السلام عليكم.
لا تنسوا التصويت فضلًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عينيه لـيجد نفسه بحديقة خضراء جميلة ابتسم حين رأى وجهها الذي يقابله بابتسامة هادئه
امي
قال وهو يمد بيده نحو خدها ويمسح عليه بخفه ولا يزال لا يصدق انه يراها
صغيري الجميل
قالت وهي تاخذه بين احضانها وتضمه لـصدرها
فصل سديم الحضن لـينظر لها بعيونه الدامعه وكأنه يعاتبها على تركها له
مدت بيدها لـتمسح دموعه بخفه، ثم يدها ترتب خصلات شعره السوداء الناعمة لـتنحني وتطبخ قبلة خفيفة على جبينه وتقول بهمس :هل صغيري غاضب مني
سديم ببكاء :كلا لست غاضب لكن اشتقت لكم
نزلت دموعه على وجنتيه بغزارة لـتعاود هي مسحها وهي تحاول تشجيع
الاصغر :اشتقنا لك أيضًا صغيري
سديم : حقًا لكن اين نديم هل انتم سعداء هنا
اجل نحن سعداء كثيرًا هنا ، هل تريد ان اخذك له
قالت وهي لا تزال تمسح على راسه
سديم بـابتسامة : اجل خذيني اليه لقد اشتقت له
ابتسمت لـشكله المتحمس لـتستقيم ويستقيم سديم معها ويمشي خلفها حيث نديم
وصلوا اخيرًا، لم يكن المكان بعيد لكن سديم شعر انه بعيد جدًا بسبب حماسه
كان المكان جميل جدًا كان العشب كثير مع زهور ملونة بكل بقعة من الارض والعصافير التي تغرد زادت المكان جمالًا
فتح عينيه بصدمه حين راى جسده المألوف فلقد كان يجلس على حافة النهر رافعًا بنطاله كي لا يتبلل ويبدو شكله مستمتع بحركة المياه على قدميه
تقدم منه بهدوء وهو لا يزال لا يصدق انه يراهنديم
نطق بعد ان وقف بمسافة لـيست ببعيدة عنه
التفت نديم حين سمع صوته لـيبتسم بوسع ويستقيم وهو يضحك اقترب منه لـيحتضنه بقوة والاخر استقبله برحابة صدر وبدأت دموعه بالهطول على كتف الاخر الذي استغرب من بكائه

أنت تقرأ
~منقذي من عذاب أبي~
Teen Fictionتوضيح بسيط: روايتي رواية ابوية خالية من الشذوذ والعلاقات المحرمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ سديم:بطلنا الصغير البالغ من العمر 16عاماً / ذو بشرة بيضاء صافية وشعر اسود كسواد الليل رموشه كثيفه ذو عيون ناعسة خضراء...