A heart awaits you | قلب ينتظرك

2_زهرة ذهبية

.
.
.
.

" هييه أيتها الطبيبه العبقريه الصغيرة... سايا هيا استيقظي جميلتي ألم تشتاقي لي "

كان هذا صوت أخاها العزيز ماركوس الذي يقوم بإيقاظ تلك الأميرة النائمه أخته الحبيبه الذي و للمرة المليون يعلم إنها لن تستيقظ إلا ب....التهديد

" سايا.. سأزيد وقت تدريبك لخمس ساعات أخرى"
صوت همهمه صدر منها.. تريد النوم فقط ولا تبالي لذلك التدريب الذي سوف تتهرب منه فيما بعد..

" ساااايا إن لم تستيقظي الآن....لن تري مختبرك العزيز لمدة أسبوع كامل "

بمجرد أن سمعت تلك الجمله.. فتحت أعينها بصدمة وإذا هي تنتفض سريعا من سريرها..
" من... ماذا.... هييه أخي لا تفعل استيقظت بالفعل أترى... ثم إلي متى ستستمر بإستغلال منصبك في تهديدي أيها الألفا " تقول بصوت ناعس وهي تنظر له بغضب طفولى

" ماذا.. لا تنظري لي هكذا.. أنت من لا تستيقظ إلا بالتهديد " يردف وهو يضحك في آخر كلامه..

" أنت أصبحت تعلم نقطة ضعفي... ثم أنا سهرت البارحة أنهي بعض الأشياء الخاصة بالترياق.. "

" أمازلت تعملين عليه!؟... قلت لك لا ترهقي نفسك بذلك ف نسبة نجاحه لا تتجاوز الثلاثين في المئة حتى "

اقتربت تحتضن ذراعه " أخي العزيز ألا تثق فيَّ... هذا أنا تلك العبقرية الصغيرة خاصتك... ثم لا تقلق بشأن هذا ف تلك النسبه أصبحت أكبر بكثير الأن.. " قالت بكل كبرياء

فهي صاحبة ال 19 عاما التي أنهت دراسة الطب وهي في هذا العمر فقط فالمستئذبين لديهم قدرات بالفعل تجعلهم يتفوقون علي البشر بسنوات في الدراسه لكن تلك العبقرية منذ أن كانت في الخامسة من عمرها وقد لاحظوا إنها أذكى من أي مستذئب آخر

" حسنا عبقريتي الصغيرة... والآن هيا لنتناول الفطور معا ، فأنا اشتقت لك " يقول وهو يربت علي شعرها

ثم يكمل بغضب مصطنع " ثم كيف لكي ألا تستقبليني... كنت في الخارج لمدة أسبوع كامل ألم تشتاقي لي "

" أخي أنا فقط كنت متعبة و لم أشعر بنفسي إلا و سقطت نائمه...
ثم تكمل بنبرة خبيثة " ثم وأنت قد أستقبلك شخص أهم مني بكثير... أراهن إنك لم تلاحظ غيابي حتى في وجود رفيقتك الجميلة و لونا خاصتك "

كان سيجيب لولا الصوت الذي قاطعهم
" ماركوس... لماذا تزعج زهرتي الذهبية الجميلة " ولم يكن هذا إلا والدهم الألفا السابق وهو ينظر بغضب لإبنه الذي يزعج أميرته الجميلة