحبه قلبكِ"»
تمتمت بابتسامة على شفتيها..
أنت تقرأ
إِسْتِجاَبَة
Romanceكانت خطته أن يقضي عطلة قصيرة مع والديه، لكن، خطة ربه له كانت أجمل، حيث تضمنت لقائه بدعوته المستجابة، صاحبة الروح النقية. تقاطعت سبلهما مرة،فجمعهما طريق عمرا. في المغرب، حيث تبدأ قصة حبهما الملهمة، نسجها الدين والخلق والحب الحقيقي، كانت السكينة...