مشاهِد مُستقبلية..

113 10 2
                                    

بسم لله الرحمٰن الرحيم

الاڪتفاء الاول:

نزلت راسي اجهش بلبُڪاءِ بيتم وهضمه وڪسران روح بنص نحيبي حسيت بضوء سيارة مقترب عليه دگ گلبي بخوف واني بمڪان مضلم مابي بشر حته اذا تعرضلي احد محد يدري وگفت السيارة مقابيلي بدون ماينزل منها احد مسحت دموعي وقويت نفسي واني اڪوم احس ملابسي ثڪال عليه من الطين مطينه من فوگ لجوه صارت گدام عيني طابوگة شلتها وتقدمت بخطوات هادئة احاول اتعدى السيارة المثيرة للريبة والشك بقلبي

وصلت يمها وتعديتها بس عبرتها دگ هورن مفززني وموگع الطابوگة من ايدي حسيت بفتح باب السيارة وخطوات اقدام تتحرك باتجاهي واني دايرة وجهي رجعت نزلت على الطابوگة ارفعها وسمعت صوت من وراي
: انسه

من خوفي بوقتها مادققت بشيء درت وجهي رافعة الطابوگة بقسوة اريد اضربه بيها
: ووليي عني لك

سڪتت واني انضر عليه نفس الشخص اي والله نفسة نزلت الطابوگة واني بعدني اباوع بخوف
: شتريد هنا ليش لاحگني انتَ؟

الاڪتفاء الثاني:

باثناءِ حماسِها وجنونِها في الرقصِ توقِفت وهيَ تسمعُ خالتِها وهيَ تتڪلمُ معَ اختِها بخصوصهُ
ابتلعتِ ريقِها وهيَ تمسحِ وجهِها وتبتسمُ بتوترِ ڪي لا تثيرِ الريبه والانتِباهُ تجاهِـها فـ هذهي هيَ ڪعادتِها سيرتِهِ تقلِبُ ڪُل احوالِـها
افاقِت من شرودِها على صوتِ امِها

: ها ماما؟

تڪلمت امِها باستغرابِ
: شبيج يمه صارلج ساعة صافنة يوجعج شي؟

تحمحمت وهيه تجيبها بابتسامة
: لا حبيبتي ماما هيج

رددت بهمس بيني وبينها
: ديلا اكعدي ارتاحي رگصتي تكولين عرس ابوج هسه تنصابين بلعين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الاكتفاء "سؤدد الماضي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن