السلام عليكم.
تجاهلوا الاخطاء فضلًا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبينما عند سديم...
كان مقيد القدمين واليدين على كرسي في غرفة مقززة بـمعنى الكلمة
وهو حرفيًا يـحاول عدم الاستفراغ من رائحة الدماء النتنة والأشلاء الملقاة على الارض
لم تمر دقائق ليفتح الباب من قبل الحارس ودخل بعدها ذلك الرجل الذي رآه منذ مدة
لم ينطق سديم بـشيء واكتفى بالنظر الى عينيه فقط
اعجب يامن بنظراته لـيقول :ما بال تلك النظرة، اتحاول اخافتي مثلًا
اكتفى سديم بـالنظر فقط مما جعل الاخر يضحك بـخفه مقتربًا منه وجلس على الكرسي الذي امامه
تنهد بـخفه لـيقول :سديم رامي قاسم، عمرك 16 الطفل الثاني من زوجته الثانية، توفي اخيك اثر الاختناق، تعاني من كوابيس كثيرة، معنف من قبل والدك
صدم سديم من الكم الهائل من المعلومات التي يعرفها عنه هذا الرجل، من اين عرف بـموت اخيه وكيف عرف انه يعاني من كوابيس ومعنف ايضًا؟
(**الشخصية تتكلم مع نفسها)
*سديم*
من هذا بحق السماء انه يعرف كل صغيرة وكبيرة بـحياتي، اشك انه يعرف المزيد عني لكن انا لا اعرفه حتى ولم آره بـحياتي، ايعقل انه احد اقارب امي؟ لو كان كذلك لماذا خطفني؟
قاطع شرود سديم ضحكة عالية خرجت من ثغر الاكبر الذي قال :انت تتسائل عن من اكون اليس كذلك؟
انا كابوسك الجديد
سديم بـصدمة :ماذ
لم يـكمل كلامه بسبب رفس يامن للكرسي بـقوة مما ادى لـسقوط سديم على الارض بـقوة
تأوه سديم بـألم قد بان على ملامحه المنكمشة
سديم بـألم :ما لعنتك معي؟
يامن :انتبه لالفاظك ايها اللعين
قال لـيركل الاصغر على وجهه بـقوة
مما ادى بـجرح ليس بـكبير على ايسر خده
نزل يامن حيث سديم لـيفك قيد يده وقدمه وامسكه من عضده موقفًا اياه بـعنف والاخر يتمايل ويحاول الافلات بـقبضته الضعيفة لكن بلا فائدة
لكمة قوية حطت على بطن الاصغر الذي سقط على الارض بسبب قوتها
لكمة وراء لكمة إلى ان غاب سديم عن الوعي
استقام يامن من فوقه وهو ينفض الغبار من ملابسه
ابتسامة سخرية رسمت على وجهه حين رأى منظر الاصغر
لولا والدك لكنت تعيش بـسعادة ايها الصغير
قال كلامه وهو ينظر لذلك الجسد المنكمش على نفسه
اخرج هاتفه من جيبه ملتقطًا صورة للاصغر وهو بـهذه الحالة، ابتسم بـسخرية على ما فعله، لقد استطاع استفزاز وتهديد رامي باغلى ما يملك،رغم كل الذي فعله به إلا انه يبقى اصغر واحب ابنائه لـقلبه.
جلس القرفصاء امام سديم لـيمسح على شعره بـخفه وابتسامة تزين ثغره
نسخة مصغرة منها
قال كلامه وهو يتذكر شكلها اللطيف وملامحها الهادئة، ابتسم بخفة لـصورتها التي لا يزال يذكرها
تنهد بـحزن لـينقل نظره لذلك الصغير الذي لا يزال فاقدً للوعي
وضع يد خلف رأسه والآخرة تحت قدميه لـيحمله متوجهًا خارج تلك الغرفة النتنة والمقر كله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر حيث ذلك الجالس على مكتبه ممسكًا رأسه بـتعب،
صوت رسالة صدر من هاتفه
انتفض بسرعة وامسك بـهاتفه يتفقد محتوى الرسالة على امل ان يكون شيء يخص سديم
وبـالفعل كانت صورة له وهو مرمي على الارض وغارق بـدمائه يبدو انه فاقد للوعي
مالكك
صرخ رامي بغضب مناديًا اياه
دخل مالك بـسرعة بعد ان سمع صراخ الاخر بـأسمه لـيقول :نعم سيدي
رمى رامي الهاتف على الاخر لـيقول :اريد الموقع خلال نصف ساعة وإلا لن يحدث خيرًا
ح حاضر سيدي
قال مالك لـيأخذ الهاتف ويـخرج سريعًا كي يبدأ عمله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى..
534 كلمة..
نص بارت عشان وعدتكم فيه وقرب موعد نومي
اذا قدرت كمان بكرا بنزل بارت
اسفة اذا كان قصير بس عندي دوام ولازم انام.
لا تنسو التصويت..
سيوو..♡

أنت تقرأ
~منقذي من عذاب أبي~
Teen Fictionتوضيح بسيط: روايتي رواية ابوية خالية من الشذوذ والعلاقات المحرمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ سديم:بطلنا الصغير البالغ من العمر 16عاماً / ذو بشرة بيضاء صافية وشعر اسود كسواد الليل رموشه كثيفه ذو عيون ناعسة خضراء...