💜| 13

157 11 10
                                    

Part 13
~~~~~~~~

أكثر شيء علق بمخيّلتي هو كيف يطلب منه عدم لمس شعري أمام الملئ حتّى أنّه حملني و اعتنى بي.

نسيت أن أخبركم ... لقد لُويت قدمي و أُصيبت بشكل سيّء و قد لا أتمكّن من الذهاب إلى العمل ، حظّي البائس الذي لم أجد له أي وصف آخر .

على أي حال ذهبت إلى المستشفى و أخبرني الطبيب أنّني لن أستطيع القيام بمهامي العاديّة لمدّة أسبوع أي سأضلّ لأسبوع بالمنزل دون رؤية يونغي .

ساعدتني تلك الموضّفة التي خُصّصت لمساعدتي لأنّ أغلبية معارفي من المشاهير و لا يستطيعون الذهاب معي .

عدت إلى المنزل مستلقية على الأريكة لو علمت أنّني سأحضى بهذه الرّاحة لفعلت هذا من قبل ، علما و أنّني شعرت بخجل شديد و لكن لا بأس فتلك الحادثة جعلتني أرى خوف يونغي علي ..

مرّت ثلاث ساعات و قد اتصل بي لمرّات لا تحصى و لا تعدّ فقط ليطمئنّ عنّي ، سؤاله المستمرّ " هل أنت بخير ؟" اشتقت لتلك الكلمات فمنذ وفاة والدتي لم أسمعها ، لم أرى شخصا يخاف علي بقدر والدي و لكن بعد وفاتهما رأيت ذات المشاعر بعيني خاصّتي أي نجمي الساطع ، أشعر و كأنّني عدت للحياة ، هناك سبب أعيش لأجله بعد الآن .

و لكنّني جائعة و لا أستطيع الوقوف من الألم كما أنّ ثلاجة منزلي فارغة فالحلّ الوحيد هو طلب الطعام .
سحقا ! ملابسي بالطابق العلوي و الحمام كذلك لا أستطيع النوم بهذا الشكل سيصبح شعري دهنيّ ، ماذا و إن أتى يونغي غدا لزيارتي لا أريد الظهور أمامه بمظهر رثّ .

و ها إنّني أستمع لصوت الجرس أبهذه السّرعة وصل رجل التوصيل ، لا يمكن أن تكون كوريا متقدّمة لهذه الدّرجة .

استقمت أقفز على ساق واحدة إلى أن وصلت ناحية الباب سألت من هناك و لكن لا يوجد إجابة ، أعتقد أنّه هو ..

عدّلت خصلات شعري ثمّ تفقدت مظهري قليلا و لا بأس به ، لا أعلم لماذا ارتجفت يداي لربّما لأنّه لأوّل مرّة سأفتح الباب و أنا على علم أنّه سيكون خلفه .

فتحت الباب بعينين متلهّفتين و لكن أتعلمون من الذي أتى ! أحسسست بشعور الخذلان حينها ، قلبت عيني بضجر و قلت

_ هل هذا أنت ؟

_ هل كنت تنتظرين أحدا غيري أيّتها الباندا الكسولة ؟

لن أخبره أنّني انتظرت يونغي بالطبع و لكنّني هززت حاجبي وأجبت بكلام مبطّن بنبرة ساخرة

عندما يلتقي الهوس بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن