حسب بروس الايام و قد مر اسبوع اخر، ذلك الملك لم يسمح له بالخروج من جناحه كما لم يترك اي ليلة تمر سوداء، كانت جميع الليالي حمراء و صاخبةتنهد بروس و شعر ان قدرة المشي لديه تكاد تنعدم، ثم من قال انه موافق على هذه النشاطات الفاحشة
كان هناك كتاب بالقرب منه، يجلس في الشرفة بينما يقتل وحده ازهار الوستارية التي تربت على كتفه في كل حين
كوب الشاي الفارغ و الخادم الذي يداعب منقار داميان، لايستطيع نطق الاسم انه صعب، لذلك يناديه بشياو (اسم دلع للطفل او شخص اصغر منك وتعني صغير)
و شيء اخر سيء ايضا من الممارسات الليلة ان جسد بروس يستيقض متعبا لذلك لا يمكنه ممارسة الرياضة صباحا، العضلات التي نماها تفقد صلابتها، حتى تدريبات الملك اصبحت تمر بدقائق معدودة، بسبب التعب و الام الضهر
تذمر اكثر داخل عقله و اراد حلا، لا يمكن ان يستمر الامر على هذا النحو، لانه سيفقد اقدامه و حريته، و بروس ليس الشخص الذي يستسلم
كانت اشعة الشمس خافتة و غير مؤذية مما جعل بروس يرتدي طبقاتمن الملابس كي لا يشعر بالبرد
فتح باب الجناح بينما كان منغمسا في افكاره الخاصة، كان الخادم قد انحنى و ابتعد عن طريق سموه و خرج من الغرفة في صمت
"هل يعمل هذا العقل الجميع على التفكير باشياء تسعد هذا الملك" كان هناك ابتسامة ترتفع فوق شفاه الملك، بينما عيناه تلمع بشكل خبيث كما العادة
"لا" كانت اجابة بروس قاطعة، ابتعد عن جسد الملك الذي يحاول الالتصاق به "افكر في كيف ابتعد عنك"
ضحك الملك بصخب "هذا لن يحدث"
"و لهذا انا افكر... لو استمر الامر على هذا النحو ساصبح مشلولا و مجرد لعبة جنسية لك" نظر الى الملك بعيون منزعجة قبل ان يبعد بصره و ينظر بدلا من ذلك لاشجار الوستارية "انت ماكر جدا"
داعب لسان الملك شفتيه ليبللها، كان ينظر لبروس بطريقة غريبة قبل ان يقترب و يقبل رقبة الاخر "هذا الملك اذا يعتذر ان كان يسيء الى بروسي الصغير" قبل مجددا "في كل مرة يراك هذا الملك يصبح خارج السيطرة"
ارتجف جلد بروس، منذ متى و هذا الملك يناديه بروسي الصغير، متى تطورت الاحداث، انه يبدو منذ ان استلم الخاتم
كان الملك يستمر في تقبيل جلد رقبة بروس بينما الاخر يحاول دفعه، "اذا ماذا ستفعل حيال ذلك ايها الملك الشاب المتوحش"
كان الملك يشعر ان بروس يجاريه و يمازحه، و لهذا كان يزداد هرمون السعادة في الافراز، "انه لا يعلم للاسف... لا يمكنني التحكم في فرط نشاطي"

أنت تقرأ
محظي الامبرطور
Fantasyعندما يغلق بروس عينيه يكون متاكدا انه داخل غرفته داخل منزل وين، بالقرب منه يرقد كتاب كان يقراه بعنوان "محظي الامبراطور" تم مصادرته من داميان و التحقق من انه مجرد عفن لغوي لا يرقى لمستوى ان يكون رواية ناجحة. لكن في اليوم التالي هو لا يدري لما يجب ان...