كالعازف المحترف للاركسترا حرك صوت النسمات اوراق اشجار الزان
والقيقب ...تباعا لها فخرج صوت ناعم كصوت خرير نهر صغير او كصوت تسمعه عند المشي قرب شلال ماتيروني على ضفاف احد جبال تنزانيا النائية دائما ماكان للطبيعة صوت هادئ للاذنين و قريب الى القلب
كان القمر يبدو قريبا بما يكفي الليلة لتظهر ملامح القابع امامها بوضوح غريب
كانت الابتسامة الحلوة تتسع على فمه لتتقوس عيونه تباعا لها لتخفي الاهداب الطويلة بؤبؤ عينيه الحمراء الى النصف
"حسنا القدر غريب ربما...ففالنهاية للقدر اليد العليا في تحدي المصير في الماضي والحاضر ماذا تظنين لوسيليا "
احتاج من لوسيليا بضعت لحظات حتى تستوعب الوضع بشكل جيدوحيدة ومع شخص كألبرت بلادلوف
بدت الابتسامة اللطيفة على الرجل الوسيم مسالمة بشكل كبير كما الاجواء المحيطة بهما بدى الامر هادئ وجميل
هذا ماسيشعر به اي شخص للوهلة الاولى ولكن جرب ان تعيش مع مجموعة من المستذئبين طوال حياتك ستكون نظرتك اكثر شمولا بالتأكيد
كبتلات نرجسة جميلة
كجمال زهرة زئبق الوادي او كنبات السرخس في ريف بريطانيا كان الجمال فيها دائما مقترنا بالخطروان كان هناك شيء قد تعلمته لوسيليا من عيش هذه الحياة حتى الان فهو ان كل ماهو خطير جميل ولكن ليس كل ماهو جميل بالضرورة خطير
"احجية جميلة هل ربما يجب علي حلها "
خرج صوتها بسخرية لتومض عيناها في اللحظة التي تليها بقليل من الندم من فضاضتها التي خرجت دون قصد منها ليس من الحكمة استفزاز شخص كمثله
بدى الامر كما وكانها تنتقم لكونه تركها غافلة لم تعرف عن ماهيته الا بمحض صدفة
حسنا فحتى لو كان عليها الحذر فهوية هذا الرجل لم تكن سهلة تعلم بوضوح انه ليس شخصا يمكن لها العبث معه بتهور فقط لانه ابتسم بلطف ليس بشخصا تثق به كفاية حتى تتصرف كما تمليه طبيعتها بصراحة تامة تضهر له ان غضبت و اذا مافرحت وما تفكر فيه
كانت الابتسامة لاتزال تضيء على وجهه لم يبدو عليه انه يمانع فضاضتها الطفولية بعد ان اقتحمت عليه وقته الخاص وبدى الامر اكثر كما وكانه لا يمانع هذا النوع من التطفل وعلى الرغم من انه كان من الواضح انها كانت تمزح الا انه في النهاية قرر ان لا يتجاهل اجابتها
أنت تقرأ
my mate is child
Werewolfهذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعلم لمذا تجمدت اقدامه وتصلب جسده ما ان سمع الصوت نزلت الصغيرة من على الدرج ونظرت الى الرجل الواقف امام...