محظي الامبرطور

الفصل الرابع

كان الصمت الذي اعقب كلمات بروس موترا لاي شخص ضعيف، ماذا يمكن ان تكون اجابة الملك

في القصة الاصلية، لم يتم ذكر كيف مرة الليلة الخاصة ببروس الاصلي، لقد ذكر فقط انه قد تم نكحه و من ثم بدى ان الملك كان معجبا به لاكثر من مرة او اثنتين و من ثم بدى ان بروس الاصلي قد اعجب باهتمام الملك

كشخصية قد فقدت كل شيء ارادت فقط العيش و يبدو ان الاصلي قد وجد طريقة للعيش، لكن في نفس الوقت كانت تلك الطريقة هي التي قتلته ايضا

فقد اراد الاصلي ان يحوز على اهتمام الملك اكثر، مثل الاخ فاي، لذلك عندما بدى ان الملك قد استغنى عن مهاراته و اعاد الاخ فاي لتدفئة سريره شعر بالغيرة و اراد التعامل مع هذا الخطر فصنع الكثير من المشاكل

لكن بطريقة سيئة كان الاخ فاي هو البطل داخل الرواية لذلك من البديهي ان شخصية الملك قد اختارت البطل الخاص به و انتهى ببروس المسكين ليموت فقط

و بالطبع ببوس لن ياخذ اي مسار من ذلك المسار، و لذلك ايضا اراد ان يقاتل بشدة من اجل حياته بطرقه الخاصة و لن يستسلم

ضحك الملك، "لقد اخبرتك انت ممتع جدا" تحول وجه الملك للجاد، كانت عيناه مظلمة بينما ينظر بتعال للمراهق الذي سقط فيه بروس "و لكن هل تعتقد ان هناك من يتحكم بهذا الملك غير قراراته"

هذا متوقع ايضا، و لكن ايضا بروس لم يرضخ فقط، استمر على شكله الذي لا يهتز و موقفه الثابت، كانت عيناه خالية من الاهتمام، "اذا لماذا لا تجرب مهارات هذا المحضي و ترى... ان تغلبت عليك في مباراة سيف عادلة فانت ستوافق على اقتراحي... و اما اذا خسرت يمكنك ان تفعل بي ما تشاء"

كانت ابتسامة الملك بشعة، "حتى انك تضع تحديا لتثبت نفسك"

"انها عقليت التاجر... لكي تكسب عليك ان تصنع صفقات و لتنجح الصفقات عليك ان تظهر صدق منتوجك... ثم الطرف الاخر سيختار... و في كلتا الحالتين كل شيء محفوف بالمخاطر" تحدث بروس "و المخاطر هي التي تصنع التاجر الناجح... لان الخطط العظيمة هي خطط مجنونة رفضها الجميع بجبن" و ربما هنا كان يشير بروس الى النسخة الاصلية، "و التاجر الناجح هو التاجر الشجاع" حياته قد علمته الكثير عن كيف تبني نفسك

"هذا كلام كبير... و دعني اخمن... من الكتب" سخر الملك و هو يستمر في التحديق بشكل مكثف نحو الرجل الذي لا يتزحزح

عاد الصمت ليحل بينهما "حسنا يمكننا اخذ هذا الاقتراح... لكن عليك ان تعلم ان بخسارتك ستكون على استعداد لتستقبل فتحتك ثلاثة قضبان" كانت ابتسامة الملك بشعة "فليس هناك محظي كان رجلا ليتحدث معي"