.
°○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○°
.
.
.
.
.. في مملكة سافروث....
.
.
.. خارج أسوار القصر .... وجد كارلوس نفسه خارج أسوار القصر بلا أي قيود تقيد يديه .. رفع رأسه ينظر للأسوار العاليه التي تُحيط بمنزل والده بينما سمع سيلينا تسأل: ألا يمكنك إرسالنا إلى المنزل بسرعه ؟
زاك بضجر: أخبرتك أن نطاق الإنتقال الآني قصير .. لا تتأملي
.. إلتفتت تنظر إلى كارلوس الذي كان ينظر إلى يديه بشرود غريبه و كأنه لا يصدق حقيقة خروجهم بسلام ..
زاك: علينا المغادره بسرعه قد يكتشفون هروبه أسرع من المتوقع
كارلوس بهمس بينما لا يزال شارد الذهن: سأُكتشف في أي ثانيه من الآن .. لأن مايكل لديه هوايه بعدم تركي لوحدي مده طويله
.. نظرا إليه بينما أكمل بهدوء وهو يحاول التوازن: أقدر لكما إهتمامكما .. لكني لم أطلبه .. و لم انتظر المساعده .. لذا غادرا الآن من حيث أتيتُما
بيده يتكأ على الجدار محاولا الإتزان ثم نظر إلى سيلينا قائلًا ببرود: لا أظنك ترغبين بشيء يربطك مع خائن قذر أليس كذلك ؟
.. لقد لاحظه .. لاحظ التغير في نظراتها .. لقد جرحها .. ليس و كأنه يستمتع في جرحها .. لكنه لا يعلم لما عادت بعدما أقسمت على كرهه !.. لما تساعده بعدما تعهدت بلعنه ؟.. لا يريد أن يتخيل و يتمنى أمور لتصبح سراب .. !
.. لقد كان لديه حلم صغير بإنهاء كل شيء بسلام .. لكنه تحطم أمام وجهه في ليله عاصفه .. لا يرغب بالحلم ثانيه .. تحطم بما فيه الكفايه ..
إلتفت ليُغادر لكنه توقف لثوان ثم إتكأ بيده المجروحه على الجدار ثانيه عندما شعر بالأرض تدور تحته .. أغمض عينه و نفض رأسه بينما يشعر أن العالم يدور حوله حرفيا ..
إقتربت سيلينا خطوه قائله بقلق: كُفى عن العناد و دعـ...
" لا تقتربي !! "
.. تجمدت في مكانها عندما صرخ في وجهها مُقاطعًا حديثها .. رفع نظراته نحوها .. نظراته الملئه بالإنكسار وهو يقول بحده: لا أريد المساعده منــ...كـ..
.. قطع كلامه بنفسه عندما تمايل جسده و سقط على الأرض مغشي عليه ...
.. أسرعت سيلينا نحوه بينما وصله زاك أول و إنحنى يتفحص نبضه ثم قال: جسده متعب .. فقد بقي في تلك الغرفه البارده لأيام .. و أشك أنه كان يتناول الطعام الكافي
حمله بين ذراعيه وهو يقول: العربه تركناها بالقرب من هنا .. علينا علاجه بسرعه
.. أومأت بقلق وهي تتبعه ...
.
.
.
.
.
°○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○°
.
.
.
في دوقية الماركيز هاديليو ..
.
.
.. حيث الوقت متأخر من الليل .. و في غرفته كان رئيس العائله الدوق هاديليو واقف بالقرب من النافذه يراقب هطول الأمطار الخفيفه .. بيده كأس من الشراب و يبدو شارد الذهن بما حدث قبل عدت أيام ..
أنت تقرأ
سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري
Historical Fictionالتاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه ... ........ كُنت أعشق هذه القصص و الروايات و أقرئها بشغف بالغ .. أتخيل أنني في يوم ما سأنال فُرصتي و...