p.3

485 37 2
                                        

...................................................
...................


توجه بها داخل القصر لتنبهر منه ليس لأنه قصر فهي بالفعل تعيش به بل هي مبهورة من تصميمه

نظرت له بدهشة لتجده ينظر لها بالفعل بهدوء و لكن داخله يشتعل فضولا لمعرفة رأيها حول التصميم

منذ ان تعرف عليها و هو يعيد تصميمه لتنعجب به جميلته

هو يرى نظرة الإعجاب بين عينيها و لكنه يريد من الثغر نطق بذلك

" اتمنى أن يكون التصميم اعجب زوجتي المستقبليه ذات الاصول الهندية"

و لكنها لم تتحدث بل اقتربت تحضنه بقوة لأنها لم تجد كلمات تعبر عن انبهارها و شكره على مجهوده و الامر الذي جعله مصدوما من حركتها السريعة و كل ماقام به هو مبادلتها العناق و الإحساس بجسدها الأنثوي داخل حضنه

" أعجبني كثيراً لدرجة أريد البكاء"

فصلها عنه لينظر لعينيها لتتعكر ملامحه و قطب حاجبيه لا يريد أن تبكي و هي الآن على مشارف ذلك كون عينيها ذات طبقة زجاجية تنذر بإخراج مياهها

" إن بكيتي سأزيل هذا التصميم"

ظن أن بكلامه ستنسى فكرة البكاء و لكن دموعها نزلت و اختلط مع ظحكها و اختبأت مجدداً داخل حضنه و جعلته محتارا فيما سيفعله

"هل أتركه او أزيله آسف لأنني لم أفهمك"

" بالطبع ستتركه ايها الرجل"

" رجلك ايتها الفتاة سيتركه"

اومأت تبتعد عنه تستكشف بعض اركان هذا القصر و هو خلفها
عندما شبعت أعينها نظرت له باستغراب لتقول

" و لكن كيف سنتزوج ، عائلتي سترفض ذلك "

همهم لها و هو يقربها نحوه ثم ضغط على انفها كأنها طفلته

" سأتزوجك هذا مايجب أن تعرفيه "

لم تستفسر أكثر فقط ستضع كل شيء بين يديه حتى يأتي و يطلب يدها

" قرطي اين هو لقد تأخرت علي العودة "

ابتعد عنها ليصفق بيديه ليدخل العديد من الخدم تحمل كل واحدة منهم علبة مفتوحة تحتوي على قرط و كل واحد يختلف في التصميم عن الآخر

'' أحضرت لك الكثير انسي القديم "

اقتربت تايلور تنظر للأقراط بانبهار عندما أكملت تأملها للأقراط توجهت نحوه و قالت

جميلة الخلخال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن