| البارت الواحد و الأربعون |

1.2K 82 197
                                    

.
.
قبل عدت أيام ...
.
.
في مملكة سافروث::..
.
.
و في المكتبه حيث كان رين كالعاده .. فبعد شفاء الماركيز هاديليو عاد لعمله السابق .. و بصراحه أصبح لديه الكثير من الوقت الفارغ ..

.. تلفت حوله بشرود لفراغ المكتبه .. فمنذ زمن لم يصبح لوحده .. ليزي أصبحت تقضي أغلب الوقت في المكتب مع والدها .. وقد أصبحت علاقتهم شبه رسميه ..

.. أغلق الكتاب بملل .. فقد كان غيلبرت أول المعارضين لعائلتها عند إنكشاف حقيقه كارلوس .. و عندما إستيقظ الماركيز و حل هذا الموضوع و بدأ الهجوم على عائلتها يخف حتى إختفى .. عاد ثانيه بإبتسامه مستفزه يعلن أنه في صف العائله و أنه خُدع ..

متظاهر أنه كان ضدهم في العلن .. و في الخفاء كان يحرص على مساعدتهم .. من الواضح لأي شخص أنه منافق لعين .. حتى أنه لاحظ لينوس يعامله برسميه أكثر بكثير من السابق .. العلاقات السياسيه هي من تجبرهم على اللقاء بينما ...

ضغط على فكه وهو يشعر بالنار تشتعل ثانيه في صدره .. من كم جمله .. من كم كلمه لطيفه زائفه كاذبه قالها عادت ليزي له ثانيه .. ممتنه و مصدقه أنه وقف بجانب عائلتها ..

دفع بالكتاب على الطاوله بإنزعاج و نهض واضعًا يديه في جيب معطفه الطويل .. ثواني ثم إلتفت تجاه النافذه عندما سمع صوتها ..

.. تقدم ليقف أمام النافذه الطويله ليراها بالأسفل تُنادي على غيلبرت .. كما يبدو كان سيُغادر لكنها لحقت به .. تضاعف شعور الغضب الشديد لديه ..

.. رفع يده على النافذه و لمعت عيناه .. ينظر لغيلبرت وهو يتمتم بجمل غير مفهومه .. لثوان معدوده ثم إرتسمت ابتسامه رضى على شفتيه وهو يرى غيلبرت متقزز من تلك الحمامه التي قضت حاجتها فوقه ..

.. لكن ابتسامته ما لبثت أن تلاشت خاصه أن ليزي بدت تضحك عليه و مستمتعه في الشماته .. بينما غيلبرت استقبل مُزاحها برحابة صدر ..

" يالك من غيــور "

.. إلتفت رين للخلف .. نحو زاك الذي أكمل: أخبرتك .. دعك منهم .. و اصبح تلميذي .. سأجد لك فتاه أفضل منها صدقني

.. تمالك رين أعصابه توجه نحو المكتب و حمل الكتاب .. قم توجه نحو المكتبه كي يُعيد الكتاب للرف الخاص به ..

ببنما أكمل زاك: صارحني رين .. أنت لا تخطط لرد دينك أليس كذلك ؟

إلتفت له رين قائلًا: ألم أفعل ؟ .. أعلمتك بكل شيء يخص سيلينا .. لا تطلب أكثر

همهم زاك قائلًا: حسننا وهي أخبرتني أيضا رغم أن هناك حلقه مفقوده .. شي أشعر أنها تعمدت تجاهله او عدم قوله

وضع رين الكتاب على الرف قائلًا بهدوء: هذه ليست مشكلتي

" سأخبرك بما تعمدت إخفائه "

.. عقد زاك حاجبه و إلتفت للخلف لتُكمل كلامها: فقط بعد تحقيق شرطي

رفع حاجبه سائلا: و كيف علمتي أنني هُنا .. ثم أليس التجسس صفه سيئه آنستي

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن