السلام عليكم.
تجاهلوا الاخطاء فضلًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج من الغرفة وهو يبتسم على ما سيحدث له
من حسن حظه ان سديم قد لكمه واسقطه ارضًا لو كان هو من ضربه كان كشف امره
هذه المرة نجوت يا سديم لكن اعدك بالمرة القادمة لن تنجو من يدي، اعدك
.......
3.15 م
مستلقي على سريره بتعب، تجره افكاره الى الا نهاية
يفكر بالامر منذ زمن لكن ليس لديه شجاعة لفعلها
بالتأكيد لن يرضى بأن يبقى في هذا العذاب النفسي قبل الجسدي
يفكر بالهرب والنجاة
والعيش كـالبشر
الحياة التي يعيشها لن يرضى الحيوان بعيشها كلها ظلم واهانة وعنف لقد تعب من كل شيءسـاهرب بـأسرع وقت ممكن
قال كلماته مشجعًا نفسه كي لا يتراجع
حسنًا لو عرف رامي بالأمر لن ينجو سديم هذه المرة لذا كان يجب عليه التعرف على المدينة اكثر واستكشافها كي يستطيع الاختباء بشكل جيد
لمعت برأسه فكرة لـيبتسم مادحًا ذكائه
ليستقيم بسرعه متوجه لأسفل لخزانته حيث كانت حقيبة سفر صغيرةاخرجها بسعادة غامرة ليضعها على السرير وعاد حيث خزانته مخرج منها كم قطعة ملابس ورزمة كبيرة من النقود التي كان يجمعها من مصروفه لأشهر
وضعها النقود بجيب خفي موجود في الحقيبة تحت ملابسه بحيث لا تظهر إلا لو ابعد الملابس وبانت الخريطة.
ابتسم بسعادة لإنجازه ليقرر الخروج للتنزه
نزل للاسفل وكان الجد بغرفة الجلوس مع ابيه لكنه تجاهلهم وخرج تحت انظار رامي المستغربة من نشاطهتنهد بغضب حين وجد الحراس يحيطون بالمكان لكنه تجاهلهم واكمل طريقه لولا ذلك الحارس الذي امسكه من عضده معيده للخلف
سديم :ماذا تريد
الحارس :لا يمكنك الخروج وحدك
سديم :لست انا المعاقب انه سيف
قال كلامه ليخرج لكن اعاده الحارس

أنت تقرأ
~منقذي من عذاب أبي~
Teen Fictionتوضيح بسيط: روايتي رواية ابوية خالية من الشذوذ والعلاقات المحرمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ سديم:بطلنا الصغير البالغ من العمر 16عاماً / ذو بشرة بيضاء صافية وشعر اسود كسواد الليل رموشه كثيفه ذو عيون ناعسة خضراء...