الفصل السابع والثلاثون

1.9K 140 12
                                    


ريح التغيير هبت على اجنحتنا
تنحت فيها اسم الفراق
هل كان الحزن رفيقا لنا 
ام شعورٌ انخط على جدران قلوبنا

استمتعو بل بارت ولا تنسون تصوتون وتعلقون يابه علقوا 😔❤️

*********************************

درة.......

قبل أن نخطط لاي شيء وقبل ان نعاقب اي أحد لننظر إلى أنفسنا هل نستطيع إيذاء الشخص المعني ام كل هذه الأفكار ماهي إلا اعتراضات محبين تبدأ بعتاب وتنتهي بعناق

ها انا أقف على بين اروقة الخوف انظر إلى وجوه الخائفة والألم ينهش داخلي يصنع لي رحلات إلى مستقبل مظلم وعودة إلى ذالك السجن البائس

: شبيج وجهج انكلب اصفر

درة : همام اذا صار علي شي ارجع يم هذاك يحبسني العمر كله مايشوفني وجه الشمس بعد

لزم ايديه وكال يهدئني : لا ماكو شي هسه هو بخير لا تخافين دراتي

درة : مو بيدي احس كلبي راح يوكف من الخوف

راسي صار يفتر وتمسكت بيده اتنفس ببطئ عيونه القلقة صارت تدور بل مكان وترجع تحتضن وجهي من لمح احد الممرضات صاح عليها : بلا زحمه عليج البنية نزل ضغطها

هرولت يمنا تاخذ ايدي وتكول : صيح واحد من الطوارئ بسرعه

ركض همام باتجاه الطوارئ ماتحملت بعد كعدت بل كاع والبنية تحجي وياي : جاي تسمعين صوتي

هزيت راسي وراسي يوقع كل دقيقة رجعت تضغط على أيدي وتدخل شي بين اضافري رجعت كالت : تحسين بألم

حركت راسي برفض احس جسمي كله تخدر ردت اغمض عيوني بس انشاليت بحضن واحد واجه صوت نوح : شبيج درة كولي يالله

رجعت اغمض عيوني وافتحها من مددوني فوك السدية واحد يشد ايدي بشي والثاني يسلط جوه عيوني ضوة وانضاف إلى ذالك غرز الإبرة بيدي بهذا الوقت استسلمت للظلام الي رادني من زمان

ايدي الباردة والأصوات الكثيرة الموجودة يمي قررت افتح عيوني اشوف وين خلوني ومثل ماخطر ببالي جنت بطوارئ رابطين بيدي كانولة ويا مغذي ويمي يحجي همام ويا هذاك ضياء الدين بل موبايل

بللت شفايفي وكلت لهمام بصوت خافت : همام ابويه

من سمع صوتي التفت عليه راسا وسد المكالمة ويا الرجال بعد كلمات قليلة

همام : ها تريدين شي

رجعت أكرر الي خايفة منه : طوفان وينه

همام : نايم بل ردهة ليش

: يعني مابي شي

همام : لا الحمدالله عداها هاي المره وانتي شلون صرتي

لزمت راسي الي يفتر : احس الدنيا كلها تفتر عليه

همام : ماكو مشكلة هسه تصيرين زينة

ذراري الهجرس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن