المقدمة

2.3K 429 443
                                    

السلام عليكم.

أتمنى أن تكونوا بخير بفضل الله.

بسم الله.

°. •. •°●○•. °°. •. •°●○•. °. •. •°●○•. °


شكل الشخصيات في الغلاف ♡.

قبل البدء
[ هذه الرواية حدثت في عصر المملكة الليبية في عهد الملك إدريس السنوسي ستشعرون عند قراءتها أنها من العصر الفكتوري وهذا غير صحيح لأن أجواء المملكة الليبية تشبه العصر الفكتوري ولكن عند تغير المملكة الليبية إلى ليبيا فقط أو برلمان إنتقالي تغيرت هذه الأجواء، يمكنكم البحث عن صور للمملكة الليبية سترون الملابس والمباني وكأنها فكتورية]

••••••••••••••••

إلى كل من فتح هذا الكتاب...

أهلًا بك في عالم جديد، عالم ينتمي لك كما ينتمي لي. أنت الآن على أعتاب حكاية صيغت بحب، لتأخذك بعيدًا عن صخب الحياة الواقعية إلى فضاءات أوسع، فضاءات مليئة بالأفكار، المشاعر، والتحديات.

هنا، لن تجد الكمال، لأن الحياة ذاتها ليست مثالية. ستجد في هذا العالم شخوصًا تسير فوق طريق مليء بالخطوط المستقيمة والمتعرجة، بالقرارات الصائبة والخاطئة. هنا، سترى انعكاسًا لواقعنا، بشكله العاري والصادق.

ولكن قبل أن تخطو بقدمك إلى داخل هذا العالم، هناك أمور يجب أن تعلمها، كي تستمتع برحلتك إلى أقصى حد.

المفتاح الأول: الكمال غير موجود.

شخصيات هذه الرواية لن تكون خالية من العيوب، ولن تبهرك بأفعال مثالية طوال الوقت. ستراهم يخطئون ويصيبون، يترددون ويندمون، يحبون ويكرهون. ربما ستكره بعضهم، وربما ستحب آخرين، ولكن أرجوك لا تتسرع في الحكم. امنحهم الوقت لتكشف عن دوافعها وأسرارها، فكل منهم يحمل في جعبته حكاية تستحق الإصغاء.

المفتاح الثاني: بين السطور أكثر مما يبدو

الرواية ليست مجرد حبكة تسير في خط مستقيم، بل هي طبقات فوق طبقات من المشاعر والأفكار التي تنتظر قارئًا يملك الفضول ليغوص عميقًا. قد تجد نفسك في أحد المواقف، أو قد تتذكر مشاعر مررت بها يومًا ما. دع قلبك مفتوحًا لهذه التجربة، لأن كل تفصيلة هنا وُضعت بعناية لتصل إلى عمق روحك.

المفتاح الثالث: النقد مرحب به ولكن...

أنا أؤمن أن النقد هو ما يجعلني أرى الأخطاء التي لم أتمكن من ملاحظتها. لذا، إذا شعرت أن هناك ما يحتاج إلى تحسين، لا تتردد في مشاركتي رأيك. ولكن، تمامًا كما ترغب أن أقدم لك قصتي بأسلوب راقٍ، أرجو أن يكون نقدك بأسلوب يليق بفكر القارئ الواعي والمثقف.

يخدمني ميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن