p:17

13.1K 442 711
                                    

الحياه مليئه بالمفاجئات هذا ماكانت تقوله
دوماً ماتيلدا لكن من صدقها...لا احد لا احد
فعل ذلك فقط اعتقد الجميع ان مصيرهم
قد تقرر وحدد وسيبقون هكذا طيله حياتهم
لكن فجأه يحدث شيء يقلب الموازين رأساً
علئ عقب كانت تلعب لعبه عاديه جداً تستهدف
بها قلبه فقط دون ان تدرك انه وحش وليس
بشر بل انه شيطان لايملك قلب لكي تستهدفه
به وتجعله يقع لها باعتقادها ان حدث هكذا ان
احبها انه سيكون مثل الرجال الاخرين...رجل
يحب بصدق لطيف مراعي متفهم وليس لاجل
ان تعيش قصه حب معه بل لانها ولاخر نفس
بحياتها تريد تنفيذ ماتفعل كل ذلك لاجله

وماتعيش لاجله لانها تريد ان تستغل حبه
لها…وتدمر ذلك القصر باكمله الذي سلب
طفولتها وحياه الاف النساء وقتلهن لدرجه
لم يكن يمر يوم دون اخراج جثه احداهن
منه اما منتحره او مقتوله بسبب مختل ثمل
او منتشي يظن انهن لعبه بيده...لكن كما قال
الجميع انها لاتعرفه فقط تلعب لعبه دون ان
تعلم ماهي نتائجها في النهايه ...وقد علمت
الان علمت انها تلعب بالنار ونتائج اللعب بها
ستنتهي بالحرق كما احترقت هي عندما قتلها
علمت انها تورطت مع شيطان لايملك قلباً ولا
انسانيه ومن المستحيل ان تنجح خطتها معه
فهو لايكترث الا لرغباته وفقط حينها علمت
انها ان استمرت بخطتها هذه ستنتهي بقتلها
كما فعل سابقاً عندما رماها بالبحر… وليس
بنجاحها فهو ليس شخص سهل لكي تتغلب
عليه بهذه السهوله بل عليها ان تكون وحشاً
مثله حينها ستستطيع الوقوف امامه

وبدلاً من ان تستهدف قلبه المعدوم عليها
ان تستهدف رأسه هذه المره وتدمره كما
دمر حياتها وحياه الف غيرها وستفعل ذلك
حتئ لو كان الثمن حياتها مجدداً فكما ضحت
اولاً ستضحي الف مره بعد لاجل ان تحقق
هدفها لكن بحذر شديد فهي عادت ايضاً لتلعب
بالنار مجدداً...نار ربما لن تحرقها هذه المره
فقط بل ستحرق الجميع ايضاً فقط مر اسبوع
علئ زيارتها له في السجن وغادرت دون ان
تكترث لصياحه خلفها وهو يكاد يجن...رغم
انها فعلت ذلك بقوه دون ان اي اهتمام لكن
قضت هذا الاسبوع تفكر... فيما سيفعله بها
وتحاول ان تقنع نفسها بذات الوقت انه لن
يخرج وسيعدم لامحال بعد كل هذه الادله
التي سلمتها عليه لذا هي بامان وما ان يعدم
سيكون والدها الزعيم علئ مافيته لانه الرجل
الوحيد الذي سيبقئ بعائله موريلو ولان جوناس لايزال صغيراً حينها تستطيع تدمير ذلك القصر بسهوله فقط ما ان يعدموه وتنتهي من امره

لتتنهد محدقه بوجهها في المرأه ثم نظرت
للساعه كان الوقت الثانيه عشر والنصف بدأ
يوم جديد اسبوع ويوم مر علئ سجنه وعليها
ان تحسب يوم بعد يوم لوقت محاكمته واتمنئ
ان يحدث ذلك سريعاً لانها لم تعد تحتمل فهي
ليست بهذه القوه التي تجعلها تقف بوجه وحش
مثله...ونهضت من مكانها مرتديه ثياب نوم بملل
لاشيء حدث سوئ اصرار مايكل علئ تعلمها
القياده فقط قضت هذا الاسبوع تتعلم القياده
معه رغم انه كان شيء ممتع لكن بذات الوقت
كان بالها في مكان اخر لايمكنها ان تسعد بحياتها
الا بعد موت ذلك الوغد وتمددت علئ السرير
بجانب ماتي مبتسمه بفرح وامسكتها حامله اياها

Monster Darkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن