منذ متئ تعرف الوحوش والشياطين مساراً
للحب وعقولهم لاتعترف بوجود قلوب او
مشاعر بداخلهم لكي يحبو ويشعرو من خلالهن
وكل اعتقادهم انهم ولدو فقط ليكونو وحوش
بهيئه رجال تملك كل شيء بقوتها ولا اي قوه
قادره علئ الوقوف بوجههم وان الحب هو
هراء وخرافه فقط من يصدقها سوف يصبح
خرقه باليه فهذا ما تعلموه ممن هم اكبر منهم
ممن جعلوهم وحوشاً .....وشياطين لارحمه
ولاحياه ولانور بداخلهم غير الظلام والكره
والحقد فالانسان يصبح كما تربئ وهم ربوهم
هكذا صنعو منهم اسلحه دماره كما ارادو وزرعو
في رئوسهم ان الضعف هو الاسم الثاني للحب
والوحوش والشياطين لا يمتلكون قلوبًا لكي
يحبو بها بل يصبحون مهووسين بشكل لا
هوادة فيه يتحولون إلى مخلوقات مشوشة
بالشهوة والطمع، لا تعرف لها الرحمة أو الرأفة ينغمسون في عالمهم الخاص المظلم، حيث
يسوده الانغماس الذي لا حدود له في السعي
وراء السلطة والتدمير يحترقون بنيران الشهوات الدموية، دون أن يعرفوا معنى العاطفة الحقيقية
أو الحب الصافي لا يبقى لديهم سوى الهوس والشرود في عقول ملوثة بالظلام، تجعلهم
يتجهون نحو الدمار والخراب بلا رحمة أو
ندم لكن فجأه... جاءت طفله صغيره جعلت
من كل مافعلوه لاعواماً عديده حتئ يصنعو
وحشاً بهيئه انسان مجرد هراء
فهذا ماعاش عليه فينيسيوس طيله حياته
وحش كاسر دون رحمه او شفقه كل مايهمه
عمله فقط منصبه قوته مكانته ولاشيء اخر
غير ذلك عاشر الالف النساء لم يفكر بواحده
منهن ما ان ينهض عنهن لكن طفله لم تفكر
حتئ باغراءه او لفت انتباهه جعلته يدخل
بحرب مع عقله ونفسه ناكراً كل مايفكر به
محاولاً التغاضي عن تذكر وجهها ناكراً انه لا
يفعل ذلك لكن هذا لم يدوم طويلاً ففجأه
اكتشف أنه قد وقع بحبها بشكل لا يمكن
تصوره دون ان يدرك حتئ واجداً نفسه
محاصرًا بين الظلام الذي يتغلب عليه وبين
الحب الذي نبض في قلبه بشكل مفاجئ
جاعل اياه يعلم ان ذلك الشيء الذي تجمد
بين اضلعه لاعوام طويله قد اشتعل ناراً الان كالجحيم بسبب تلك الطفله كان يعصف بداخله صراع عنيف بين الشر الذي عرفه طوال حياته
وبين الحب الذي انبثق بقوة دون سابق إنذار
وسط هذا الصراع النفسي الداخلي وجد نفسه محاصرًا في شبكة من المشاعر المتضاربة
والتي لا يعرف كيف يتصرف في مثل هذه
الحالة التي لم يمر بها بحياته باسرها
لكن عن اي حب نتكلم نحن الان فهذا لايسمئ
حب بكل الاحوال بل هو مرض وهووس بتملكها
برؤيتها بين يديه باستنشاق رائحتها والتحديق
ببحر عينيها كما يريد...فهو يبقئ وحشاً غير
قادراً علئ الحب حتئ لو اعترف به انه مهووس
بها لكنه لايعرف كيف يقول ذلك فالحب هو
شيء عادي ممكن ان ينتهي لكن الهووس الذي بداخل رأسه ليس له نهايه فهو يرئ انه يملكها
وكان فعلاً كذلك انه يحركها كما يشاء ويتحكم
حتئ بانفاسها فقط بدأ الامر بأم رمت طفلها
وبرجل نظر لعينيها واستنشق رائحتها ما ان
جلست بحضنه وهي طفله لكي يصدق الاخرون
انها ابنته ومن ثم باعوام اخرئ فارغه وبعدها
بجحيمها الذي ابتدأ عندما ارتطمت به في
القصر ومن ثم بلعبتهم معاً وكأن كل شيء
كان مقدر لكي يحدث كل هذا معهم وفي
النهايه كما قال لم يدرك بتلك الليله الممطره
والعاصفه انه حدد مصيره هو وليس مصيرها
أنت تقرأ
Monster Dark
General Fictionفي احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصنيفه علئ طاوله العراب بأنه اخطر زعيم مر علئ تاريخ المافيا ...بسبب افعاله الاجراميه التي شهدت له علئ ذل...
