لقد كان يوم السبت، تشرق الشمس خلف النوافذ و السحب القطنية اللطيفة العابرة، تمزق اشعة الشمس السريعة كل ظلمة كانت موجودة سابقا
يستيقض الخدم بالتنواب حسب عمل كل واحد، كان قسم المحظيين مايزال يغط في نوم عميق، لا احد بحاجة لكتل الجمال تلك الرقيقة كما لا يجب ان تشوه من اجل ارضاء الملك طبعا
كان موعد الفجر، مايزال البرد في الخارج يجلد الجميع لكن لا احد يهتم، فهم معتادون بالفعل على ذلك
كاول شيء اراد بروس تقوية جسده، عليه ان يكون سميكا و يعرف قدرات هذا الجسد الجديد، قطعة المارشميلو عديمة الفائدة
على عكس الجميع فقد استيقض بروس مبكرا، فقد اعتاد على ذلك على اية حال و لم يرد ان يخرب مظامه المبني منذ سنوات، فقط هو يحتج من اجل كوب قهوة
تسلل الى المطبخ، مما يعرفه فهذه الدول ليست مدمنة قهوة، كما انها لا تحب الاطعمة القوية حقا، فقط الفلفل الحار، لكن عدا ذلك فكل الاطعمة بدت بيضاء، انه المطعم الشرقي، كما انه منذ ان وصل هو لا ياكل سوا الحساء و الخضروات و الفواكه
بروس هو بشري و البشر كائنات محبة للطعام، هو ليس في حمية لعينة و يريد اكل شريحة لحم كبيرة تقطر بالزيوت الحيونية مع رشات الملح و الفلفل الاسود و القليل من الزعتر و اكليل الجبل من اجل الرائحة
لكن عندما طلب ذلك حدقت اليه الخادمة باستنكار و قالت بحزم "انت لست بحاجة الى اللحم كي تكون مقبولا يجب ان تاكل فقط الاشياء الخفيفة"
هل هو عارضة ازياء، و عندما يتذكر ان هذا كله فقط من اجل ارضاء رجل و ان يتم حشوه فتحة فضلاته يشعر انه يرغب في اغتيال الملك
عندما وصل الى المطبخ سمع اصوات خفيفة و بعض التثاوب، كان هناك القليل من الخدم فقط للوقت الحالي، من اجل تحضير المكونات و غيرها
تسلل بروس، ليس هناك حبوب بن، بروس مدمن القهوة لا يجد عشيقته، فقط اخذ اوراق الشاي و بدأ في اعداد كوب له
لم يهتم احد به و لم يتكلم مع احد ايضا، استخدم اكثر اوراق مرارة، حسب تجربته و التي كانت لتقدم نفس الذوق او القوة من اجل بقاء عقل بروس سليما
بعد اعداده للكوب، خرج من الخلف و لفحت وجهه الابيض النقي الرياح الصباحية الباردة، و من ثم رحب بيوم جديد
العصافير ماتزال نائمة في اعشاشها، تسلل بروس نحو الغابة القريبة، كانت الاشجار الكثيفة و الصمت الجميل الخاص بالطبيعة مع الطعم المر للشاي يجعله يسترخي قليلا استعدادا لهذا اليوم

أنت تقرأ
محظي الامبرطور
Fantasyعندما يغلق بروس عينيه يكون متاكدا انه داخل غرفته داخل منزل وين، بالقرب منه يرقد كتاب كان يقراه بعنوان "محظي الامبراطور" تم مصادرته من داميان و التحقق من انه مجرد عفن لغوي لا يرقى لمستوى ان يكون رواية ناجحة. لكن في اليوم التالي هو لا يدري لما يجب ان...