بقلم شروق حسام 🦋
_" إإإيه ! أختك أختك مين يا دكتور شكلك إتلغبطت في العنوان معلش "
دعاء بإبتسامة " فهد أخويا يا عنود "
عنود بصدمة " يلا يا تالة نروح معلش يا دعاء نبقى نطلع نتغدا في وقت تاني سلام "
مسكت عنود إيد تالة ومشيت بخطوات سريعة عشان تبعد عنهم
دعاء بإبتسامة " معلش يا فهد شكلها خدت الصدمة ولسه هتاخد صدمة أكبر منها قريب "
فهد بهدوء " معاكِ حق الله يهديها "
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
_" يابنتي أهدي شوية إيدي هتتخلع منك هو حصل إيه لكل ده "
_" حصل إيه أنتِ ماشوفتيش طلع أخوها يا تالة أخوها أنا مش بطيقه اععععع "
_" عنود أنتِ بتستهبلي خلاص دعاء بقت صاحبتنا ف متجيش تقولي الكلام ده دلوقتي "
عنود بتنهيدة " حاضر للأسف معاكِ حق في اللي قولتيه "
كملت بإبتسامة " إيه رأيك نخرج بكرا إحنا التلاتة سوا "
_" أيوه كده هي دي صاحبتي الطيبة "
عنود برفعة حاجب " ليه هو أنا كنت شريرة قبل كده "
_" عايزة الصراحة "
_" اه "
_" كنتِ شريرة بس مش أوي يعني "
عنود بضحكة شريرة " طالما أنا شريرة يا روحي إيه رأيك تجربي أعضك عضة علي رقبتك عشان تتحولي لمصاصة دماء "
تالة حطت إيديها علي رقبتها وهي حاسة بوجع كأنها عضتها بجد " خلاص آسفة يا باشا "
_" أيوه كده يلا بقى نروح زمان طنط خلصت الأكل أنا جعانة "
تالة بضيق مزيف " ومين اللي عزمك إن شاء الله "
عنود بمرح " أنا عازمة نفسي يابنتي عادي يعني "
_" مفجوعة "
_" الله يرحم اللي عزم نفسه عندنا ونسف صينية المكرونة بالبشاميل لوحده "
_" وجهه نظر بردوه يلا يابنتي عشان ناكل هيا إلى المنزل "
عنود بمرح " إلى المنزل "
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
عدت الأيام والشهور
كانت دعاء قربت من عنود وتالة أكتر وبقوا أكتر من إخوات ومابقوش قادرين يستغنوا عن بعض
ومن كتر قربها ليهم عنود بدأت تغير فكرتها ناحية الشيوخ وعرفت إن مش معني إن حد ملتزم يبقي مش عايش حياته وبيعمل اللي هو نفسه فيه
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
_" بنااااااااات سااااااعدوني مش عارفة ألبس إيه عشان حفلة التخرج دايمًا بسيب نفسي لآخر لحظة اعععع "
تالة بمرح " وداني وجعتني إيه سحلية بتسرسع "
عنود مسكت الموبايل بقوة وفضلت ترج فيه " عارفة يا تالة لو كنتي قدامي كنت كلتك بسناني أقفلي يابت مش عايزة أشوف وشك العكر ده "
كملت بإبتسامة وهي بتبص لدعاء " قولي لي أنتِ يا دودو ألبس إيه أنا أصلًا بتكلم فيديو عشانك أنتِ "
تالة بضيق مزيف " علي فكرة أنا كده هغير وهزعل وهجيب الجيران يزعلوا معايا "
عنود بمرح " إيه ده سامعة حاجة يا دعاء لا مش كده صح "
دعاء بجدية " خمسة هدوء يا عساكر "
تالة وعنود في نفس واحد " تمام يا فندم "
_" تالة وأنتِ هتلبسوا نفس الفستان اللي أنا جبتهولكم "
عنود بعبوس طفولي " بس أنا مش بحب الفساتين مش بعرف أتحرك بيهم "
تالة بجدية " جربي يا عنود وكمان حفلات التخرج بيتلبس فيها فساتين "
دعاء بحب " هتبقي قمر صدقيني "
عنود بإبتسامة " حاااضر "
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد شوية
عنود خلصت لبست وبصت في المرايا بإنبهار
_" بجد الفستان ده حلو أووي "
سما دخلت أوضة عنود ولسه هتستعجلها عشان إتاخروا بس نسيت اللي كانت هتقوله وهي بتبص لها بإنبهار
_" بسم الله ماشاء الله قمر يا حبيبتي أخيرًا قررتي تلبسي فساتين "
عنود بإبتسامة " ده أنتِ اللي قمر يا سمسمة "
_" اه صح حفلة التخرج يلا بسرعة يا عنود عشان لسه هنركب المواصلات "
_" طب يلا بسرعة "
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد فترة
كان الكل وصل حفلة التخرج ومنتظرين إن العميد ينادي أسمايهم
عنود بتوتر وهمس " أنا خايفة أوي يا ماما وقلبي بيدق بسرعة بس فرحانة إنِ أخيرًا هتخرج بعد خمس سنين "
_" المهندسة عنود عبد الرحمن حسين "
سما بفرحة " بسرعة يا حبيبتي العميد قال إسمك "
عنود قامت وراحت ناحية الإستيدج وخدت شهادة تخرجها وكل ده وهي حاطة إيديها ورا ظهرها عشان ماتسلمش علي حد لأن دعاء قالت لها إن كده حرام هي مسلمة بس زي ما بيقولوا هي مسلمة بالإسم بس هي عاملة زي الطفلة الصغيرة اللي لسه بتتعلم الكلام ودعاء بتساعدها بكده وبتساعدها تقرب من ربنا أكتر رغم إن لسه فيها عيوب بس هتتصلح مع الوقت
اللي مامتها ماعرفتش تعمله كل السنين دي جات دعاء وعملته في كام شهر فعلًا صحبة الأخيار تورث الخير
عنود نزلت من علي الإستيدج وهي بتبص لمامتها وصحابها اللي بيبصولها بكل فخر وحب وساعتها بدأت تحمد ربنا إنهم موجودين في حياتها بعدين بهمس بدأت تدعي لباباها بالرحمة لأنه لو كان موجود كان هيبقي بفخور بيها
#شيخ_في_محراب_قلبي
#شروق_حسام

أنت تقرأ
🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋
Short Storyهنا تجتمع الواقعية بكل معانيها ❤️🦋 هنا حيث اكتب ما يدور في خاطري♥️🦋