إذا دلعتوني في اللايكات والكومنتات، وعد مني أدلعكم بأحداث نارية ومفاجآت ما تخطر على بالكم! التفاعل الحلو منكم يعني تسريبات وحصريات أكثر! خلونا نسوي جو حماس ونسعد بعض!
فـ لو ممكن كل حد شاف البارت يضغط على النجمة، لا تشاهدو بصمت فضلا♡
..
. . . . . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. .
. . . . . . .
..
-اتسمحي لي، جُوزي صغيرتي، بأن أرقص معها كاعتذار؟
نظراتي التي وضعتها على عينيه، انحدرت إلى يده التي يمدها لي، أهو يطلب مني أن أرقص معه أم أنا أهلوس؟ يجب أن أكون أهلوس.
شعرت بأن الأرض تميل من تحت أقدامي، كيف يمكن أن يطلب مني ذلك؟ هو متزوج الآن، لديه حياة وعائلة، وأنا مجرد ذكرى من الماضي، قصة لم تُكتب نهايتها.
وبذكر ذلك، أين هي زوجته؟ ألم تأتِ معه؟ لأنني لم أراها معه منذ دخوله.
- لم لا.
ترددت في البداية، لكنني تشجعت، رفعت يدي التي ترتعش ووضعتها على يده.
عندما أمسكت بيده، شعرت بذلك الدفء الذي افتقدته طويلاً، كانت يده ثابتة، بينما يدي كانت مليئة بالارتعاش والخوف.
لم أستطع النظر في عينيه مباشرة، خوفًا من أن يرى فيها الحب الذي لم يمت بل تضاعف، وخوفًا من أن يكتشف سري الذي لم أجرؤ على البوح به.
رسم خطواتنا نحو ساحة الرقص بهدوء، وضع يدي اليسرى على بداية صدره، ويدي اليمنى على يده التي رفعها قليلاً، ثوانٍ حتى شعرت بيده الأخرى تلتف حول خصري.