رواية ( أحمد )
رواية ليبية
للكاتبة lil_sara_lil
.
.
.
.
______________♡♡♡♡♡_______________
.
.
.
.
__عند انس__كان في شقة عبدلله وكانوا يحششوا وفاتحين اغاني ويرقصوا وولا همهم بلي مات وبلي راح وبلي انحبس كانوا في عالم موازي، قلوبهم ميتة تماما
كان انس يضحك ويغني مع الاغنية بصوته المخدر المزعج،
.
كلمة حبيبي باينة في عينيه..
بس مابيقولهاليش مش عارف ليه..
لخبطتيلي مافاهيمي اسكوتك معناه ايه..
لو مابتحبينيش معايا ليه
.
كانوا يرقصوا وولا همهم بالولد الصغير يلي كان يبكي من الجوع والازعاجولما تغيرت الأغنية سمع عبدالله الولد يبكي ومشاله قعد يسكت فيه
عبدالله: اوهاا اوووها اسكت اسكت
والولد مباش يسكت لانه جيعان ميبيش يرقد فد من النوم، وعبد الله خلاص طارتلك قعد يكشخ عليه، والولد مش كبير فزاد عياطه، شده من ايده بالقوية وقعد يهز فيه ويقوله اسكت، كان شوية وحيرتكب جريمة فيه لين جي انس
انس: تشن ادير انت مش هكي تسكيت الصغار
عبدالله: اقسم بالله لو مايسكتش نعرف شن انديرله
انس: صوتك وين ماشي بيه انت ها؟ ضم فمك واعرف مع من تتكلم
عبدالله: لمن تقول في الكلام هذا؟
انس: خدي الولد من السرير .. للحيط، في حد غيرك؟
عبدالله: اقسم بالله يا انس لو ما تسكت مش حتشوف خير
انس: مشي يدير في رضاعة للولد .. إن شاء الله ان شاء اللهقعمز عبدالله على الجلسة وهو معصب ومش عاجبه تعامل انس معاه، اما انس قعد يسكت في الولد وعطاه الرضاعة، هو صح حاقد على اكرام واحمد لكن هو عارف ان الولد هذا مليشي دخل
__في حوش عبدالرحمن__
كان عبد الرحمن متعود هو ومراته يرقدوا بعد العشي بيش ينوضوا الفجر، عبدالرحمن يأذن ويصلي في الجامع بالناس و "رقية" تصلي وتشوف حياتها
اما أولاده كل واحد وروتينه صح هما الاثنين يصلوا والحمد لله يخافوا من ربي لكن كانت حياتهم نص نص، نص دنيا ونص آخرةكان جمعة في داره يحظّر في درس بيش يشرحه غدوة <وايه جمعة هو استاذ تاريخ في مدرسة ثانوية> رغم الكارزما امتعه وطوله وعرضه وجماله، جي استاذ ثانوي، كان يحضر في الدرس ومرة مرة ينسبه ويقعد يفكر بحزن
كان في موضوع واخد باله وتفكيره وواضح عليه الألم والندموأما عمر كان يكلم في حبيبة القلب وكل يوم يقرموا في مرآة بوها وياخدوا في سيأتها عيني عينك
والكل كان في حياته الخاصة والا يسمعو صوت خلاهم يطلعوا يجروا برا الحوش...
__في هذه الاثناء__في حوش علي__
كان الحوش هادي الكل كان في داره، تسنيم كانت تتفرج على فيلم رعب ومرة مرة كانت تبوص وتقول خلاص معاش حاضرة وتغير القناة، لكن في الاخير ترد وتتفرج وتبوص
