part 33

692 55 3
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟

ترَى عيونك الحُلوه صَوبن گلبـي !

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما هيَ السَعاده ؟

كثِرت الهَمهَمات ..

فـ هُنالِك مَن يسعُده المَال !

و هُنالِك مَن يسعُده الرَقص !

و أيضاً يوجد اشخاص يُسعَدَون لـ نضرةٍ مِن أمرَأة جَميلة !

و البَعض يملئ الفرح قلوبهم فقط لـ رؤية نتيجة درَاستهُم على تحتوي على خطوط حَمراء ، او ربما خط واحداً ..

لكن في تِلك الرِواية الامرُ مُختلف ،

فـ بطلتنا سَعيدة لـ ما فعلهُ والدِها من بَيعاً بِها !!

و بَطلنا .. الذّي يَكمن السُر وراء إبتسامتهِ فتاةً جَميلة ، تُدعى إمَامَة ..

فَـ ماذا لو جَميلتهُ قامت بـ وضع طِفلهم الاول ؟

فَتحت عيوني و اول شخص شفته عَضيدي ..

اتعالت ابتسامتي و ردت اگوم من كثر ما مشتاقه احضنه ونسيت حتى وضعي ..

لكن هو سبقني من ذَب جسمه عليه حاضني قوي يبوس و يحچي ،

عَضيد: بَذرة گلبـي ولچ اجـه أبنـنـا ..

اتعالت ابتسامتي أكثر و أكثر من تذكرت طفلي !

ـ وينـه ؟؟ جيبه اشوفه !

ـ صَار تشلعين عيوني أنتِ ..

حرت شنو اجاوبه و شجمع من كلام و يوفي بـ حق هالشخص !!

راح و طبت امي متلهفة گعدت تبوس بـ أيدي و براسي ..

ـ الف مبروك يمه يتربى بعزكـم يبعد گلبي الحمدلله على السلامه

ـ الله يسلمچ حبيبتي

رجعت تقدمت سَناريا ، فرحت من شفتها جايه لان مشتاقتلها تعودت عليها ، سَلمت عليه و گعدت ..

رَبيعة: ولچ سلبوحه صايره ليش هيچ

ـ يمه هو الطفل وطلع شتريدين اصير بعد

ـ يعني چنتِ غاشتنا !

ـ أي والله وزني كله بـ ابني

سَناريا: دگعدي عيني هو من تجيبين خمو گبل ترجعين نفس قبل

ـ اهو سَناريا لا تهبطين معنوياتي خليني ريلاكس

ـ بكيفچ ، اگلچ بس لا يطلع يشبهچ

ـ لا أريده يشبه امي

رَبيعة: عود شنو تصنفين ؟

ـ ليش اصنف يمه قابل أنتِ مو حلوه ؟

مأوى الغربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن