بعد كم يوم بعد الصار كعدت الصبح وطخت ببالي فكرة گمت بدلت وكشخت على اخر
حباية واخذت السايق وطلعت متوجهة للمكان المنشود. اول ما وصلت وخطيت خطوتي
لداخل المكان استرجعتني الذكريات الحلوةتذكرت اول يوم داومت بشركة "الاطلس"
وتذكرت نظرات الكل وهمه مزعوجين من فستاني المورد، ضحكت بيني وبين نفسي مكممة فمي وعبرت البوابة..سلمت على الموجودين لكن انحرجت من نظراتهم يبتسمون بوجهي ويبسبسون بين بعض
عدت ادراجي اروح لمكتب اطلس و منار گالت طالع بأجتماع انقهرت من ما شفته اساساً
الجية كلها علموده طلعت من الشركة نويت اشتري كهوة من الكوفي القريب احب كهوتهم
وصیت وو گفت ادفع فلوس و خرعني صوت واحد بجانبي يگول..-اخيراً شفناچ
-مريم: ياربي وگفت گلبي استاذ
-مالك: مو قصدي اخرعج
-مريم: شنو انت عايش بهذا الكوفي
-مالك: هههههههه لا بس احب گهوتهم
ما جاوبته اخذت الكهوة وطلعت بسرعة تبعني احسه يمشي وراية قلقت والتفتت عليه
اشوفه مبتسم ومثبت عيونه عليه...-مالك: مشتاقين لزوجج ما ينشاف صاير
مجاوبته وكملت طريقي اتمشى، وكفني من گال بهدوء.
-اني تزوجت مريم
صدقاً فرحت من كل كلبي الابتسامة شقت طريقها لوجهي وكلت بفرحة هادئة ...
-مبارك الك
-شكراً، ما توقعتچ هیچ راح تفرحيلي
خفيت بسمتي وهزيت راسي لا نزلت عيوني على الكوب البيدي وكلت...
-ليش لعد ربي يوفقك، اتمنالكم السعادة
- شالعة كلبي
حجاهة بأبتسامة ما عرفت منو يقصد وضجت من و گفتنا سوه من شافني متململة فوراً اردف
-زوجتي شالعة كلبي تصير اقاربي وفرق العمر بيناتنا هواي ولسانها طويل وعنودية نفسج
-نعم ؟!
-اسف ما قصدت اگول هیچ بس شنو لا ما توصلين لعنادها تخليج بالجيب الصفح
هزيتله راسي مبتسمة تركته بدون لا اودعه انقهرت من نفسي ليش واكفة وياه واسولف
اخذت تكسي وطرت للبيت لليل رجع اطلس و گعدنا نتعشى سولفتله اجيته للشركة وما
لگيته بقى الوقت كله صافن عليه ويسألني..-شكو ماكو
-مريم ماكو شي كتلك شسويت اليوم بس حرامات انقهرت من ما شفتك
-اممم
-اي وانت شلونه اجتماعك ؟
-لطيف

أنت تقرأ
البارتات الاضافية للاطلس دمليج الاسود (نسخة الكتاب)
Teen Fictionمشاهد كتاب الاطلس الاضافية