💜 | 12

165 10 7
                                    

Part 12
~~~~~~~

بصباح اليوم الموالي استيقظت كعادتي بمزاجي المتعكّر بسبب حادثة البارحة و لكن سأحاول اليوم التأنّق بشكل جيد لعل هذا يجلب أنظاره ... أعلم أنّني أتزيّن كل يوم و لم يحرّك به شيئا

و لكن سأظلّ أحاول إلى أن أفوز بقلبه .. ارتديت فستانا ضيّقا على جسمي قصيرا بعض الشيء و كالعادة تركت شعري منسدلا و توجهت إلى الشّركة

دخلت أتمايل بداخل الرّواق أمشي بكلّ ثقة ، صوت طرقات حذائي تدوي و إذ بي وجدت حركة غير عاديّة ، العمّال تجري من مكان إلى مكان ،  أغلب فنانين شركة هايب موجودين ، ذهبت مسرعة إلى طاقم العمل لأسألهم إن كان هناك شيئا ما و أحد الفتيات أجابتني

_ فرقة سفنتين ستقوم بتصوير شيئا ما هنا كما أنّ السيد يونغي سيكون مخرجا للأغنية الأولى ، ظننت أنّك تعلمين بهذا ..

أومأت برأسي ثم ذهبت إلى مكتبي بتلك التساؤلات

هل لذلك أتى لمنزلي بالأمس ؟ و لكنني ألست مديرة أعماله يجب أن أعلم بهذا قبله ... أظنّ أنني تقاعست بالعمل حقّا

وضعت أغراضي بالمكتب و عدت أتفحّص المكان بعيني إلى أن وجدت حبيب قلبي يجلس وراء تلك الكاميرا الضخمة يعطي أوامر إلى طاقم العمل

أرخيت جسدي على الحائط أتأمّل ذلك المنظر الخرافي أمامي ، إنّه جميل لحدّ اللّعنة ، ذلك البرود بتصرّفاته و وجهه المتجهّم مع النساء حوله يروقني و لكن بتلك اللحظة الحاسمة صوتا أتى خلفي

_ أووه القطّة الشّرسة !

سحقا ! لقد كرهت هذه الكلمة ، و لكن كان ذلك المعتوه من ناداني بهذه الطريقة فمن هذا ؟
التفت و الفضول يقتلني .... إنّه نفس الشخص بالمطار .. ما الذي يفعله هنا..؟ و كأنّ هذا ينقصني فبمجرّد تفوّهه بتلك الجملة التفت لي يونغي بتلك النّظرة الحادّة
و هاهو الآخر يتقدّم نحوي بخطى ثابتة ، و لكن لم يكن بهذا الجمال بالمطار !
مدّ يده لأصافحه ثم نبس

_ أهلا !

بادلته السلام مبتسمة ثم سألته

_ ما الذي تفعله هنا ؟

_ أووه إنّه مكان عملي

عندما يلتقي الهوس بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن