part_27_

1.5K 98 35
                                    

يَا كُل الـ بگلبي وَلو مو أنتَ بي؟
چا هِسه انَه خَالي وكُلشيء مَا عِندي
أنِتَظرتك وأنتظر وعِيوني وكِت موت انطيهن
لوَاحِد ينِتُظر بعَدي ...

بـ قلمي روايه المَـريانا

الكاتبه فَاطِـمه .

تصويت وتعليق لُطفاً ..
______________________________

دُنيـا

صرخت حيل واترجاه ما يجي يمي
ضليت اباوع بالگاع بـ شنو اضربه واوكعه
كمت ودفرته حيل وكع بالگاع
سحبت تلفوني اتصلت على أول رقم اجه كبالي
ما اعرف منو جاوبني صوت خشن
_ نعم ؟
_ الحگلييي غاااح اموووت .
_ انتتتتِ وييين ؟
_ بيتييي دخل واحد سكغااان .

شفته كام الي ركضت على الحمام قفلت الباب عليه
ايدي على گلبي اشهگ وعيوني
ما اشوف بيها گلبي حسيته راح يوكف
شي مُرعب جداً وحدي بالبيت ويدخل عليه
شخص سكران ؟ ويحاول يتقربلي ما يعوفني
ومحد موجود حتى يساعدني

مره ركض وراي سكران بس شارع مفتوح
هسه وين اروح ؟ بنص بيتي واقتحموا
بقيت احاول اهدئ انفاسي بس ضرب الباب
وصيح حيل طول هل وقت يحجي
يفشر ويريد يعتدي عليه واضح من كلامه
غوشت عيوني گبل فتحت المغسله وغلست وجهي

اسمع صوت شي يترادم بس ما اريد اطلع
بقيت دقايق وانضرب الباب حيل
بحيث صارت بي فتحه بالنص ضل يباوعلي
ويضحك موسعه عيوني ودموعي تنزل وحدها
مد ايده وفتح الباب سحبني من ايدي
ضربته على منطقته عافني وكام يكمز

ركضت اريد اطلع وانصدمت بـ شخص يركض
وكعت بالگاع رفعت راسي شفته هُمام
دنك عليه جلبت بأيده واردفت
_ ساعـدني دخيلك .
حجيتها ونزلت دموعي بالزايد رفع رأسه
عرفته هو اجه التفتت بس شفته كمزت
ورحت مره هُمام احتمي بي

وكف اله وسحب سلاحه وجهه عليه
_اطلـع برا وانـتَ عايش ، لا توازيني اطلـع جثتـك .

رفع ايده وراد يطلع يعبر من يمي
لزكت روحي بـ هُمام مچلبه بـ سترته
باوعلي رفعت ايدي وغميته

رجعت چلبت بـ سترته وغطيت راسي
هُمام : ابقي هنا .
عافني وطلع كعدت بـ الگاع دگات گلبي سريعه
وعيوني مغوشه اجه هُمام باوع لـ حالي
خليت ايدي بالگاع وكمت

بلعت ريگي واردفت
_ شُـكغا .
مد ايده على وجهي مسح دموعي باصابعه
ونزلن غيرهن
_ لا تبچين دُنيا .
شهگت واحس النفس ضاق عليه باوعلي مستغرب
غوشت عيوني ووكعت بأيـده

فزيت اباوع البيت مو بيتي
وهو رأسه يمي وجسمه على الگاع متمدد
ومنتچي على الجربايه ما بيه حيل احجي
حركته ايدي على شعره ما كعد
دغيته بچتفه هم ما كعد ، ملشته فتح عيونه
وعاگد حواجبه باوعلي عاگد حواجبه
باوعلي ورخت عيونه

المَـرياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن