Part 05

3.8K 192 122
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

أضئ النجمة كما يضئ قلبك يا جميل

★ = ☆

..

.
.
.
.
.
.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.

..

- توفت قبل سنة.

السكون الذي خيم على ملامحي جعل روز تنظر إلي بتمعن.

قلبي يعتصرني بقوة، كيف ماتت؟ وكيف لطفلة صغيرة أن تمر بكل هذا الألم؟ انا اعلم بفقدان الأم اكثر من اي شخص، بل فقدان العائلة بأكملها.

أفكار كثيرة غزت عقلي، غارقة في دوامة أفكاري، ولم ألحظ تلك اليد الصغيرة التي تمسك بيدي تهزها بخفة.

نظرت إليها بهدوء، أتحرى ما بها.

- نعم صغيرتي؟ هل تحتاجين شيئاً؟

هزت رأسها بالنفي، استغربت في البداية، لكن سرعان ما زال استغرابي عندما رفعت يديها لتصعد إلى حضني.

حملتها برفق، وضعتها في حضني وضممتها بقوة، كنت بحاجة لهذا القرب، شعرت بيديها الصغيرتين تضمّني إليها هي الأخرى.

أردت أن أحميها من هذا العالم، أن أحمل عنها كل هذا العبء وأضعه على كاهلي.

- أنتِ لطيفة للغاية.

قلت بصوت خافت بينما أُربت على ظهرها.

فصلت حضنها، أنظر إليها بعيناي الممتلئتين بالدموع.

عبست ملامحها ورفعت يدها الصغيرة لتزيل الدموع عن وجهي.

- لا.

قالت كلمة واحدة بحزم، وقد بدا الجدية على ملامحها الصغيرة، غلّفت وجهي بيديها معًا، تعتصر وجهي بخفة، جعلني تصرفها هذا أبتسم رغم دموعي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

LOVE OF THE SEA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن