مشهد من بعد العزيمة الاولى ببيت الاطلس الي حچت مريم ويا ابو الاطلس انو تداوم بلشركة
في مكان آخر
- اني بس اريد افهم شلون صار كل هذا وليش ؟
سال بهدوئه المعتاد وبملامح ثابتة عكس نبرة صوته المستغرب
-علي: خالي محمد جبره على هذا الشي حاولنا نبين الموضوع عادي وضحكنا گدامه بس كلنا تألمنا محد يستحق ينجبر على شي هو رافضة وما يريده
-عمر: اني بالي كله ويه البنية شلون عايشة وحدها وليش بقت هذا الي راح يوكف عقلي
-شُهيب: وينهم اهلها؟ معقولة يتركون بنتهم بهيج وضع وحدها اكيد عرفوا الاطلس ما رادها وهاجرها زين ليش ما رجعوا واخذوها ؟
-علي: محد يعرف اهلها منو اصلا محد شافهم حتى من جابوها للمدينة محد بيّن من اهلها مجرد باعوها لخالي وانتهى محد دور وراها ولا سأل عنها حسب كلام عمتي حصة انتقلوا من المزرعة لغير مكان وانقطعت الاخبار بعد
-شُهيب بـ شَك: معقولة..؟
-حمزة بهدوء: اي، حتى الاطلس هذا رأيه
-شُهيب: وهذا سبب كرهه الها
-حمزة: اممم ،الاطلس يشك البنية مو بنتهم مجرد الاب ياخذ بنات ويتاجر بيهم ويطلب مهور عالية
-شُهيب: حتى اني اجه هذا الشي على بالي حمزة، اني ماعرف البنية وماكدر اجزم هذا الكلام صحيح لكن يا اب يتخلى عن قطعة منه بهالطريقة ويشمرها بنص الطريق بدون لا يلتفت ويتطمن هي بخير لو لا ؟ لا تكلولي زواج الزواج ممكن يتحول لحرب وضروري الاهل يكونون سند لبنتهم على الاقل گدام زوجها واهله
-عمر: نفس الكلام الي براسي بالضبط!! اني بالي يمها شباب هاي الطفلة شلون عايشة شلون جاي تمشي حياتها؟
-حمزة: الي مريحنا شوية وجود نانا وياها بس مع ذلك اكيد تستاحش وحدها، اكثر من مرة نویت اروح ازورها والاطلس يوكف بعيني حلفنا محد يتدخل بموضوع زواجه
-شُهيب: هو بكيفه حمزة انتَ الجبير وضروري تتفقدون البنية مسكينة هاي ماعدها احد على الاقل خلي واحد منكم يفتهم منها قصتها شنو بالضبط
-حمزة: ما يفيد الاطلس قافل شهيب وماريد أتجاوزه تبقى هي زوجته
-عمر: روحي تشتعل من هذا الموضوع چن اختي الي انتركت مو بنية غريبة
-علي: وعلي حتى اني كلبي ينقبض شهيب حاول ويه الاطلس عسى ولعل يتقبل كلامك
ويتنازل-شُهيب: تمام
-عمر: تدري حتى اسمها ما نعرفه؟ والله لو مرتي الا افتخر بيها واحطها بضلوعي لو جانتخدامة اكسر رأس كل واحد يعلي خشمه عليها
-شُهيب: شباب هاي طريقته وجاي يبينلنا هو يحب خدامة
-عمر: دطيير، اخخ عمت عيني عليج يا مرة الاطلس شنو جاي تسويين هسة الوحدة كاتلتج
......
خلص اول مشهد ومن بعد هاي الكلمات مريم كعدت من النوم وراحت لاول يوم بشركة الاطلس

أنت تقرأ
البارتات الاضافية للاطلس دمليج الاسود (نسخة الكتاب)
Teen Fictionمشاهد كتاب الاطلس الاضافية