ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيل

Part«19»

-الحمدلله -
-لا أستبيح النقل أو الأقتباس-
جالس وهو يناظر السماء والضيقه ملازمته بسبب انو غيم مو طايقته من هرمونات الحمل وهذا الشي مزعجه جداً ووده بحل سريع لأن حتى ان يجلس معها ويتكلم مو قادر
تنهد بضيق يستند برأسه على الجدار ويطلع جواله ويدخل محادثاته معها وصورهم
التفت من سمع صوت خطوات ونطق مين هنا
غيم بهمس: هذي انا غيم
فز وهو يروح عندها ونطق وش تسوين هنا
مسكته وهي تمشي تبعد عن الحوش شوي عشان محد يشوفهم
ناظر يدينهم الي مشبوكه ببعض وابتسم
وقفت وهي تلتفت له وتقدمت بسرعه تحضنه، انصدم منها لكنه ابتسم وهو يبادلها لكن اختفت ابتسامته من سمع صوت بكائها
رعد بخوف: غيم وش فيك صاير شي
ابتعدت عنه ونطقت بخفوت: اشتقت لك واشتقت لـ،،،
سكتت وهي تنزل رأسها وهو فهم انها اشتاقت لفهد ولو شو ماعمل يبقى بالنهايه ابوها
تنهد تهو يتقدم ويقبل جبينها ونطق بخفوت: هدي يابعد ابوي انتي صدقيني البكاء مايحل اي شي
غيم ببكاء: بس يارعد انا تعبت خلاص ماني قادره اتحمل اكثر من كذا يعني تخيل تشتاق لشخص بيوم كان كل شيء بحياتك وبس يروح تكتشف اشياء كثيره عنه وقتها ماتدري تشتاق له والا تعاتبه والا وشو احس روحي تحرقني صدقني مو بيدي
مسك يدها ونطق ادري ياعيوني لكن مايصير تتعبين حالك عشانك وعشان صحه البيبي
سكتت شوي ونطقت بهدوء: ابي بكرا نروح نطمن على الجنين
هز رأسه ونطق ابشري لكن ارتاحي
هزت رأسها وهي تتقدم تحضنه وهو بادلها وهو يمسح على رأسها،،
صح ان فهد غلط وكثير وللآن مايعرفون السبب لكن يبقى الشخص الي كان حنون معها رغم انها بعد ماعرفت وش كان يسوي مع عناد ولانا ولمار حزنت كثير وتعبت لكن هذا مايعني انها نست وش سوا معها من خير ووش قدم لها من حنان الاب وكلشي
محد قادر يفهم ليش سوا فهد كذا ويحسون ان في سر كبير ورا كل ذا لكن متى بيعرفونه مايدرون
بعد ماهدت غيم مشت هي ورعد وهم يروحون يمشون لأن رعد اشتاق لها ويبي يكسب وقته معها
.
كانو البنات جالسين حول بعض ويتكلمون لكن التفتو لـ أديم من نطقت بنات بقولكم شي
ليان: وش في
أديم: العنود ساعدتني وانتم كمان فـ حابه اعزمكم عندي وكذا تكون سهره بنات
ملاك: فكره حلوه
أديم: ابيكم كلكم تجون وبقول للعنود تيجي كمان لأن هي بعد ساعدتني كثير وبفضلها قدرت اعرف كثير اشياء
ميلان: فكره لكن متى نيجي
اديم: شرأيكم بعد بكرا الخميس
ليان: اي يصير نيجي عند الغروب نكون كلنا مخلصين اشغالنا ونسهر عندك
وافقوها البنات واديم راسلت العنود تسألها اذا تقدى تيجي او لا وطبعاً العنود ما رفضت
بعد فتره راحو اديم واخوانها وبدت العيله كل واحد يروح بيته حتى فضى البيت وما ضل غير العيله
تقدم نواف لعند الجد ناصر ونطق ابيك
ناظره الجد وهو يهز رأسه وخرجو للحوش وكانت الجده نوره وليان وعناد والبنات متوترين وخايفين يتهاوشون

جلس الجد على الكرسي وامامه نواف ونطق الجد ناصر: وش تبي
تنهد نواف ونطق سؤال واحد بس جاوبني عليه بصراحه تامه ليش
الجد ناصر: طالما تبي الصدق وانت تعرفني ماحب اللف والدوران فـ اسمع
اعتدل نواف بجلسته وهو يتقدم له ونطق بهدوء: اسمعك
الجد ناصر: الصدق انا ماعندي مانع بهذا الزواج كله لكن تتذكر يوم اخر مره جاء مروان لهنا
هز راسه نواف وكمل الجد: قال لي أن اذا اديم تطلقت من إيهاب بيزوجها واحد من احفاده وانا لأني مابيك تروح وتطلبها وبالاخير يرفضونك مابي اشوف الخيبه بعيونك والحزن ومن خوفي عليك منعتك منها وحرمتها
سكتت نواف يناظر الجد ناصر وحس بضيقه يعني ماصدق يخلص من إيهاب يطلع له هذا العائق
الجد ناصر: شوف يا ابني تدري انك اغلى عيالي ومافي احد بمحبتك وصدقني ربي قاعد يختبرك بيشوف اذا انت صدق تحبها او لا واذا انت بتحارب عشانها او لا
نواف بهدوء: ابوي انت تعرفني اذ قلت كلمه مستحيل اتراجع عنها واديم باخذها يعني باخذها طرق عنهم كلهم والي مو راضي احسن من الي راضي لأن انا ماني رايح اخذ رضاهم
ابتسم الجد ناصر وهو عارف ابنو عارف نواف مايحكي كلمه ويثنيها، نواف يحكي كلمه ويكون قدها
استقام نواف وهو يدخل داخل ويروح غرفته مايبي يشوف احد
جلس على سريره وهو يناظر السقف بحيره مايدري يضحك والا يتضايق والا وش يسوي
ماكان متوقع ان ممكن يصير معه كذا هو صح كان بالبدايه بس مجرد إعجاب لكن هذا الإعجاب تحول لحب من بعد ماعرف انها ملكت والا وشو بالضبط مايدري
.
جلست على السرير وهي تتنهد بتعب،،
التفت من دخل رعد وبيده قهوه لهم وابتسمت له وهي تاخذ قهوتها وتجلس تشربها بهدوء
رعد: بكرا بنروح المزرعه الي عند البحر
التفت له غيم ونطقت ليه
رعد: جدي يبينا نروح كلنا عشان نغير جو وتتغير نفسيه الكل
هزت رأسها ونطقت صدق بحاجه لهيك شي
رعد: بنروح الصباح عند الدكتوره نتطمن عليكي والمساء بنطلع كلنا نروح المزرعه وثاني يوم بنروح بيخت
ابتسمت بإعجاب وهي تحب ذي الاجواء لكن سكتت من تذكرت ونطقت طيب كنا انا والبنات بنروح عند اديم كيف كذا
رعد: اي قال لنا عزيز لكن قلنا له يقول لـ اخته تلغي العزيمه وبيجون معنا ومن نرجع من المزرعه روحن لها
غيم بابتسامه: بتكون معنا هي والعنود
هز راسه بالإيجاب ونطق مع ان جدي مو حاب ان تيجي المحاميه لكنه وافق عشانكم
غيم: وليه مو حاب تيجي خير
رعد: عشانها مو متغطيه وتعرفين جدي مايحب كذا وصحيح قال ان باليخت بيعلن عن خبر الصراحه مادري وش هو
هزت راسها ونطقت بحماس: اوفف تحمست متى يجي بكرا
ابتسم بخفه ونطق نامي عشان يجي بكرا بسرعه
هزت رأسها وهي كذا ولا كذا بتنام لانها تحس بتعب
.
كان سعد جالس يشتغل على أحد المشاريع وملاك على جوالها تنتظر سعد يخلص
سعد بهدوء: ملاك
ملاك: سمي
ابتسم وهو ينطق ممكن تجيبين لي مويه
هزت راسها وهي تصب له مويه وتعطيه له وهم الي علاقتهم كانت هاديه وخاليه من المشاكل ومتفاهمين تقريباً
جلست بالقرب منه وهي تناظره وهو مركز جداً بالمشروع وهذا سعد اذا كان يسوي شي شو مايكون وقتها يركز جداً بشغله ومايحب احد يقاطعه
كانت تتأمله وهذي اول مره تركز بملامحه كذا، بشره حنطيه وعيون حاده ورموش كثيره وملامح شبه حاده وشعر ناعم وطويل نوعاً ما
ابتسمت بإعجاب له وهي ماحست بنفسها وهي تتأمله وسعد الي يحاول يخفي ابتسامته لأنه ملاحظ نظراتها له ومعجبه الوضع
نزل القلم من يده وهو يستقيم ويجلس على السرير ونطق تدرين
ملاك: وشو
سعد بابتسامه: ما كان ودي اتزوج لأن فكره الزواج كلها مو ببالي ولاني حول الزوج وماكنت جاهز أني اتحمل مسؤوليه الي رح اتزوجها بغض النظر مين بتكون
سكتت ملاك تسمعه وكمل سعد: لكن بعد ماتزوجتك غيرت نظرتي كلها واشكر الي كان السبب بإني اتزوجك
ابتسمت بهدوء وكانت بتتكلم لكن سكتت من نطق سعد: صحيح اني للحين ماحبيتك لكن حبيت ان شخصيتك قريبه لشخصيتي واننا نفهم على بعض وانك من النوع الهادي والي احبه
سكت شوي وهو يقول بهمس: مو مثل حلا وليلى كرهوني بالزواج
ضحكت ملاك وهي تنطق سمعت سمعت
ضحك بخفه ونطق هو صدق كرهوني بالزواج خفت اتزوج وحده مثل اخواتي مو عاقله وتحب السوالف والخرابيط حقتهن وقتها اتغلب انا لكن الحمدلله العكس
ملاط بابتسامه: صحيح اني هاديه لكن هذا لا يعني ان ماعندي الجانب الفاصل يعني لو فصلت اصير مثلهم
سعد: ماعلينا عادي يوم احسن من كل يوم
ضحكت ملاك وهي تسمع لسوالفه ومواقفه مع حلا وليلى وفصلاتهم
.
طقت الباب وماكان في رد وترددت تدخل او لا لكن بالاخير دخلت
قشعر كامل جسدها من بروده الغرفه وكانت عتمه
تنهدت وهي تشغل ضوء الغرفه وناظرت لـ نواف الي منسدح ومغمض عيونه
نطقت بهمس: نواف صاحي
فتح عيونه ونطق بعمق: شتبين
تنهدت وهي تطفي الضوء وتشغل الاضاءه الخافته وتسكر الباب وتتقدم تجلس بجانبه بعد ماجلس
ليان بهدوء: تكلم
نواف: وش اتكلم، مافي شي اتكلم فيه
ضحكت بسخريه وهي تنطق مو علي يانواف خلصني تكلم وش صار بينك وبين ابوي
تنهد نواف وهو عارف مستحيل ليان تروح بدون ماتعرف فـ قال لها كل شي
ليان بصدمه: ذاك الشايب العايب مابيترك البنات بحالها
نواف: مايهمني لأن بالنهايه اديم بتكون لي وعلى اسمي وبتعيش معي
ليان بابتسامه: ادري ادري ياخوي انك لو قلت كلمه بتسويها وان شاءلله اديم بتكون من نصيبك
ابتسم بهدوء ونطقت ليان بدارما: نوافي تكفى لا عاد تكون حزين تدري انا بدونك ولا شي ولازم تكون معي بالحلوه والمره وتدري في كثير مخططات من اجل بكرا لازم تكون معي
ختفت كلامها وهي تمسح دموعها المزيفه وضحك نواف بخفه ونطق ماعليكي برجع لك احسن من قبل
ليان بخبث: جبت لك مقالب نخلي كل يلي رايحين يرتعبو
ضحك بخبث ونطق ليان تدري اني احبك انتي وعقلك
ناظرته ليان من فوق لتحت ونطقت ويعع هذا الناقص انك تحبني
نواف بسخريه: الي يسمع اني ميت عليكي
ليان:نننننن ومين توه قال انه يحبني
نواف: ههههه صدقتي نفسك تراني قلت كذا بس لاني جالس اسايرك ولاني طايقك
تأففت بملل وهي تقلب عيونها ونطقت اي اي صدقت يارجل الثلج
ختمت كلامها وهي تركض بسرعه خارج الغرفه لأن تدري ان نواف مايطيق هذا اللقب لأن هو مو كذا من الاساس
صرخ نواف بضخر وهو يرتمي على سريره ويتوعد لـ ليان وانه ما بيخلي الموضوع يمر مرور الكرام
.
صباح اليوم التالي
صحت وهي تناظر الساعه وكانت 10:27
تنهدت وهي تستقيم وتدخل تغسل وكان رعد للحين نايم
خرجت وهي تروح تاخذ بنطلون اسود وسيع واخذت قميص سكري وكان لرعد
ابتسمت وهي تلبسهم وكان القميص كبير عليها لكنه باين مثل موديل القمصان الي تلبسها وكان مره يجنن عليها، رفعت شوي من كم القميص وتقدمت تحط ميكب عباره عن مسكره وقلوس بلون العنابي
ابتسمت وتقدمت وهي تصحي رعد وبعد فتره صحى
فتح عيونه وهو يناظرها امامه تصحي فيه ونزل بعيونه يناظر ملابسها وضحك بعدم تصديق وهو ينطق منجدك
ضحكت وهي تبتعد شوي وتدور حول نفسها ونطقت تكفى قول الحقيقه حلو او لا
جلس وهو يناظرها ونطق الصراحه حلو مره وكأنك لابسه ملابسك مو ملابسي لكن واضح ان القميص لي
تأففت وهي تنطق ياخي بس المهم انه حلو
هز راسه وهو يستقيم يدخل الحمام عشان يتروش
تقدمت تطلع له ملابسه وكانو نفس ملابسه بنطلون اسود. وقميص سكري وشوز اسود وخذت لها كعب عنابي مع شوز اسود
بعد فتره طلع رعد بعد مالبس وتقدم وهو ينشف شعره ويسرحه ويرش من عطره ويلبس ساعته
غيم: رعد وش البس ذا الكعب والا ذا الشوز
ناظرها رعد ونطق هما اثنينهم يناسبون لكن كعب مايناسب للطلعه
غيم: ادري مشان كذا محتاره
رعد: خلاص البسي الشوز وخذي معك الكعب ومتى ماحبيتي البسيه
ابتسمت بإعجاب للفكره ونطقت حبيتت افكارك دايم تنقذني من كثير مواقف
ضحك يخفه ونطق يلا
تقدمت تلبس طرحتها وعبايتها وبعدها النقاب واخذت شنطتها بلون العنابي  ونطقت يلا
ابتسم وهو يخرج معها وينزلون تحت وتقدمو يسلمون على العيله وبعدها خرجو يتوجهون للعياده
كان الجو هادئ وما كانو يتكلمون وكانو اثنينهم متوترين ويبون يخلصون من الموعد باسرع وقت
وصلو بعد فتره وهم يدخلون بسرعه عند الدكتوره لأنهم كانو حاجزين موعد من قبل
غيم: السلام
الدكتوره: وعليكم السلام
جلسو ونطقت الدكتوره: انسه غيم كيفك
غيم بهدوء: الحمدلله
الدكتوره: كيف تشوفين نفسك مع الحمل تحسين بتعب اي شي
غيم: احس أحياناً بتعب وبعض الاحيان ما اتقبل زوجي وهرموناتي جداً متقلبه
الدكتوره: هذا شي طبيعي بسبب الحمل والحين تفضلي معي من اجل افحصك
هزت راسها وهي توقف ووقف معها رعد وهو يمسك يدها ويهديها بعيونه
انسدحت على السرير بعد مانزلت عبايتها وهي تكشف عن بطنها
الدكتوره: اهدي مدام رعد مافي شي يخوف بس بفحصك
هزت راسها وتقدكت الدكتوره تجلس على الكرسي وحطت الجل على بطن غيم وبعدها اخذت الجهاز وهي تحطه فوقه وتبدأ تحركه
كانت غيم متوتره وماسكه يد رعد وتشد عليها وتبي بس تسمع كلام يطمنها من الدكتوره
وكانت الدكتوره تطالع للجهاز وساكته
وقفت الدكتوره وهي تعطي غيك مناديل عشان تمسح بطنها وراحت تجلس بمكتبها
تقدمو غيم ورعد يجلسون ونطق رعد: وش في يادكتوره
الدكتوره بهدوء:تعرضت لصدمه قبل هاي المره
رعد:اي
الدكتوره: بصراحه وضع الجنين شوي خطير والمدام غيم حملها مو ثابت واحتمال 80 بالميه ان مايعيش الجنين خصيصاً أنها تعرضت لصدمات وبسبب هاي الصدمات أثرت على صحة الجنين اكثر من صحتها
ناظروها رعد وغيم وكانو ساكتين وكانت غيم تحاول ماتبكي
استقامت غيم وهي تلبس عبايتها وتخرج ولحقها رعد بس ما اخذ وصفه فيتامينات من الدكتوره
ركبو السياره وهم يتوجهون لبيتهم وكانو ساكتين وغيم تناظر الطريق ودموعها بعيونها
وصلو بعد فتره وهم ينزلون ودخلت غيم وهي تنزل عبايتها ونقابها وتجلس على الكنب ورفعت كفوفها تغطي وجهها وتبكي بهدوء
ماتقدر تتحمل اكثر من كذا الطفل الي عاش بداخلها قريب الشهر ويمكن اكثر احتمال 80 بالميه مايعيش
تقدم رعد وهو يجلس بجانبها ويسحبها لحضنه وهو مو احسن من حالها كمان هذا الطفل يكون طفله وفكره انه ممكن ينحرم من انه يكون اب بعد ما كان رح يكون فكره صعبه
بادلته الحضن وبدأت تتعالى وتيره بكائها وتتحول لشهقات متتاليه
بكاء مؤلم على فكره مؤلمه،،
شعور الفقدان عاشته مره وماتتمنى تعيشه كمان مره لأن ماعندها القدره انها تتحمل اكثر من كذا هي تحس بروحها تطلع بمجرد ماسمعت بكلام الدكتوره حست الدنيا تدور فيها
كانت رح تجرب شعور فرحه الام بطفلها لكن واضح انها بتنحرم منها بحملها الاول وكذلك رعد
بعدها عنه وهو يمسح دموعها ونطق اهدي ياعيوني يمكنها خيره من ربي ولا تنسي ان ربنا رح يعوضنا
هزت راسها وهي تبدأ تهدا لأن بالنهايه ماتقدر تعترض على حكم ربنا
بعد ماهدت استقامت تغسل وبعدها خرجو وهم يتوجههون للمزرعه مع ان كانو مقسمين نفسهم بالسيارات لكن فضل رعد انهم يروحون لوحدهم عشان ياخذ راحته معها ومايبي شي يضايقها لأن هاي الفتره حساسه جداً وتوها داخله على صدمه جديده لازمها راحه
مسك يدها وهو يشد عليها ونطق غيم
همهمت له بدون تتكلم وكمل رعد: أحبك
ابتسمت بهدوء وهي تلتفت له ونطقت بخفوت: حتى انا
رعد بابتسامه: انتي وشو
غيم: حتى انا احبك،، ابتسم لها وهو يكمل يسوق وبين اللحظه والثانيه يشوفها وغيم الي تحاول تطلع من جو الحزن والكئابه
.
بسياره نواف الي كان جوها كله ضحك ووناسه
كان وليد يسوق وبجانبه راشد وورا نواف وليان وعبدالرحمن ومحسن
وكان جوهم واحد اغاني ومزح وضحك وكان وليد يسوق بسرعه ومتقدم عن الكل
كان الطريق يبعد 4 ساعات وبيوصلون العصر
وقف وليد السياره عند محطه وهم ينزلون بتوضون ويصلون ويشترون سناكات وكذا وبعدها ركبو وحركو
ليان: صدق انكم مملين لو طلعت مع البنات افضل
نواف بملل: صدق
ناظرهم وليد بجانبيه ونطق مستعدين
ليان والعيال: وشوو
ضحك وليد بخفه وهو يمسك جواله ويتكلم مع حسين الي يسوق بالبنات
حسين: خير شتبي
وليد: خلي نفسيتك بخشمك تراني ماني ميت عليك حتى ادق
حسين بتأفف: ياخي فكني شرك وخلصني شتبي
وليد بابتسامه: نتسابق
حسين بخبث: ابد والي يفوز يلبي طلبات الثاني طول اليوم
وليد: اعطي جوالك وحده من البنات وانا بعطي الجوال لـ ليان عشان نتكلم وخلصني تقدم عندي
اعطى وليد جواله لـ ليان وكانو فاتحين مكبر الصوت وصراخهم مالي السياره
ومن جهه ثانيه بسياره حسين كان معه ميلان، ووجد، وشهد، وعهد، وحلا
اعطى حسين الجوال لـ حلا الي كانت بجانبه ومشى يضير بجانب وليد وكانو يناظرون بعض بتحدي
والعيال والبنات كلهم متحمسين،، ليان بحماس: يلا واحد.. ثنين.. ثلاث لتس قوو
بعد ما انتهت انطلقو وليد وحسين بكل سرعتهم وكانو بجانب بعض وصراخ البنات والعيال والحماس وتصفيقهم وتشجيعهم عالي وكانو مسرعين لدرجه كبيره وباقي العيله تدق عليهم يبي يعرفون شفيهم لكن محد يرد
وليد بسخريه: هذا اقوى ماعندك
حسين بابتسامه جانبيه: نشوف ايش اقوى ماعندك انت
وليد بابتسامه: حُرمي شوفي زوجك وهو يفوز بالسباق
ميلان: كفوو زوجي
ضحكو كلهم على وليد وميلان الي بعالم ثاني واسرع وليد اكثر وهم كانو متفقين ان الي يوصل على المحطه الي قدام اول يفوز
كان وليد متقدم شوي عن حسين والمحطه باينه لهم وبلحظه اسرع وليد وهو يوصل عن المحطه ويدعس بريك ووقف السياره
صرخو ليان والعيال بحماس من فازو على حسين والبنات
وقف حسين وهو ينزل ونزلو البنات والعيال وكان حسين يتحلطم ومو متقبل انه خسر وبيلبي طلبات وليد
نزل وليد وضحك بخفه من استقبله حضن ميلان الي مبسوطه لفوزه
ضحكو ونطق وليد باستفزاز: اول ما نوصل ابيك تسـ
ضحكو كلهم من لف حسين للجهه الثانيه وهو مكشر لأنه يعرف ان وليد اذا استفز احد يخليه يكره نفسه
ضحك وليد باستفزاز وهو ينطق شفيك حسينوه لسا مابدينا
ضحكو وهم يتكلمون لبين مايوصلون لهم باقي العايله
ارتكت ليان بيدها على مقدمه السياره ونطقت بملل: تراني طفشت صدق انكم مملين
تقدمت ميلان وهي توقف بجانبها وهمست لها: شرأيك نتسابق
ناظرتها ليان وهي تضحك بخبث وناظروهم كلهم ونطق نواف بشك: وش تخططن
حلا: غاز ونار مع بعض وش بيطلع منهم غير شرار
ضحكو ميلان وليان وهن يمشن شوي وفجأه صرخو مع بعض وهن يركضن
ناظروهم البنات والعيال بذهول من فهمو خطتهن
كانن يركضن وهن يضحكن والتفتو يشوفو صدمتهم وهن يضحكن زياده وهذا صعب عليهن الركض ووقعت ليان وهي تضحك بصخب
ركض نواف لهن وهو يضحك ومو مصدق فعلتهن ولحقه وليد
تقدم نواف يساعد ليان توقف وهي تضحك ومو قادره تتكلم ووليد مسك ميلان وضحكو كلهم واجو باقي العايله
وقفو السيارات ونزلو مطلق وسعد وأحمد الي كانو يسوقون السيارات وهم ينادظرونهم بطرف عينهم لأن عشقهم سباق السيارات
ضحك محسن بشماته وهو ينطق اووف يحرام في ناس ماقدرت تتسابق
ناظره مطلق بغيض ونطق تراني للحين مغبون منك لا تخليني اطلع حرتي فيك
ضحك محسن باستفزاز وناظروه سعد واحمد ببرود لأن الكل يعرف انهم ماقدرو يتسابقون معهم لانهم يسوقون بالكبار
حلا: محسن لا تستفز سعد لان صدق يخليك من نرجع تجلس مع جدي ويحرمك من فرحتك
ناظرها محسن وهو يرجع يناظر لـ سعد الي يناظره بجانبيه واحمد الي ناظر حلا ومن عيونها حس انه يعرفها لكن مايدري مين لكنه تعوذ من الشيطان
الجد ناصر: يا عيال يلا عشان نوصل بكير
هزو رأسهم العيال وركب الكل السيارات وهم يحركون لوجهتم وطبعاً ظهر وحر فـ ماكان في لهم طاقه واغلبهم نامو حتى يمر الوقت بسرعه
.
عند رعد وغيم
كان باقي لهم دقايق ويوصلون وكانت غيم نايمه ورعد يسوق بهدوء
التفت لجواله من دق وكان وليد ورد عليه
وليد: كم ضايل لكم وتوصلون
رعد: دقايق بس وانتم
وليد: حنا وصلنا بس باقي احمد ومطلق باقي لهم شوي
رعد: تمام هيني شفتكم
قفلو ووقف رعد قدام المزرعه وكانت كبيره مره وبمكان شبه خالي وورا الشاليه في شاطئ وبعيد عنه شوي مكان سياحي مليء بالناس
التفت رعد على غيم وهو يهز كتفها بخفيف وهو ينطق بهمس: غيم، غيمي هيا قومي وصلنا
بدت تصحى غيم وهي تناظره وابتسمت له بخفه وهو رد لها الابتسامه ونطق هيا
هزت رأسها وهي تنزل معه وكانو العيال والبنات والامهات موجودين
تقدمو يوقفون عندهم وهم يسلمون عليهم ونطقت غيم: تكلمتو مع العنود وأديم
حلا: العنود باقي لها نص ساعه وتوصل
ليان: وأديم تبي ساعه تقريباً وتوصل
هزت رأسها غيم والتفتو من وصلو احمد ومطلق
نزلو الجد ناصر والجده وابنائهم وتقدمو لهم ودخلو كلهم المزرعه
فكت ليان نقابها اول ما دخلت ونزلت عبايتها وهي ترميهم على محسن وركضت تنط على ظهر نواف وتصرخ بحماس
ونواف صرخ وهو يركض ويدور فيها وباقي العيله وراهم يناظرونهم ويضحكون عليهم والجد ناصر يهز رأسه بأسف على عياله الي مايدري لمين طالعين غير عن الباقي مو عاقلين
محسن بصراخ: ليانوووه
ناظرته ليان وهي تضحك ونطقت انا عمتك
تأفف محسن وهذي هي ليان ونواف يضحك وبعد شوي نزل ليان
محمد: ذا قسم الرجال وذاك قسك الحريم ومن يجون الضيوف مابي اي احتكاك بينكم مفهوم
هزو رؤوسهم وهم يدخلون ولكن ليان سحبت نواف معها وهم يهجون يتأملون المزرعه
ليان بصراخ وحماس: نوافيي المزرعه تجنن
نواف: صدق تجنن وتصلح للعب
ليان بدراما: اهخ قلبي مو قادر يتحمل اكثر من كذا جمال
نواف بحماس: ليانييي تحمستت
ليان بنفس الحماس: نوافيي وانا بعد تحمستت
التفتو من كان وليد واقف يناظرهم ومعه ميلان ونطق بأسف: مدري مين فيه عقل اكثر من الثاني
ميلان: ولا أحد
وليد: ما كنه ذا الثور شايب وذي الجنيه بتصك الثلاثين
ليان بتكشيره: تراني لساتني صغير
نواف بشهقه: انا شايب
وليد: ايوه ايوه
نواف: والله ما الشايب غيرك عجوز صدق
ضحكت ميلان وهي تتقدم وتوقف بين ليان ونواف ونطقت بهمس لـ ليان: ابي ارقص
صرخت ليان بحماس وهي تنطق يسس يلاا نولعهاا
التفتو لها وضربتها ميلان على راسها ونطقت صدق انك فضيحه
ضحكت ليان بعلو صوتها وهي تمسك ميلان من يدها وتجرها معها ووليد ونواف يناظرونهم بصدمه
.
دخلن ليان وميلان الغرفه المتجمعات فيها البنات ونطقت ليان بحماس: بناتتت بنرقص يلا
ناظروها البنات بحماس وفزن حلا وليلى وشهد وعهد
ملاك: صدق انكم مملات
ليان: لا والله مافي احد ممل غيركن هنا عجايز بس جالسات مدري على وشو
طنشتها ملاك ونطقت ميلان: ليانووه السماعه مع نواف
ليان: هالحين انا اجيبها وانتن ادخلن الغرفه الي بجانب ذي
هزت راسها ميلان وخرجت ليان وهي تروح لقسم الرجال ونطقت بصراخ: نوافييي
التفت نواف لها وهو كان يتكلم مع عناد الي توه جاء
ابتسمت ليان من شافت عناد وهي تركض  تحضنه ونطقت شتقتت لك
رفع حاجبه عناد وهو ماتوقع حركتها لكنه ابتسم وضحك بذهول من نطق نواف: لا تشد شعرك دور فيها
هزت رأسها ليان ببراءه وعناد دار فيها شوي وبعدها نزلها ونطقت ليان: نواف ابي السماعه بسرعه
نواف: تلقينها مع راشد
هزت راسها وهي تروح لعند راشد وطلبت منه السماعه واعطاها وهي ترجع لعند البنات وبرجعتها ناظرت بخفيف من الباب وشافت سياره العنود وانتظرتها حتى جات وطقت الباب
تقدمت تفتح لها ودخلت العنود واستقبلها حضن ليان الي صرخت بحماس: العنوديي
ضحكت العنود وهي تبادلها الحضن والتفتو من جاءو نواف وعناد على صراخ ليان
ابتعدت ليان عند العنود وناظرت لهم ونطقت شفيكم
ناظرها نواف من فوق لتحت ونطق لا تصارخين ماتشوفين ان في رجال قدامك
ناظرته ليان ونطقت وين ماشوف احد
ناظروها نواف وعناد بذهول وصرخت ليان من استوعبت وهي تمسك العنود من يدها وترهب والعنود مو فاهمه شي
ركض نواف وراها وليان صرخت وهي تفلت العنود وتعطيها السماعه وركضت
نواف بصراخ: ليانووه وقفي
التفت له ليان وضحكت بصراخ ونطقت كانك زلمه امسكني
طلعو البنات والعيال على اصواتهم وضحكو عليهم وعلى نذاله ليان
ركض نواف بسرعه وهو يمسك ليان وهي صرخت ونطقت ابوي ابوي وينك شف ولدك شيسوي فيني
مسكها نواف من يدها وهو يشد عليها بخفيف عشان ما يوجعها ونطق من الزلمه هنـ
قاطعه صراخ الجد ناصر: انتم بزارين ابفهم وش خليهم للورعان بلعبكم ذا
ترك نواف ليان وهو يوقف وليان الي بلعت ريقها بهلع وهي ماتوقعت كذا لكن ماقدرت وهي تمسك بطنها وتضحك بعلو صوتها من وجيهم كلهم
ناظروها بذهول من ضحكها وجديه الجد ناصر
تقدمت ليان وهي تضحك وباست راس الجد ناصر ونطقت بتقطيع اثر ضحكها: شـ شكراً لك يـ يبه وربي ضحكت من قلب شوف وجيههم
ناظرهم الجد ناصر وهو يضحك وكلهم ضحكو معهم
نواف بسخريه: قلبي وقع ببطني يوم سمعت صوت ابوي واخر شي شبر ونص تخليه يضحك
ليان بنفس سخريته: اووه رجال طول بعرض خاف من صوت ابوه يمامي
ضحكو ونواف ناظرها بحدها وهو يمشي وخرجو كل العيال ودخلو البنات لداخل
دخلت ليان الغرفه وكان موجود ميلان ووجد وحلا وليلى وعهد وشهد ولمار ولانا والعنود اما غيم وملاك وتالا فـ راحن ينامن والامهات جالسات بالجلسه
تقدمت ليان تاخذ السماعه من العنود وهي تشغلها وميلان شبكت على جوالها ونطقت وش احط لكم
حلا: نبي شي يحمس
العنود: اه لو لعبت يازهر
صرخو بحماس من جابتها العنود وحطت عليها ميلان وتقدمت ميلان وليان وحلا ولمار وهن يوقفن بالنص وباقي البنات جلسن حولهن
وشوي وجاو غيم وملاك وتالا لانهم ماعرفو ينامو من ازعاج البنات وجلسن يشوفنهن وهن يرقصن