ناري ما تطفيّ ولا نارك طفت
وعَيني گبلك تبچي
اذا عَينك بچت
يالعزيز المَا غَبت عَن بالي
لحظه
ما أكول انتَ بعدت وشلون
أظُلمك ؟
ومِن يذكروك گبالي يبيّن بوجهي
القلق لو جابوا أسَمك ..
بـ قلمي روايه المَـريانا
الكاتبه فَاطِـمه
______________________________
مَريانا
_ حَـبيبي انـت .
_ وبعد ؟
_ تعال ابوسك .
مد خده الي وبسته
_ ردت روحي هسه .
خليت رأسي على صدره ونمت من الصخونه
كعدت الصبح هو مو يمي
مجرد ما تذكرت الي حجيته كعدت اغم بنفسي
بعدين اجه وضل يذكرني بيها
واعيط بيه اكله جنت اهذي مو بوعيي
وبـ هذا اليوم ما تواصل وياي أيهم
جان دوم يدزلي رسائل الا اليوم
ومر هل يوم والي بعده وهم ما تواصل وياي
دخل سُفيان واضحه عليه الضوجه
بلعت ريكي واردفت
_ ايـهم وين ؟
باوعلي حسيته متوتر دار وجهه ورجع باوعلي
تقدم الي وحضني حيل يشم بيه
_ يردون ياخذونج مني اخ .
_ منو ؟
_ عمامج الجلاب .
_ ليش ؟
بعدني عنه يبوس بيه ويحضني كل شويه
حركاته مو طبيعيه ما يريد يهدني
_ شلون ياخذوج مني ؟ وين انطي وجهي
شلون اعيش بلياچ ؟ عمت عيني لو خذوج .
كلامه وترني واضح اكو شي قوي
_ ليش تحجي هيج ؟ أيهم وين ؟
_ عد عمامج .
رجفت ايدي وهي على ظهره لان حاضني
_ ليش ليش عدهم ؟
اخذ ايدي خلاها على بين ايده وعلى صدره
ضل يعصر بيها يريد يهدي رجفتي
_ لا ترجفين يرجع أيهم الحوگ هذا مو ياهو جان
يرجع وما بي شي وداعتج .
_ جاي يعذبونه مو ؟ مثل ما عذبوني
ويمكن اكثر هم لان هو هم عذبهم .
_ اشش لا تخلين هل شي ببالج .
دمعت عيني ورفعتله راسي
_ سُفيان حباب لا تخليهم يعذبونه خل يرجع
أنا ارجع احاجيه والله .
_ يرجف گلبي وي رجفة ايدج .
_ ليش خذوه ؟
_ خيروا لو انتِ لو هو وراح .
_ يعني راح من وراي ؟
حجيتها ونزلت دموعي حضني وخله راسي
على صدره غطيت وجهي بأيدي وضليت ابجي
مجرد ما اتخيلهم يعذبونه
حاول يهديني ويمسح على راسي بس شلون اهدأ ؟
وهو عد ناس ما يخافون الله
وخرت عنه وصعدت فوك أخذت تلفوني
وكعدت بالغرفه ايدي ترجف ما اسيطر
طلعت الرقم الي جان يهددني منه
صفنت محتاره اتصل او لا ؟
انفتح الباب ودخل هو سديت التلفون
وشمرته على صفحه ومسحت دموعي
كعد يمي اخذ ايدي بين ايده
_ لا تشهـگين يرجعلـچ وداعتـچ
اسوي المستحيل حتى يرجع بس لا تبچين
ينهد حيلي شلون اشتغل حتى الكاه .
أنت تقرأ
المَـريانا
Fantasyفَتاة تَمر بِها عواصف مِن الكُمد لَكن هل تزداد هذهِ العواصفُ ثم تَختفي بِـ ظهورهُ ..؟، هَل سَيكون العَوض ونِهايه الحُزن لَها ، وهل سوف تَصبح له شيء ما يَخفي كُل سيء في ذاكِرتهُ ... احدهُما يصبح العَوض لِلاخر .
