~منقذي من عذاب أبي~

~منقذي من عذاب أبي~14

السلام عليكم.

تجاهلوا الاخطاء فضلًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

11.35

اليوم كان يوم عطلة لذا قد تأخروا بـالاستيقاظ وهناك من لم يستيقظ اساسًا

دخل غرفته بهدوء ناويًا ايقاظه لان الوقت قد تأخر بالفعل وهذا غير مقبول عنده
وجد جسده شبه مخفي بسبب الاغطية الكثيرة التي على جسده
ابتسم بخفه لمنظر شعره المنفوش
لكن سرعان ما محى ابتسامته واستبدلها بالبرود
تقدم منه لـيبعد الاغطية عنه مسببًا في انزعاج الاخر
استيقظ لقد تأخر الوقت هل ستبقى نائم اليوم باكمله

قال بعد ان جره من قدمه كي يطيح به على الارض
استوعب سديم الوضع يبعد يد الاخر عنه بعنف قائلًا :ما شأنك انت

رفع رامي حاجبه بعدم رضى ليقول :تجهز بسرعة سـأخذك للعيادة اليوم
تأفف سديم بـأنزعاج ليقول :ليس هناك داعً لذلك

رامي بحدة :سديم، لا اعيد كلامي مرتين أن لم تستقيم وتتجهز خلال ربع ساعة لن ترى هاتفك لمدة اسبوعين ولا ننسى العقابات

انهى كلامه وخرج من الغرفة غير معطي فرصة للاخر كي يرد

تأفف بملل ليستقيم متجه للمرحاض
استحم سريعًا وخرج متجه لخزانته مخرجًا منها تيشيرت ابيض مع بنطال جينز ازرق

رش من عطره الخفيف ليسرح شعره الاسود للخلف بطريقة جذابة
اخذ هاتفه لينزل للاسفل حيث رامي الذي كان يجلس يشرب قهوته

انتهيت

كان هذا صوت سديم الهادىء بعد ان وقف امامه

قلت ربع ساعة لماذا كل هذا التأخير

قلب سديم عينيه بملل لـيقول :هل سنذهب ام ماذا

رامي :اذهب للسيارة سـأتي بعد قليل

انت من سيأخرنا لست انا

قال سديم بهمس بينما يخرج

سمعه رامي لكن تجاهله وصعد حيث مكتبه

كان هناك ملف يجب عليه توصيله لـشركته قبل ان يأخذ سديم للفحص
اخذه ونزل للاسفل حيث سديم الذي كان ينتظره بالسيارة

دخل بهدوء لـيلتفت حيث سديم الذي كان يتصفح هاتفه بملل لـيقول :سنذهب للشركة اولًا