أنذهلت سولاف تنطق بهدوء:شوي شوي على قلبش والله شكلش حلو مايحتاج
بس تعطري وكحّلي عيونش وبكل حالاتش جميييله
تمتمت لها بإيجاب تقوم تتعطر وتكحّل عينها ، أبتعدت تعدل
نفسها ونطقت بخوف:خايفه مررره أحس بتوتر فضييع
تنهدت سولاف تتجه صوبها وقف أمامها تضع أحدى يديها على كتفها
تنطق ببسمه مدموجه بسخرية:هذي مو أول مره تشوفينه ! خذي شهييق
زفيير وأرتاحي مابيصير شي ، بالعكس أنتي لو توترتي كذا بتزيدين الطين بلّة
رجعت للخلف تهز راسها بنفي تنطق:أدري مو اول مره لكن أتوتر لاشفته
سولاف:الحين الحقي عليه بعدين نتفاهم كيف نطوّر ذاتش
ضحكت أمجاد تنزل بسرعه« بيت ابو فيصل ، الساعه ١ الليل »
كانت جَالسة بالقرب من الشبّاك تراقب العصافير وهم يطيرون
لوهلة حسدتهم على حرّيتهم وانهم يقدرون يروحون لكل مكان
تنهدت تناظر حول حوش بيتهم ولمحة شخص واقف على سور بيتهم
متلثم ، شهق أنبعثت منها من شدة خـوفها ترددت تصرخ أو تكتفـي
أنها تراقبه بعيونها ، سكتت تقرب أكثر وأنتبهت أنّ هالشخص كان يأشر
لها بيدّه وكأنها بيقول لها شي ، خافت منه ورجعت لورا تحط شي
فوق راسها عشان تغطّي نفسها بعد ماستوعبت أنها كـاشفه
-
زفر بغضب من رجعت ورا ونزل ياخذ حجاره يرميها
على شبّاكها لأجل تسمعه : أبكلمش ضروريي فكّي الشباك حقش
أبتسم بعمق من فتحت الشباك له ونطقت بصوت مرتفع شوي: مين انت ووش تبي مني؟
***: أنا بعدين تعرفين ، المهم جايب لش خبر عن خالد
خفق قلبها بسرعه من نطق أسم محبوبها وسرحـت به ، أشتاقت
لخالد صار له كم يوم ماشافته خصوصًا أخر يوم بعد ماوضّح
لها الي بينه وبين المدربة ، نطقت بهمس : وش به ؟
رص على أسنانه بحدّة من لمح أبتسـامتها بسبب نطق لخالد
هذا وهو بس قال أسمه كيف لو قعد يحكي لها عنه ! نطق بجدّية:خالد يحب وحده غيرش
تبدّلت الأبتسامة لصدمه وذهول ! حاولت تتماسك نفسها
وتبيّن قوتها أمام هالشخص الغريب نطقت بحدّه:من أنت وكيف تتجرأ تقول لي هالكلام!
واصلاً على أي اساس تشككني بخالد
ضحك بخبث ينطق بسخرية:لا أشككك ولا حاجة وبتشوفين بعد يوم تقريبًا
بتجي هالبنت مع أهلها وهي تقرب لخالد بنت عمّة وأسمـها بعد "سجايـا "
ضحكت بعلو صوتها ضنًا منها أنه يمزح معها نطقت بسخريه:يعني كذا صدقتك ؟
بلا سخافه خالد ماعنده أهل أب ويلا فارق عن وجهي !
أبتسم ونطق بتلاعب : طيب لاتصدقين بس بتشوفين بعد يوم
بلعت ريقها تشوف كيف يتكلم بثقة وبدا يحس أنه أنتبهت معه
أكمل بسخريه:بعدين من قالش انه ماعند اهل أب ؟ هذا هم جايين بالطريق وبتشوفين
وافضلش يابنت أبعدي عن خالد تراه مو من نصيبش ومردّه لبنت عمه !
أبتعد عنها بعد مالقى عليها هالكلام ولعب بعقلها ، حطّت يدها على قلبها
وهي ترجف بخوف لايكون صادق بكلامه نطقت بربكه ؛يعني وشو راح تعبنا
على الفاضي ! معقووله خالد بيتزوج بنت عمّه ويتركنـي ؟ لا ياربي لاتفجعني
بالي أحبّـه ، أنا متأكده أنه يلعب علي وهذا واحد يكره خالد ويبي يفرق بيني
وبينه ولاّ خالد عنده أهل اب كيف وشلووون ! ، جلست على سريرها بعد ماقفلت
الشباك تنطق بحده وهي تبكي ؛ بس والله ياخالد لو كان صح مابرحمك مني
وبتشوف شي عمرك ماشفـته !..
" الفجر الساعـة ٥ "
رفعت جلال الصلاة والسجاده تتركها على الكرسي بترتيب
مسحت على راسها بخوف تنطق ؛يارب تطلع السالفه كذب يارب مو صحيحه
دخلت أمها عليها بعجله:أنزلي تحت سريع ابوش بيقول لنا سالفه
ناظرت بأمها بعتب تهز راسها بدون تتلاقى عينها بعين أمها
لأنها الى الأن زعلانه منها همست بسخريه: هه وش يبي يقول يعنـي ؟
تقدمت للمرآية ترفع شعرها وتربطه لفت تاخذ بلاشر تحط خفيف على خدها
وتنت خفيييف وشوي مسكرا وايلاينر برسمه صغيره وايشدو نزلت تنفض
يدينها وتتعطر خلصت ونزلت بسرعه تشوفهم مجتمعين بالصالة
توترت من هدوئهم والكل ساكت وواضح ينتظرونها تجي
تنحنح أبو فيصل ينطق بأسترسال:اسمعوني بالبداية انتوا تعرفون
طبيعة شغلي والي تطلّب السفر من مكان لمكان ، عمومًا انا اغلب وقتي
في أبها وعروب جامعتش في ابها من الأساس ف انا اقول من الأفضل
ننقل كلنا لأبها بدال الشوشره هذي !
شهقوا الكل بذهول من حكيه والكل بدا يعترض عن كلامه
لزّام بجديه:يبه انا مقدر اطلع من شغلي وبرضوا انا تعودت على ديرتنا
عزام وقف ياخذ مفتاح سيارته ينطق بسخريه :وانا لاتحسبوني معكم
لأني مستحيل اروح لمكان ثاني ! كان بيمشي لكن وقفه صوت أبوه
وهو معصب:انت اصلا اول واحد بيروح ! تحسب اني مدري انهم طردوك
من شغلك ؟ والأخ الثاني تقدر تدور لك وظيفه افضل في أبها ، هذي
مدينه كبيره بتقلون لكم شغل فيه ينفعكم الحين انتم على وجه زواج
تعتقدون انكم بتقعدون في حلقي طول عمركم ؟ تراني عارف كل
واحد ووش وراه ماغرني وش تسوون خلف ظهري !
عزام بحده :ومن قالك انهم طردوني ؟ ابعرف من هذا الي وصل لك
حكي كاذب هم اعطوني وقت عشان ارتب نفسي بعد ماقلت لهم انا البيت
لا يُطااااق ، خرج برا البيت بعصبيه بعد ماقفل الباب بقوة يعلن غضبه
ناظر ابو فيصل لزوجة ينطق بعصبيه:هذي تربييتش لهم ونهاية تدلعيش لهم !
طلع للخارج وهو شوي وينفجر من غضبه بسبب ردود ولده وقلة أدبه معه
عروب وقفت بجديه تنطق:انا بطلع لغرفتي لحد يزعجني
لزام بحده:للحين ماخلصنا نقاشنا اقعدي !
لفت عروب تناظره تنطق بعدم اهتمام:نقاشاتكم ماتهمني ومعتقد بساعدكم بشي !
ام فيصل بحده : والله وطال لسانش يابنت ! أطلعـي لغرفتش
ولاتوريني وجهش انتي والزفت اخوش لزام
طلعت عروب لغرفتها متجاهله لسب أمها فيها أغلقت الباب
بكل قوّتها لدرجة تحس البيت شوي وينهد من قوته
همست بسخريه :احسن ، مدت يدها تاخذ جوالها تفتحه
شهقت بصدمـه من الأشعارات وعدد المكالمات الفائتة واغلبها
من سلمـى وبنات خالها عبدالعزيز ومكالمتين من فلاح خالها
دخلت الواتس ترسل لسلمى وتعلمها بكل شي صار ثم أقفلت جوالها
من جديد ماتبي أزعاجـات ولاودها تبرر كثير عدم جيتهم ، كانت متفائلة
وجدًا لكن الحين تأكدت انه مافيه أمل خصوصًا أن أبوها طلع لهم بطلعه جديده
ويبيهم ينقلون لمدينة ماتعودت عليها ! ، تذكرت كلام ذاك الشخص بخـالد
وبنت عمه رجع خوفها الي ماراح لكن تحاول تتناسى منه
عروب ؛ لا أخاف قبل يصير هالشي ولا أتوتر وانا اعرف الحقيقه!
كانت تحاول تهدّي نفسها بهالكلام بالرغم ان هي بنفسها متوتره
وكلامه الي قالته لنفسها مهب صحيح ابدًا

أنت تقرأ
مُناي يهل غيثك ويسقي جفا روحي
Poetryأنت طوقٍ حطه الله في يدين الغريق وأنت ريف العمر عقب السنين الغابره - « كُتِبت بِواسَطة الكَاتبة غَلا 🌟» حَسابي أنستا : rwicce@ لا أستبيح النقل ! أو الأقتبـاس ↪︎