LOVE OF THE SEA

Part 04

بسم الله الرحمن الرحيم

أضئ النجمة كما يضئ قلبك يا جميل

★ = ☆

..

.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.

..

- إنها ابنتي.

لحظة صمت مرّت علينا، نظري الذي كان معلقًا على روز انتقل ببطء وصدمه إلى الذي دخل بهدوء وهو ينظر إلينا.

إنها ابنته؟ ضحكت في داخلي بسخرية على نفسي، لماذا كُسر قلبي وأنا أعلم أن لديه طفلة؟

لماذا قلبي ينفطر الآن، واللعنة السابعة عليّ.

عندما لاحظته جوليا، ابتسمت بوسع، نزلت من الأريكة تهرول نحوه، تحتضن رجله بينما تنظر له.

ابتسم لها وحملها بين ذراعيه وتقدم أكثر نحونا.

لففت نظري عنهم بانكسار، أنظر إلى روز التي كانت تنظر لي بهدوء، ناظرتها لمده ثم ابتسمت لها ابتسامة خفيفة أخفي بها تحطم قلبي.

جلس بجانب روز وهو يضع ابنته في حجره يضمها له، كان يرتدي بذله سوداء وداخلها قميص اسود غير رسميه، ويرفع شعره الى الخلف.

- إنها تشبهك كثيرًا.

نبست بهدوء وأنا أنظر إليهم بابتسامة هادئة أخفي فيها كل جوارحي، أخفي كل قطعة من قلبي الذي تمزق.

نظر لي للحظات بابتسامة لا ترى، لكنها هزّت كياني، ثم نظر إلى جوليا.

- نعم، هي تشبهني.

قبّل خدها بخفة وهو يحادثها بينما هي تضحك.

أنا جننت لأفكر برجل متزوج؟ لا، بل لديه طفلة، عيني التي تنظر إليهم فيها انكسار لا يعلمه سواي.