البارتات الاضافية للاطلس دمليج الاسود (نسخة الكتاب)

المشهد الاخير

رجعنا للبيت ورجعنا لحياتنا الطبيعية، بعد مرور أيام عديدة من التعب تجددت طاقتنا ورحنا لبيت عمو محمد على عزيمة صار فترة طويلة محد ملتم من بعد حادثة ادم ويوسف
لكن هالعزيمة ما مرت على خير مثل ما تمنيت..

بدايتها كانت من سمعنا صوت عياط رج
البيت رج جاي من غرفة غدير گمز الاطلس وكل الولد من مكانهم يركضون لغرفتها ما گدرت اشوف زين حمزة وعمو محمد سادين عني الشاشة بس اسمع صوتها تبجي وتعيط "لا" بطريقة هستيرية الاطلس حاضنها وخالة حصة كاعدة مقابيلها تهدأهة..

-غدير: رادو و یا اخذو را ادو يوسف يردون يوووسف

-الاطلس: حبيبتي محد راح ياخذ يوسف، غددير اصحبي انتِ ناايمة هذا حلمم

طلعو علي وعمر ومسلم من الغرفة دخلت اشوف حالها فاتحة عيونها مبينة كاعدة
وضعها وكلامها وهلوساتها مال وحدة دتحلم..
انتبهت لحمزة روحه رايحة الهبطة بعدها بي
وسارة واكفة بصفه صافنة على اختها بقهر..

-حصة: من يوم صار الخطف لحد هاي اللحظة تصحى من نومها تهلوس بنفس الكلام تبجي
وما تقبل تصدگ يوسف مافي الا العافية

-مريم: ما اللومها اني دا اعيش نفس الشي كل يوم افز على كابوس اوقات الاطلس يكعدني من النوم مخروع بسبب بكائي واني نايمة كل مرة نفس الحلم يتكرر دائماً احلم ياخذون ادم مني وانحرم من شوفته

بألف محمد يا علي الاطلس قنعها ماكو شي يستدعي الخوف، حمزة طلع من الغرفة بقينا بس البنات والاطلس ويانه يمسح على راسها ويهمسلها بكلمات تطمأنها..

-غدير: اني تعبانة

-الاطلس: ادري حبيبتي

-راح اموت خوف لا تخليهم ياخذون ابني اطلس

-محد ياخذه لا تخافين غدير ارتاحي

غفت بيده والشهكة لسه بيها نظرت لسارة واكفة هادئة طلعت من الغرفة رحت وراهة
نتمشى بهدوء ننزل جوه محد بينا حجت نهائياً طول اليوم البيت كان مظلم ووضعنا يقرأ تعاسة حتى وره ما دخل عمو محمد وطمننا كلشي ماشي صح وماكو داعي للقلق چنت اعرف الاطلس وحمزة سووا شي واخذوا حقنا بس ما قبل اطلس يشاركني شنو هالشي كالعادة...

-محمد: بابا اطلس شنو رأيك تسافرون ؟

-الاطلس: نسافر؟ وين ؟

-محمد: أي مكان روحوا غيرو جو واضح على مريم نفسيتها تعبانة كلش

محد علق واولهم اني ما الي نفس اطلع من البيت مو انوب اسافر واغير جو واتونس لليوم الرجفة بعظامي وكل خمس دقايق اروح اتطمن على ادم واتأكد هو زين ومابي شي..

شتت افكاري صوت خالة حصة وهي توافق رأي عمو محمد وتدخلت نانا كذلك ومسلم وعلي أيدوا، ثلاث ايام احتاج الاطلس يقنعني بيها نسافر بس شي بداخلي يگول لا ماگدرت اجازف لازم نبقى بالمغرب والاطلس يحاوطوا ابوه واخوته اذا يصير شي مو زين احساس بداخلي نهش عقلي واعرف احساسي ميخيب.