فرعون في بيتي

الحقائق بدأت تُكشف

عوزاكم تقولولي أيه المميزات الي شفتوها معايا في رواياتي مشفتوهاش عند غيري وايه الي بيشدكم في قصصي💖🦄

في مُفاجأه في البارت المتابع القديم بس هو الي هيلقطها وأهو ظهر تاني أهو عشان عارفه أنه وحشكم ها خمنتو مين؟😂♥️

متنسوش الصلاه على النبي♥️ متنسوش نجمة الننوس حبيبكم💪🏻
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

في الأسفل كان أوناس وحده في المحل الذي كان مُنغلق تمامًا عليه بعدما تركه هاني لبعض الوقت فقط للتأكد من بعض الأشياء الخاصة بيوم زفافه الذي سيكون بالغد ثم يعود له من جديد فأغلقه ليفعل ما يُريده سريعًا قبل مجيأه ويُكمل عمله من جديد وينتظره فوقف في منتصف الغُرفه وبدأ فيه بعض التمتمه الهامسه في أستدعاء أحد خُدامه من العالم الأخر وعينه سوداء تمامًا كالفحم وعروق سوداء مُلتويه حول معالم وجهه ورقبته كليًا، وبدأت الغُرفى أجوائها تُصبح مُلتهبه وساخنه تمامًا كالجحيم وبدأ ضوء أحمر يتسلل من وسط الظلام المُتعمد من أوناس حتى لا يكشف أمره من بالخارج ويعلم أن هناك أحد بالداخل فحضر أمامه كيان شيطاني مُرعب يصعُب على عين الأنسان الطبيعي تحمُله وعندما ظهر أنحنى بإحترام لأوناس مُلبيًا أستدعائه له وبدأ أوناس في شرح له ما يُريده أن يفعله وأن يبحث في أمر تِلك التعويذة ومكانها في كُل مكان ويتواصل مع الجان في ذلك الزمن أيضًا ويتواصل معه عندما يعلم مكانها فانحنى له بطاعه وأمتلأ المكان بالضباب الأبيض الواضح في الضوء الأحمر الذي ينبعث منه حتى أختفى تمامًا من أمامه وعم الظلام من حوله من جديد فأغمض أوناس عينه ببطء وتدريجيًا تعود ملامحه الأدميه من جديد ففتح عينه بهدوء وأتجه لكابس الكهرباء وأضاء المكان بأكمله وقام برفع الجرار الحديدي الخاص بالمحل للأعلى وقام بفتحه من جديد وجلس بهدوء ينتظر أي جديد لكن عقله مُنشغل في عالمه وعائلته في زمنه هل شعر أحد بغيابهما كيف يسير الأمر هناك كيف سيبرر غيابهما فجأه وعودتهما فجأه حتى أنه من شدة تفكيره لم ينتبه على ذلك الرجل الذي يقوم بالنداء عليه يسأله عن هاني ولم ينتبه عليه إلا عندما أرتفع صوت الرجل وفهم سؤاله البسيط وأماء له بالسلب فتركه الرجل وغادر وعاد من جديد لحيرته وتفكيره.

في الأعلى في غُرفه سُها كانت في غُرفتها وفي يدها كوب ساخن من المشروب الذي أعده لها أوسر وترتشفه بهدوء وهي تُفكر فيما فعله معها فهذا شيء كبير بنسبةِ لها، كانت تشعر ببعض الخجل من التفكير فيه ومن تذكر أهتمامه الشديد بها من أول يوم رأها فيه وقال صراحةً أمام الجميع أنه معجب بها ودائمًا يُحاول الحديث معها وعندما تذكرت عندما ذهبت لزيارته وكان يُريد الجلوس معها وقامت صديقتها بجعله ينظف المكان بدلا منها فكان يفعل ما طلبته بغضب وهو ينظر لها بحزن بسبب أنه لن يستطيع أن يجلس معها فضحكت برقة عليه وتذكرت أمر هديته اللطيفة التي أهداها لها حتى دون مُناسبة فنظرت جانبها للكومود وقامت بفتح الدرج الأول ووضعت يدها داخله وأخذت ذلك المشبك ألامع المُمتزج بين الوردي الرقيق والفضي الناعم أخذت تتحسسه بأصابع يدها برقة وهي تتذكر خجلة وهو يُعطيها لها وخوفه من أن لا تعجبها، فدق قلبها سريعًا عندما تذكرت المرة التى أقترب فيها منها بشدة عندما كانت في بيت شمس وكان يلوح لها بيده ويبتسم فنظرت عينيها جانبًا وأحمر خديها خجلًا من تذكر تِلك اللحظة معه حتى نظرت للكوب الذي بيدها وأصراره على أن يكون سبب شفاء معدتها وقلقه عليها كانت لا تصدق أنه يوجد رجل هكذا على وجه الأرض حتى أخترق تفكيرها صوت عادل القادم من أسفل بيتها وهو يتحدث مع أحد بالخارج بالأسفل ويقوم بالسلام عليه بصوت عالٍ وكأن الرجل على مسافةً ما منه وقام بتعليه صوته ليستمع إليه فتذكرت أمر ذلك الذي عذب فؤادها ولا تعلم نهاية تِلك الرحلة معه هي تحبه منذ تواجده لأول مرة في تِلك الحارة...تكن له المشاعر التي أتت دون أسباب فقط مشاعر رقيقة أدخلها الله داخل قلبها ناحيته وهو لم يستغلها يومًا في شيء سيء و رغم معرفتها منذ زمن من نظراته وتلميحاته أنه يكن لها نفس المشاعر لكن دومًا ما كان يُرهق تفكيرها لما لا يأخذ خطوة تجاهها لما فقط يكتفى بالتلميح لها هل هو فقط يُسلى وقته بها فهو لم يظهر في ذلك المكان في المحل سوى من سنوات قليلة ومن وقتها أحتل قلبها ولم تتوقف لحظة من التفكير فيه.