البارتات الاضافية للاطلس دمليج الاسود (نسخة الكتاب)

المشهد المنتظر!!

"مریم"

رجعت بسملة للدار ومر اليوم بسلام، ثاني يوم من الظهر كعد ادم يلوب يريد يطلع يلعب
بالشارع الافندي متواعد ويه يوسف يجي العصر ويطلعون سوه...

-مریم: گلت ماکو طلعة ادم ابوك ميقبل!

-ادم: بس هالمرة بس نتفه اطلع نتفه

-مريم: ولا نتنفتين ماما بابا ميقبل الا تزعله و میحاچینا بعد

-ادم: مرمر اطلع اني حباب

-هسة اتصل بـ بابا واشوف شيگول ماشي ؟؟

-لا لااااا

صار يبجي ويعيط وانمطل كدامي يرافس ما اهتميتله وكملت شغلي وهو على صريخة الوحدة، ادم ماخذ طبع العناد مني شگد اكره هالصفة بيه وابني ورثها بس داحاول مانطي مجال وما اهتمله لكن ابني ميسكت ولا يمل مستعد يبقى اليوم كله يلج على نفس الموضوع.

-نانا: ها ها شبي وليدي الحلو

-ادم: نانا.. نـ.. نانا.. اني ويوسف اطلع بالشارع نلعب

-نانا: مرايم خلي يطلع خطية

-مريم: نانا اطلس ميقبل يخاف عليه، خو خلي يطلع للحديقة يلعب

-نانا: بس هالمرة لخاطري حبابة باعي شلون يبجي

تقربت اهمسلها..
-مريم: محد ديطلع عينه غير نانا حبابة يوسف يجينا امانة أخاف يتعور لو يصيرله شي

-نانا: ميخالف حبيبتي لخاطري بس شوية ويرجعون

ذبيت نفس ممرتاحة ماحب اطلع ادم بالشارع واطلس نهائياً ميقبل أوقات يقبل بس لا
نانا ويظل هو واگف وياه بره يتابعه بس هسه هو ،مموجود اجه حمزة وبيده يوسف من
الباب نزله وطلع مستعجل عنده اجتماع ومتأخر عليه ..

سمحتلهم يطلعون سوه للشارع واتصلت بأطلس انطي خبر بس موبايله مغلق معناها هو وحمزة بنفس الاجتماع، بقيت اشتغل وكل شوية امد راسي من باب الشارع اشوفهم، فتحت الكامرات ووجهتها عليهم بس
ميبينون زين من يرحون على بيوت الجيران يلعبون ويه أولادهم...

اقل الساعة وطلعت اصيحهم بقوا يتوسلون بس بعد شوية، غربت الدنيا وهمه مستمرين
باللعب، تعبت من الوكفة كلت لـ نانا تصيحلهم بينما اروح اصلي واسبح ارتاحيت من گالت
تجيبهم وتراقبهم رحت صليت وسبحت ورتبت نفسي كل عقلي نانا صاحتلهم سمعت
صوت صدى ادم بالبيت طلعت اعدل بشعري واصيح...

-مريم: ادومي، يوسفي تاكلون شي ماماتي ؟

طلعتلهم للصالة ادورهم ما لكيتهم بس نانا موجودة وغافية على كعدتها رحت اجيبلها
غطى غطيتها ورحت لغرفة ادم بس هم مالهم اثرا خفق قلبي بقوة ورحت ادور بالبيت كله
طلعت للحديقة اصيح بعلو صوتي بس اريدلي واحد منهم ماكووا لبست شال ومديت راسي
واعيط وحدي بالشارع بأسمائهم، الرجفة لزمتني كلبي راح يوكف من الخوف طلعت نص جسمي بره واصرخ.