انتهت اللعبة؟

259 18 9
                                    

















ظهرت عروق يده بينما تمسك بقبضته و ابتسامته لازالت تزين وجهه لكنها كلنت تعبيرا عن الغضب و الانهيار
ادرك ان أودين تلاعبت به طوال هذا الوقت
افسدت كل شيء خططت له
تقدم منها و امسك بهاتفها و رماه على الارض قبل ان يدعس عليه بحذائه مكسرا اياه

Yohan:اتعلمين؟افهم الان لمذا ران اهتم بكي لهذه الدرجة،انتي تصلحسن واحدة منا...بهذا العقل سوف تفعلين المستحيل لكن مع الاسف...تنقصكي الشجاعة و الثقة في النفس،يا لها من خسارة
لم يتحداني شخص من قبل و يهزمني
خصوصا من طبقة ادنى مني
اهنئكي

بعد ان انهى كلماته قام برمشة عين بالامساك بشعرها و سحبه بقوة ليجعلها تميل رأسها و تقابل نظراته الحادة
شهقت بتألم و امسكت بمعصمه محاولة ابعاد يده

Yohan:لكن هذا سوف يكون اول و اخر خدعة لكي،سوف اجعلكس تنضمين له و لا تقلقي سوف
ادفن جثتكما معا كي لا تنفصلا حتى في الموت

Odin:ه-هل هذا كل ما تفكر فيه؟مجرد خطتك السخيفة؟مذا لو قتلته؟مذا سوف تستفيد؟انت لن تكسب رضى النفس ابدا هكذا,مهما فعلت لانه في النهاية موت كاثرين بسببك
صحيح اني كرهت ران لكنه اظهر لي انه ارحم منك على الاقل
استغلال اشخاص اخرين من اجل الانتقام هي طريقة قذرة للغاية،اسلوب مقزز
ريندو قد يكون تابعا للعصابة لكن ليست لديه علاقة بمشكلتي

نظر اليها للحظات اطول و ابتسم باستهزاء و شددت قبضته على شعرها

Yohan:ذكيه لكن هناك بعض السذاجة
مع الاسف
لو بقيتي بصفي حتى النهاية
لكن الاقدار غير متوقعه و اتخذتي الطريق الخطأ
لمذا كل هذا يهمكي حتى؟اليس المهم هو ارضاء رغبتك؟الانتقام هو ما اردتيه و ما اردته ايضا
اردت ان نحققه معا لكنكي تخليتي عن الامر في اللحظة الاخيرة
يا له من تسرع

حاولت جاهدة ابعاد قبضته لكنه كان اقوى منها و بالكاد كانت مركزة في كلامه بسبب الالم

Odin:يمكنك تسميتها بما تريد...بالنسبة لي هذه طريقة لكي لا اتحول الى وحش مثلكم
شخص مثلك لن يفهم هذا

نظر اليها مطولا و افلت شعرها و دفعها لتسقط

Yohan:هذه كلماتك الاخيرة؟

انحنى ليأخذ عصا متحرقة و رفعها و كان على وشك ضربها
اغمضت اودين عيناها مستعدة لما سيأتي لكن لا شيء

فتحت عيناها لتجد يوهان ساقط على الارض مغميا عليه
ران الذي يمسك بخشبة في يده قبل ان يسقطها
بينما حاول التوازن و عدم فقدان وعيه و هو ينزف بغزارة
نهظت أودين بسرعة لتساعده على التوازن و جعلته يرتكز عليها
نظرت اليه بصمت لعدة ثوان ملاحظة الالم و حاله المزيه
لم تجد ما تقول، اكتفت  بمساعدته و الخروج من ذلك المكان المحترق
فور خروجهما قامت بجعله يجلس على الارض الباردة و كانت على وشك العودة لداخل الكوخ المحترق قبل ان يمسك يدها ليوقفها

~•||تحت تهديد||•~{under threat}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن