رواية ( أحمد )
رواية ليبية
للكاتبة lil_sara_lil
.
.
.
.
______________♡♡♡♡♡_______________
.
.
.
.
كان احمد يتدرب ويهدرز مع طه على انسطه: امس تلاقيت اني وياه في الحلاق والله حتى سلام ربي مباش يسلم
احمد: فوته فوته المريض هذا، ربي يثبت العقل والدين
طه: امين، لكن شن دخلي اني، لا ناقة لي فيها ولا جمل
احمد: ها شفت بيش تعرف انه مريضرن تلفون احمد ومشي خداه من الشنطة ولقي بوه يتصل قعمز ورد عليه
احمد: نعم يابوي
محمد: وين انت؟
احمد: في القطعة ان شاء الله خير
محمد: لا خير كنت بنقولك بيش تروح بخواتك بعد العشاء من حوش عمك علي
احمد: وخيرهن غادي بيش امس كانن غادي؟
محمد: قالن ملتمات هنا وصاحباتهن على العموم اني بنمشي للعمل وانت روح بيهن
احمد: ان شاء الله حاضر
محمد: هي مع السلامة
احمد: مع السلامة .. وصكر
احمد: في خاطره .. أن شاء الله يمشي اليوم على خير .. وناض كمل تدريبه مع طه_____في حوش علي____
نور واقفة مصدومة وبعد 5 ثواني ركزت على روحها وخشت لدار وصكر الباب بسرعة وقلبها قريب يطير من مكانه كان يدق بسرعة من الخوف والحرام يلي صار من شوية
اما ناجي قعد في مكانه مسبوه وبعد ثواني ارتسمت ابتسامة على وجهه ورد صكر باب الدار مرة ثانية ورمي روحه ع السرير وكان يفكر في ملامح نور يلي كانت زي الملاك ملامح ناعسة وهادية، هو مكانش يعلم اي وحدة من بنات عمه محمد هذي لكن خلاص صار يلي صار ولصقت في بالهناجي: ياعليك نهار شن هذا، خيرني صخنت .. ناض وشبح لوجهه في المراية ولقي وجهه احمر .. خيرك ياناجي اصحى لروحك .. ضرب روحه كف وبعدها ابتسم .. عنده الحق احمد امغلفهن بالعباية والنقاب تشن هذا الجمال
اما نور يلي كانت تندب في الدار وخايفة من امها وابوها وخوها وخوفها الأكبر من ربي
نور: ياربي سامحني مكنتش نعلم بيه هنا ياربي سامحني ياربي اغفر ذنبي يارب .. كانت تدعي وعيونها تدمع لين قطع عليها صوت دق باب مسحت دموعها .. نعم؟
تسنيم: وينك نور خيرك حصلتي في الدار هيا اطلعي بنحط عباية اختك
نور: هي طالعة .. طلعت وهي تحاول متبينش أن في شي صار
تسنيم: خيرك صفرة شن صارلك؟
نور: قلبها قريب طاح .. اه؟ خيرني مفي شي
تسنيم: يابنتي ديما انقولك سادك من ايكال الليم القارص حتموتي منه صدقيني
نور: ارتاحت لما عرفت ان تسنيم مشكتش .. أن شاء الله حنحاول انخفف الإدمان عليه
تسنيم: هيا تعالي عاونيني في القهوة
نور: هي يلا .. مشت وهي ترعش لكن كانت تحاول متبين شي لبنات عمهابعد دقايق من تفكير وخيال ناجي يلي كان يغوص بيه في افكار وافكار رن تلفونه
ناجي: فاق من سرحانه .. شيت من يلي يتصل في هذي اللحظة .. لقاه عمر .. رد عليه
عمر: يافرخ وين رحت وين الشحن ليا ساعة انراجي فيه معقوله
ناجي: حسبي الله طالع طالع .. صكر على وجه عمر وخدي الشحن واتصل بتسنيم بيش تاخدله طريق .. ^بعد شنو!!^
